دبي: يمامة بدوان

شارك سلطان النيادي في تجربة فيزيائية حول تأثير نظرية المحور الوسيط على الأجسام في بيئة انعدام الجاذبية على متن محطة الفضاء الدولية، من خلال مقطع فيديو، مدته 53 ثانية، نشره على منصة «إكس»، ظهر فيه وهو يستخدم أداة معدنية من ثلاثة أطراف، تدور في حركة معاكسة عند دفعها إلى الأمام.

ويعود تأثير نظرية المحور الوسيط إلى قانون نيوتن الأول، أو في ما يُعرف بالقصور الذاتي أو «قانون العطالة»، وهو خاصية مقاومة الجسم المادي لتغيير حالته من السكون إلى الحركة بسرعة منتظمة وفي خط مستقيم، ما لم تؤثر فيه قوة تغير من حالته.

وبحسب النظرية، فإن القوة المطلوبة لتغيير حركة جسم ما، تعتمد على كتلة ذلك الجسم، التي كلما كبرت كان تحريك الجسم أو تغيير اتجاهه وسرعته أصعب، كما سُمي أيضاً بقانون العطالة، لأن الجسم يكون قاصراً أو عاطلاً عن تغيير حالته الحركية من تلقاء نفسه بدون قوة تؤثر فيه.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي محطة الفضاء الدولية

إقرأ أيضاً:

طبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني في ندوة بجامعة الحديدة

الثورة نت / يحيى كرد

نظمت جامعة الحديدة، بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات الإستراتيجية اليمني، ندوة ثقافية وفكرية بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني” بمشاركة  نخبة من الأكاديميين والباحثين ورؤساء الجامعات وشخصيات اجتماعية وثقافية.

وخلال الافتتاح، رحّب رئيس جامعة الحديدة، الدكتور ، محمد أحمد الأهدل بالحاضرين من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الجامعة تعمل إلى جانب مهامها التعليمية على تنفيذ برامج وأنشطة توعوية وثقافية تسهم في تعزيز الوعي بهوية الأمة وقضاياها، بما في ذلك المعارض الفنية والفعاليات التعبيرية وحملات المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.

وأوضح أن المرحلة الحالية تمثل واحدة من أخطر المراحل التي تمر بها الأمة، في ظل محاولات الاستعمار للسيطرة على الأرض وتنامي الحرب الناعمة التي تستهدف الشباب بهدف إبعادهم عن مسار الوعي والجهاد.

وخلال الندوة استعرض رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران في المحور الأول البعد التاريخي للصراع مع أهل الكتاب، مؤكدا أن جذوره تعود إلى بدايات الرسالة المحمدية. وتطرق إلى مظاهر الصراع مع اليهود، وعلى رأسها الحروب الناعمة ومحاولات طمس الهوية العقائدية للشباب. ونوه إلى طبيعة العداء اليهودي للأمة، مستنكرا اندفاع بعض الأنظمة نحو التطبيع على حساب الأرض والمقدسات.

فيما قدم الأستاذ عبدالعزيز أبو طالب المحور الثاني حول أهمية المقاطعة الاقتصادية خلال عملية طوفان الأقصى، مؤكداً أن المقاطعة واجب ديني وأخلاقي، وقد أثبتت أرقام ووقائع عديدة تأثيرها الكبير على الشركات الأمريكية والإسرائيلية خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى دور الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وفي مقدمة ذلك الالتزام بالمقاطعة الاقتصادية للمنتجات الداعمة للعدو.
كما تناول رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي تاريخ نشأة الحركة الصهيونية العالمية وأساليب نفوذها في الغرب، موضحا أن سيطرتها تمت عبر الاستحواذ على الموارد الاقتصادية والمواقع السياسية، مما صنع قوة خفية تمارس نفوذها على سياسات الدول الغربية.

وبين أن هذا النفوذ انعكس على تعامل المؤسسات الدولية مع الأحداث وفق معايير مزدوجة، حيث تُدان قضايا هامشية بينما يتم السكوت عن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

وفي المحور الثالث  استعرض الشيخ مقبل الكدهي وثائق وشواهد تاريخية تؤكد تورط النظام السعودي في دعم المشروع الصهيوني منذ عقود، مشيرا إلى دوره في قمع القوى المناهضة للصهيونية، وفي مقدمتها اليمن ودول محور المقاومة.

وأكد أن مواجهة العدو تقتضي وحدة القيادة والمنهج ووحدة الأمة خلف مشروع مقاوم يرتكز على نهج آل بيت الرسول.

حضر الندوة نائبا رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وشؤون الطلاب.  الدكتور عزالدين معاد و الدكتور عبدالمؤمن المنتصر.

مقالات مشابهة

  • دراسة رائدة: اختبارات تعدين أعماق البحار تؤثر في أكثر من ثلث حيوانات قاع البحر
  • سمير غطاس: هيئة إدارة غزة ما زالت نظرية.. وواشنطن تضغط على نتنياهو لتغيير خطابه
  • كيف تؤثر سيطرة الدعم السريع على هجليج في الإنتاج النفطي للسودان؟
  • طبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني في ندوة بجامعة الحديدة
  • ميغان ماركل تتجاوز سنوات الخلاف مع والدها بعد تدهوّر حالته الصحيّة
  • ديالى.. مرشح خاسر يفوز بمقعد نائب فائز بعد استبعاده لتغيير مقعد كوتا النساء
  • دراسة جديدة تعيد فرضية أصل الحياة من الفضاء
  • هل تؤثر الفراخ السردة على صحة الإنسان؟
  • كواليس تواصل ميجان ماركل مع والدها بعد تدهور حالته الصحية
  •  سحب رعدية على الأغوار الجنوبية وموجة غبارية كثيفة تؤثر على الطريق الصحراوي