النيادي يشارك بتجربة «تأثير المحور الوسيط» في الفضاء
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
دبي: يمامة بدوان
شارك سلطان النيادي في تجربة فيزيائية حول تأثير نظرية المحور الوسيط على الأجسام في بيئة انعدام الجاذبية على متن محطة الفضاء الدولية، من خلال مقطع فيديو، مدته 53 ثانية، نشره على منصة «إكس»، ظهر فيه وهو يستخدم أداة معدنية من ثلاثة أطراف، تدور في حركة معاكسة عند دفعها إلى الأمام.
ويعود تأثير نظرية المحور الوسيط إلى قانون نيوتن الأول، أو في ما يُعرف بالقصور الذاتي أو «قانون العطالة»، وهو خاصية مقاومة الجسم المادي لتغيير حالته من السكون إلى الحركة بسرعة منتظمة وفي خط مستقيم، ما لم تؤثر فيه قوة تغير من حالته.
وبحسب النظرية، فإن القوة المطلوبة لتغيير حركة جسم ما، تعتمد على كتلة ذلك الجسم، التي كلما كبرت كان تحريك الجسم أو تغيير اتجاهه وسرعته أصعب، كما سُمي أيضاً بقانون العطالة، لأن الجسم يكون قاصراً أو عاطلاً عن تغيير حالته الحركية من تلقاء نفسه بدون قوة تؤثر فيه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي محطة الفضاء الدولية
إقرأ أيضاً:
الوجبات السريعة تؤثر على جزء محدد من الدماغ
الجديد برس|
توصل باحثون إلى أن الوجبات السريعة تؤثر سلبا أيضا على جزء محدد من الدماغ، وفقا لموقع New Atlas.
وأظهر علماء من جامعة سيدني في أول دراسة من نوعها على البشر أجريت باستخدام نظام الواقع الافتراضي VR، وجود صلة بين الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكر وضعف التنقل المكاني والذاكرة، بما يدعم نتائج دراسات سابقة أجريت على القوارض
وأضافوا أن 120 شابا بالغا خضعوا لمسح للدهون والسكريات الغذائية DFS ليتمكن الباحثون من تقييم متوسط استهلاكهم التقريبي على مدار الأشهر الاثني عشر الماضية
ثم باستخدام سماعة رأس الواقع الافتراضي، استعمل المشاركون عصا تحكم للتنقل عبر متاهة ثلاثية الأبعاد مع أدلة بارزة للعثور على صندوق كنز في نهاية المطاف
وكان عليهم القيام بذلك ست مرات، وإذا عثروا على صندوق الكنز في أقل من أربع دقائق، انتقلوا إلى المحاولة التالية، وإذا فشلوا في الالتزام بهذا الموعد النهائي، فسيتم نقلهم افتراضيا إلى موقع الصندوق حتى يتمكنوا من رؤية المعالم القريبة في المرة التالية.
في المرة السابعة والأخيرة، تم إزالة صندوق الكنز، وكان على المشاركين التنقل إلى جزء المتاهة الذي اعتقدوا أنه موقعه السابق
ورغم ذلك، أشارت الدراسة إلى خبر سار هو أن الباحثين رجحوا أنه يمكن التعافي من هذا الوضع بسهولة، حيث يمكن للتغييرات الغذائية أن تُحسّن صحة الحُصين، وبالتالي القدرة على التنقل في البيئات المحيطة، كما هو الحال عند استكشاف مدينة جديدة أو تعلم طريق جديد للعودة إلى المنزل
كما لفتت النتائج بشكل عام إلى أهمية اتباع نظام غذائي جيد لصحة الدماغ، وهو أمر يزداد أهمية مع التقدم في السن وتراجع الإدراك الطبيعي.