أكثر أداة استثمار ربحية في تركيا خلال مايو.. إليكم العوائد الحقيقية للذهب والدولار والبورصة
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
أعلن معهد الإحصاء التركي (TÜİK) عن بيانات العائد الحقيقي لأدوات الاستثمار المالي لشهر مايو/أيار 2025، بعد خصم تأثيرات التضخم بحسب مؤشري أسعار المنتجين والمستهلكين.
أعلى عائد شهري من نصيب فائدة الودائع
وفقاً لمؤشر أسعار المنتجين المحليين (D-PPI)، سجّلت فائدة الودائع (الإجمالية) أعلى عائد حقيقي شهري بنسبة 0.
في المقابل، تسببت العملات الأجنبية في خسائر للمستثمرين، حيث تراجع اليورو بنسبة 0.37%، والدولار الأمريكي بنسبة 0.70%، في حين سجل مؤشر BIST 100 أعلى خسارة شهرية بلغت 2.44%.
سبائك الذهب تتفوق عند خصم التضخم بمؤشر أسعار المستهلك
عند احتساب العائد الحقيقي استنادًا إلى مؤشر أسعار المستهلك (CPI)، ارتفعت جاذبية سبائك الذهب، حيث سجلت عائداً قدره 1.74%، تلتها أوراق الدين الحكومية بنسبة 1.57%، ثم اليورو بـ0.56%، والدولار الأمريكي بـ0.23%.
في المقابل، سجل مؤشر BIST 100 خسارة نسبتها 1.53% خلال الشهر ذاته.
تقييم فصلي: الذهب يتصدر والمخاطر تتزايد في البورصة
في الثلاثة أشهر الأخيرة
أظهرت البيانات أن سبائك الذهب كانت أكثر أدوات الاستثمار تحقيقًا للعائد الحقيقي خلال الثلاثة أشهر الماضية، حيث بلغت 12.83% بحسب D-PPI، و13.00% بحسب CPI.
في المقابل، سجّل مؤشر BIST 100 أكبر تراجع خلال الفترة نفسها، بخسارة بلغت 10.68% عند احتسابها بمؤشر أسعار المنتجين، و10.55% بمؤشر أسعار المستهلك.
في الستة أشهر الأخيرة
اقرأ أيضاأسعار الذهب في تركيا 10-يونيو
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الاستثمار الاقتصاد التركي الذهب تركيا الآن سوق الذهب عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
التضخم في الصين يهبط للشهر الرابع على التوالي
أظهرت بيانات رسمية صدرت، الاثنين، أن مؤشر أسعار المستهلكين في الصين قد سجل تراجعاً للشهر الرابع على التوالي في مايو، مع استمرار ضعف الإنفاق الذي ينعكس سلباً على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقالت الهيئة الوطنية للإحصاء في الصين (NBS) إن مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) – وهو مقياس رئيسي للتضخم – انخفض بنسبة 0.1 بالمئة على أساس سنوي.
وجاءت القراءة مماثلة لما تم تسجيله في أبريل، لكنها كانت أفضل قليلاً من توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته بلومبرغ، الذين رجحوا انخفاضًا بنسبة 0.2 بالمئة.
وتكافح الصين لرفع مستوى الاستهلاك المحلي الراكد منذ نهاية الجائحة، مما يهدد أهداف النمو الرسمية ويعقّد قدرة بكين على حماية اقتصادها من الاضطرابات التجارية العالمية التي أججها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خلال موجة من الرسوم الجمركية.
وقالت الهيئة الوطنية للإحصاء الاثنين إن أسعار السلع عند بوابة المصنع (أسعار المنتجين) تراجعت أيضاً في مايو، مما يزيد من عمق الركود الذي استمر لأكثر من عامين.
وانخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3.3 بالمئة، متسارعاً من تراجع بلغ 2.7 بالمئة في أبريل، وجاء الانخفاض أكبر من توقعات بلومبرغ التي أشارت إلى تراجع بنسبة 3.2 بالمئة .