قال النائب أحمد بهاء شلبي، عضو مجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، أن الكوادر الحزبية المؤهلة هى الركيزة الأساسية لأى إنتخابات نيابية فاعلة؛ فهم عصب العملية السياسية ومحرك التغيير اللازم لتحقيق طموحات وتطلعات المواطنين.

الانتخابات البرلمانية 2025

وأشار النائب أحمد بهاء شلبي، الى أن حزب حماة الوطن يضم عدد كبير من الكوادر الحزبية المؤهلة لخوض الإنتخابات بما يضمن تقديم تجربة حزبية سياسية تمكنا من تمثيل ناخبينا بكفاءة عالية والاضطلاع بمسؤلياتنا التشريعية والرقابية على أكمل وجه.

التحالفات بوابة الأحزاب لـ ماراثون الانتخابات البرلمانية 2025 | تفاصيلبعد تصديق الرئيس.. شروط تشكيل قوائم انتخابات مجلس الشيوخ

وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، أنه في إطار الاستعدادات لانتخابات المجالس النيابية بحزب حماة الوطن تلقينا عدد كبير من طلبات الترشح من كوادرنا الحزبية علي مستوي الجمهورية.

استعدادات حماة الوطن للانتخابات

وأضاف النائب أحمد بهاء شلبي، أن الحزب استثمر الكثير من الوقت والجهد فى تدريب أعضاءه حتى أصبح لدينا كوادر لديها مجموعة متكاملة من المهارات والمعارف والخبرات الى جانب المهارات القيادية والتواصلية التى تلعب دورا حساسا فى تأهيل الكوادر ليكونوا ملتزمين بخدمة الصالح العام وأن يضعوا مصلحة الوطن والمواطنين فوق أى إعتبار آخر.

وأخيرا قال النائب أحمد بهاء شلبي، أن الاستثمار فى تدريب وتطوير الكوادر الحزبية المؤهلة هو استثمار فى مستتقبل الديموقراطية واستقرار المجتمع ويضمن وجود مجالس نيابية قوية قادرة على تحقيق تطلعات الشعب.

طباعة شارك إنتخابات الإنتخابات حماة الوطن حزب حماة الوطن النائب أحمد بهاء شلبي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إنتخابات الإنتخابات حماة الوطن حزب حماة الوطن النائب أحمد بهاء شلبي النائب أحمد بهاء شلبی حماة الوطن

إقرأ أيضاً:

التلاعب بالانتخابات…التحدي المزمن أمام الديمقراطية.

1 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة:

محمد حسن الساعدي

تعاني العملية الانتخابية في العراق من تحديات كبيرة، أبرزها التزوير المنظم الذي شوه إرادة الناخب وأفقد الانتخابات معناها الحقيقي، إذ تتنوع أساليب التزوير بين شراء الأصوات والتلاعب بالنتائج واستخدام بطاقات مزورة،والضغط على الناخبين،وكلها تتم في ظل ضعف الرقابة وتسييس مفوضية الانتخابات، إذ تسهم عمليات التلاعب وتفشي هذه الظاهرة غياب المحاسبة، وهيمنة الأحزاب المتنفذة، وضعف الوعي الانتخابي،ما يؤدي إلى إعادة إنتاج نفس الطبقة السياسية الفاسدة. والنتيجة هي فقدان الثقة الشعبية بالعملية الديمقراطية، وارتفاع نسب العزوف عن التصويت.

