بلدية الشارقة تطلع على الممارسات العالمية المطبقة في المدن الذكية
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
اختتم وفد من بلدية مدينة الشارقة زيارة إلى ألمانيا اطلع خلالها على أفضل الممارسات العالمية المطبقة في المدن الذكية والتعرف على أبرز الابتكارات والمشاريع الجديدة في مجالات تنظيم استخدام المواقف العامة.
وزار الوفد معرض جيتكس أوروبا في برلين والعديد من المدن الألمانية والشركات المتخصصة لتعزيز أوجه التعاون وتبادل الخبرات .
وأوضح حامد القائد مدير إدارة المواقف العامة رئيس الوفد أن البلدية اطلعت على أفضل الممارسات المتبعة في المدن الذكية من خلال جولتها على العديد من المنصات المشاركة في معرض جيتكس أوروبا للتعرف على أبرز ابتكاراتها ومشاريعها الرقمية في مجال تنظيم عمل المواقف العامة خاصة وأن البلدية تسعى لمواكبة التطور الكبير والنمو العمراني والسكاني في الإمارة من خلال إدخال التقنيات الحديثة في تنظيم عمل خدمة المواقف العامة الخاضعة للرسوم والتسهيل على الجمهور.
والتقى الوفد عمدة بلدة شونآو أم كونيغزيه بولاية بافاريا في ألمانيا واطلع على التجارب المطبقة بالمواقع السياحية في البلدة وقدم شرحا حول جهود بلدية مدينة الشارقة في مجالات تنظيم عمل المواقف العامة في الإمارة وما تطبقه من حلول ذكية ورقمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فرحة الوفد السعودي بعد إعلان بريطانيا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين .. فيديو
لندن
شهدت قاعة الاجتماع الدولي في لندن ردة فعل مؤثرة من الوفد السعودي، عقب إعلان وزير الخارجية البريطاني عزم بلاده الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ما لم تلتزم إسرائيل بمجموعة من الشروط السياسية والإنسانية.
وظهر أعضاء الوفد السعودي، الذي كان يشارك بفعالية ضمن اللقاءات الإقليمية والدولية، وهم يعبرون بملامح مليئة بالارتياح والتفاؤل فور صدور الإعلان، في مشهد اعتبره مراقبون تجسيدًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها المستمر لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أعلن أن حكومته تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال أسابيع، في حال لم تُقدِم إسرائيل على وقف ضم الأراضي، أو تسهّل دخول المساعدات، وتظهر التزامًا فعليًا بمبدأ حل الدولتين.
ورحبت وزارة الخارجية بالموقف البريطاني، واعتبرته خطوة إيجابية تتماشى مع الجهود الدولية الهادفة إلى إنهاء الصراع وتحقيق سلام عادل ودائم، كما دعت الرياض بقية الدول إلى اتخاذ مواقف مشابهة تدفع نحو إنهاء الاحتلال وتفعيل القرارات الأممية ذات الصلة.
ويأتي هذا التحول البريطاني بعد إشارات مماثلة من باريس، في ظل تصاعد الضغط الشعبي والدولي لوضع حد للأزمة الإنسانية في غزة، وإعادة إحياء مسار السلام المتعثر منذ سنوات.
ويرى مراقبون أن التحرك البريطاني، وما رافقه من ترحيب سعودي واضح، يعكس نقلة نوعية في المزاج السياسي الدولي تجاه القضية الفلسطينية، وربما يمهد لمرحلة جديدة من التوازنات الدبلوماسية في المنطقة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_NCHCH7kHaVueKqca_568p.mp4