النهار أونلاين:
2025-07-27@14:54:29 GMT

لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا

تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT

لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا

سلام الله على الجميع وبعد: سيدتي قراء الموقع، سأكون مختصرة في رسالتي لأني مشكلتي واضحة وأريد استشارتكم لأستعيد حيويتي وحب الحياة.
أجل سيدتي قد تستغربين الأمر أن تفقد فتاة في ريعان العمر الهمة وحب الحياة، خاصة وأني طالبة جامعية ومن المفروض أن يكون لي الكثير من المشاغل إلا أنني أفضل دوما النوم والراحة والمكوث في البيت والتفكير في أمور تافهة، لا أرغب في شيء، لا أحلام ولا أهداف، مستسلمة للغاية، حتى عائلتي لا أجالسهم، وأحب الإجتماع معهم.


سيدتي هذا الخمول وهذه اللامبالاة أتعبتني نفسيا، بت أرى نفسي غير نافعة، فهل يُعقل أن يكون هذا حال فتاة في الـ20 من عمرها..؟ فما العمل أفيدوني من فضلكم وجزاكم الله عني كل خيرا.
أمال من غرب البلاد
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي أمال، يسرنا جدا مشاركتك معنا، فمرحبا بك، قبل الرد أسأل الله جلّ وعلا أن يشرح صدرك وييسر كل أمورك ويزرع في روحك الهمة ويجعلك من الصالحات المتألقات، وأما بخصوص طرحك فأظن أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق مادمت مدركة لمشكلتك، وحلها يستوجب منك أولا التوكل على الله، ثم وقفة مع نفسك وتحديد الأسباب وبعدها التطبيق الفعلي في التخلص منها، وبإذن الله سوف تستعيدين الشغف وطعم الحياة.
عزيزتي في طرحك لاحظت أمرا، هو مرورك على علاقتك بعائلتك مرور الكرام، واكتفيت بأنك لا تجالسينهم كثيرا ولا تحبين الاجتماع معهم، وأنا أعتقد أن هذا هو مربط الفرس، فكل فرد منا يستمد إلهامه الأول من العائلة، لما لها من أثر بالغ في بناء شخصيتنا وتحفيز التطور فيها، فعدم اهتمام الأسرة لما يحصل مع فرد من أفرادها سيؤدي حتما إلى تفاقم الأمور، خاصة حين يكون الأولياء منهمكون فقط بتوفير كل وسائل العيش غير منبهين للحالة النفسية لأولادهم، لذا سأوجه رسالة من خلال هذا المنبر للأولياء انتبهوا لأولادكم، ولا تغفلوا عن أهمية الحوار والتواصل معهم لفهم أعماقهم وتهذيب ما يمكن تهذيبه، هذا من جهة من جهة أخرى أوجه كلامي لك الآن العزلة كل الوقت والابتعاد عن العائلة ليس من الصائب، لأن الله لم يخلقنا هكذا بدون رسالة أو وظيفة، وأنت الحمد لله فتاة راشدة، أما سألت نفسك أنه ق يكون فردا من العائلة بحاجتك..؟ أما سألت نفسك أن أمك قد تكون بحاجة لحبك وعطفك عليها ومساعدتك لها بعد أن اجتهد سنين طوالا في خدمتكم..؟
عزيزتي بهذا الأسلوب أبدا ا تستمر الحياة، لن يكون لك الحق في العتاب أو لو أحد لأنك لا تسعين فيها، لذا لابد لك أن تبدئي وفورا في التغيير، بالتوكل على الله أولا والإرادة القوية حتى تستغلي كل لحظة من وقت وشباب وصحتك وعلمك لتطوير نفسك ونفع من حولك، وفيما يلي سأقدم لك بعض النقاط التطبيقية التزمي بها وهي:
1 حددي أوقات النوم ولا تزيدي عن 7 أو 8 ساعات.
2 نظمي أوقاتك بين ذكر الله وقراءة القرآن والدراسة والتزمي بها مهما كانت الأسباب.
3 حددي وقتا للعائلة واحتكي بهم، اوجدي مواضيع للنقاش فيها، وخلق أجواء تبعث الراحة في النفوس.
4 مهم جدا أن تحددي أيضا وقت لنفسك واعتني بصحتك جيدا.
5 أنصحك أيضا بالمطالعة بعيد عن الهواتف الذكية.
ومع كل هذا لا تنسي الدعاء والتضرع لله، فهو قريب مجيب، وتذكري أنك شابة مقبلة على الحياة، ولابد أن تقبلين عليها بإيجابية حتى تعود عليك بالفلاح والصلاح بحول الله.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

لفتة إنسانية.. إعادة مسن يعاني من مرض نفسي لـ أسرته بـ عين شمس

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، في إعادة شخص مُسن يعاني من مرض نفسي لأسرته بمنطقة عين شمس.

البداية عندما تلقى قسم شرطة عين شمس بمديرية أمن القاهرة بلاغا من ربة منزل يفيد بغياب شقيقها، يحمل جنسية أجنبية، يعاني من مرض نفسي، عقب خروجه من مسكنهما بدائرة القسم.

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات، أمكن تحديد مكان تواجد المتغيب بدائرة القسم والعثور عليه «دون تعرضه لأي أذى»، وتم استدعاء المُبلغة وتسليمه لها عقب أخذ التعهد اللازم بحسن رعايته.

يأتي ذلك في إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة في أحد محاورها لتفعيل الدور المجتمعي من خلال التعامل الإيجابي مع كافة الحالات والمواقف الطارئة ذات الطابع الإنساني.

اقرأ أيضاًالعثور على جثة شخص أسفل عقار في شبرا الخيمة

دعوى قضائية لـ إلزام التيك توك بالضوابط والمعايير الأخلاقية

مقالات مشابهة

  • الله كبير.. قصة أغنية ودع بها زياد الرحباني الحياة قبل 15 عاما
  • عزيزتي صمود، نصفك يراقص الجنجويد
  • احذر! كيف تحمي نفسك من فخ الاحتيال الرقمي؟
  • التقوى.. تعرف على معناها وثمراتها وكيف يكون المسلم من المتقين
  • لفتة إنسانية.. إعادة مسن يعاني من مرض نفسي لـ أسرته بـ عين شمس
  • برج الميزان حظك اليوم السبت 26 يوليو 2025.. لا ترهق نفسك بإرضاء الجميع
  • سوريا تعلن رفضها القاطع لجرائم العنف ضد المدنيين بعد إعدام عائلة درزية
  • الحياة مليئة بالاختيارات.. استشاري نفسي: مجموع الثانوية ليس نهاية المطاف
  • استشاري: 4 خطوات لإنقاذ نفسك من إدمان العلاقات
  • المنصوري ردا على حملة "التسريبات"..الأراضي موضوع الجدل ليست أملاك الدولة أو الجماعة بل هي أملاك العائلة