لقد تطورت أساليب التزوير في العراق من التلاعب اليدوي البسيط إلى أنماط أكثر تعقيدًا، شملت عمليات تزوير في نتائج العد والفرزمن خلال تدخلات في مراكز العد أو التلاعب بالبرمجيات المرتبطة بنقل البيانات،وشراء الأصوات حيث يُستخدم المال السياسي لشراء ذمم الناخبين، خاصة في المناطق الفقيرة، بالاضافة الى البطاقات الانتخابية المزورة أو غير الفعالة،إذ يُبلّغ الكثير من المواطنين عن اختفاء بطاقاتهم أو استخدامها من قبل آخرين، والضغط على الناخبين سواء بالترهيب أو عبر استغلال النفوذ الحزبي في دوائر الدولة لتوجيه التصويت، وعمليات التلاعب بتوزيع المقاعد من خلال استخدام طرق حسابية غامضة وغير شفافة، ما يتيح لبعض القوى الحصول على تمثيل يفوق حجمها الفعلي.
يرتبط انتشار التزوير بعدة عوامل بنيوية، منها ضعف الرقابة القضائية المستقلة، وتسييس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات،وتغلغل الأحزاب في أجهزة الدولة، ما يسمح بالتلاعب في مفاصل الانتخابات،وغياب تطبيق القانون بحق المزورين، حيث نادرًا ما يُحاكم شخص بتهمة التزوير رغم كثرة الأدلة، بالاضافة الى الفراغ الثقافي والجهل الانتخابي في بعض المناطق، مما يجعل الناس عرضة للاستغلال.

أن استمرار التزوير في الانتخابات له تداعيات خطيرة على المستوى السياسي والاجتماعي،وهي انعدام الثقة بالعملية الديمقراطية، وارتفاع معدلات العزوف عن التصويت، وشرعنة تمثيل قوى لا تعكس إرادة الشعب الحقيقي،وإعادة إنتاج الفساد السياسي عبر بقاء نفس الطبقة الحاكمة، وتغذية الانقسامات الطائفية والعرقية، حيث تُستخدم الانتخابات وسيلة لتكريس المحاصصة.

تبقى عمليات التزوير في الانتخابات العراقية عقبة كبرى أمام التحول الديمقراطي الحقيقي،ما لم تتكاتف الجهود الرسمية والشعبية لتجفيف منابع التزوير، فإن العملية السياسية ستظل رهينة القوى المتنفذة،وسيبقى المواطن يعاني من غياب التمثيل الحقيقي وسوء الإدارة، لذلك فان مستقبل العراق الديمقراطي يتطلب شجاعة في مواجهة هذه الآفة، وإرادة سياسية حقيقية لإصلاح ما أفسده الفساد والمال السياسي.

لمعالجة هذا الواقع السياسي والانتخابي المتراجع لا بد من إصلاح جذري للمفوضية العليا للانتخابات واختيار أعضاء مستقلين حقًا،وتفعيل الرقابة المحلية والدولية على كل مراحل العملية الانتخابية، وتحديث النظام الانتخابي بما يضمن عدالة التمثيل ويغلق منافذ التزوير، وفرض عقوبات صارمة وفعلية على من يثبت تورطه في التزوير،و رفع الوعي الانتخابي لدى المواطنين من خلال حملات تثقيفية وتدريبية.

الحل يكمن في إصلاح المفوضية، تحديث النظام الانتخابي، فرض رقابة دولية ومحلية صارمة، ومعاقبة المزورين بجدية بدون هذه الإصلاحات، ستبقى الانتخابات أداة لتكريس النفوذ لا للتغيير الحقيقي، ولا يعطي فسحة وأمل للتغيير الذي يحمي مصالح البلاد العليا ولايهدد وجودها ويحمي القرار السياسي من التدخل والهيمنة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أحمد حسن يكشف عن تألق كبير لمهاجم الزمالك في التدريبات
  • عربية النواب للمشككين فى دور مصر: اسألوا أهل وعشائر غزة
  • حماة الوطن: دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج مصيرها الفشل
  • التلاعب بالانتخابات…التحدي المزمن أمام الديمقراطية.
  • في ذكرى تأميمها الـ 69.. رئيس دفاع النواب: قناة السويس شريان حياة غيّر وجه التاريخ
  • حماة الوطن يفتتح مركزا تدريبيا لتأهيل الفئات الأكثر احتياجا
  • حماة الوطن يشكر كوادره على جهودهم في الاستعداد لانتخابات الشيوخ 2025
  • «حماة الوطن» يشكر الكوادر والقواعد الحزبية على جهودهم في الاستعداد لانتخابات الشيوخ 2025
  • النائب نادر الخبيري: المشاركة في انتخابات الشيوخ يمثل التفافا حقيقيا خلف راية الوطن
  • ضوابط الحصانة البرلمانية للأعضاء وفق قانون مجلس الشيوخ