الراعي: نحن بحاجة إلى المحبة والحقيقة لحل مشاكلنا على كل المستويات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
نظمت رابطة "كاريتاس لبنان" - إقليم الجبة، صبحية في مطعم "سما قنوبين" - حديقة البطاركة برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي، يعود ريعها لدعم صندوق الإقليم، بمشاركة رئيس رابطة "كاريتاس لبنان" الأب ميشال عبود، منسق الأقاليم الأب رولان مراد، مسؤولة جهاز العلاقات الاعلامية ماغي مخلوف، رئيس ومكتب أعضاء الإقليم، فاعليات المنطقة، كهنة وأبناء رعايا الإقليم وإعلاميين.
وشكر البطريرك الراعي الحضور وعلى رأسهم الأب عبود، وقال:"إن حياتنا المسيحية ترتكز على أمرين هما المحبة والحقيقة وهذا ما يوحي به الوادي المقدس الذي نحن فيه أي وادي قنوبين، فإذا غاب إحدى الأمرين نسقط، إلى ذلك فإن المحبة والحقيقة مرتبطة بكاريتاس إلى حد بعيد، ذلك أن رسالة الكنيسة الحقيقة هي خدمة الحقيقة والمحبة وهو ما تقوم به كاريتاس وما قام به البطاركة والشمامسة الاربعة والذي هم اليوم كاريتاس، هذا لا يعني انكم الوحيدين الذين تخدمون الحقيقة والمحبة لكنه يعني أن دوركم الأساسي يرتكز عليهما منذ تأسيس رابطة كاريتاس خصوصا وأنها من أسس رسالة الكنيسة منذ نشأتها، والكنيسة هنا هي أمام أي المؤمنين".
وختم قائلا: "الحياة لا تبنى أبدا على الكذب والبغض وهذه مشكلتنا الأساسية في لبنان فهناك كذب كثير وبغض وحقد كثير، نحن بحاجة للمحبة والحقيقة على المستويين السياسي والوطني لحل مشاكلنا على كل المستويات". وكانت كلمة للأب عبود شكر فيها للبطريرك رعايته ومحبته وصلاته الدائمة من أجل "كاريتاس".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شكل وجه الأب قد يحدد جنس المولود الأول!
الولايات المتحدة – توصل باحثون من جامعة ميشيغان، في دراسة مثيرة للاهتمام، إلى أن ملامح وجه الأب قد تحمل أدلة حول جنس مولوده الأول.
واكتشف الفريق بعد تحليل وجوه 104 من الآباء، أن هناك علاقة واضحة بين مظهر الوجه الذكوري المسيطر وزيادة احتمالية إنجاب الذكور.
وتشير النتائج إلى أن هذه الملامح الذكورية تشمل الفك المربع القوي مع زوايا حادة عند الذقن، وعظام الوجنتين البارزة والواضحة، حيث أن هذه السمات عادة ما تعني أن الرجال يتمتعون بمستويات أعلى من هرمون التستوستيرون. كما أن الحواجب الغليظة الكثيفة والأنف العريض بارز القاعدة، إلى جانب الجبهة العريضة المرتفعة، كلها سمات تم ربطها بزيادة فرص إنجاب الذكور.
ويعتقد الباحثون أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بعوامل بيولوجية ونفسية معقدة. فعندما تكون المرأة في أيام التبويض، تحدث تغييرات هرمونية مهمة. فإذا ارتفع هرمون الذكورة (التستوستيرون) لديها في هذه الفترة – وهو ما يزيد فرص إنجاب ولد – فإنها تنجذب لا إراديا للرجال ذوي الوجوه القوية (فك مربع، عظام وجنتين بارزة، حواجب غليظة). وهذا الانجذاب الطبيعي قد يكون وسيلة ذكية من الجسم لزيادة فرص إنجاب ولد. فالجنين الذكر يحتاج لبيئة هرمونية خاصة، وعندما تختار الأم شريكا بملامح ذكورية قوية في وقت الخصوبة، تزداد احتمالية أن يكون المولود ذكرا.
وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة Adaptive Human Behaviour and Physiology أن كل زيادة في درجة الهيمنة التي ينظر إليها في وجه الأب ترتبط بارتفاع ملحوظ في احتمالية إنجاب ولد يصل إلى 83%. وهذه النسبة المرتفعة تبقى ثابتة بغض النظر عن عوامل أخرى مثل جاذبية الأب أو عمره.
ومن الأمثلة الواقعية التي تدعم هذه النظرية، نلاحظ أن العديد من نجوم هوليوود المعروفين بملامحهم القوية والمسيطرة مثل توم هاردي وراسل كرو وجايسون ستاثام أنجبوا جميعا أبناء كأول مولود لهم. بينما نجد أن مشاهير آخرين بملامح أقل هيمنة مثل زين مالك وكيث أوربان أنجبوا بناتا كأول مواليد.
لكن الدراسة تحذر من التعميم المفرط لهذه النتائج، حيث لم يجد الباحثون أي ارتباط بين ملامح الأم وجنس المولود. كما أن الآلية الدقيقة التي تربط بين ملامح الوجه وجنس الجنين ما تزال غير واضحة تماما وتحتاج إلى مزيد من البحث العلمي.
ويقترح الفريق البحثي أن هذه الظاهرة قد تكون جزءا من استراتيجية تطورية معقدة، حيث تلعب الهرمونات وتفضيلات الاختيار الجنسي دورا في تحديد جنس النسل. ومع ذلك، يؤكد العلماء أن هذه العوامل ليست حتمية، وأن العديد من الجوانب الأخرى تتدخل في تحديد جنس الجنين.
وهذه الاكتشافات تفتح الباب أمام فهم أعمق للعوامل البيولوجية والاجتماعية التي تؤثر في التركيبة السكانية، كما تثير تساؤلات فلسفية حول مدى تأثير اختياراتنا اللاواعية في تشكيل المستقبل الديموغرافي. ورغم أن الطبيعة ما تزال تحتفظ بالكثير من الأسرار، إلا أن مثل هذه الدراسات تقدم لنا لمحات مثيرة عن التعقيدات الخفية للتكاثر البشري.
المصدر: ديلي ميل