عالمة في ناسا: إيلون ماسك سيموت بسبب "تسمم شديد" قبل وصوله إلى المريخ
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أشار الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، في مناسبات عدة إلى أن مستقبل البشرية على المحك، ما يجعل من استعمار الكوكب الأحمر في أقرب وقت ممكن، أمرا ملحا.
وقد يكون من الممكن أن يستضيف الكوكب الرابع من الكواكب السيارة للمنظومة الشمسية مستوطنات بشرية في مرحلة ما في مستقبل بعيد. وها هو ماسك يملك خططا كبيرة لبناء مستعمرة بشرية على الكوكب الأحمر وإرسال مليون شخص إليها بحلول عام 2050.
لكن عالمة من وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، صرحت في حديث حصري لصحيفة "ذي صن" البريطانية أن هذه ستكون في الأساس مهمة انتحارية ومن المحتمل أن يموت إيلون ماسك قبل وصوله إلى هناك بسبب حالة مؤلمة.
وأوضحت العالمة وهي الدكتورة ميشيل ثالر، العاملة في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا والتي تتمتع بخبرة تمتد لعقود، أننا لا نملك حاليا التكنولوجيا المناسبة للحفاظ على سلامة البشر في خلال رحلة إلى المريخ. فهم سيواجهون مشاكل مع الإشعاع الفضائي الذي يمكن أن يقتلهم قبل أن تتاح لهم فرصة الوصول إلى هناك.
ويمكن لمرض الإشعاع، والذي يسمى أيضا التسمم الإشعاعي، أن يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان والأمراض التنكسية والوفاة.
وأضافت الدكتورة ثالر: "أعلم أن إيلون ماسك قال إنه يود أن يكون أول شخص يموت على كوكب آخر. ولكن من المحتمل أن لا يصل إلى هذا الكوكب بسبب الإشعاع الموجود في الفضاء بيننا وبين المريخ. وإذا كان لدى الشمس توهج شمسي كبير أو قذف كبير للمواد، وهذا شائع حدوثه، فإن من شأنه أن يقتله".
وكان قد اعترف ماسك سابقا بمخاطر الرحلة إلى المريخ. وأشار إلى أن الأشخاص الأوائل الذين سيعيشون على المريخ سيجدون الأمر صعبا.
إقرأ المزيدوفي إحدى حلقات برنامج Full Send podcast، تنبأ الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" بنوعية الحياة لأوائل الأشخاص الواصلين إلى الكوكب. وحذر قائلا: "سيكون الأمر خطيرا وكأنك قد تموت. ولكن مع مرور الوقت، يمكنك جعل الأمر رائعا".
وعلى الرغم من مخاوفها، لا تزال الدكتورة ثالر ترغب في رؤية البشر على الكوكب الأحمر يوما ما، قائلة: "أحب أن أرى البشر على المريخ".
وصرح رائد الفضاء من ناسا ستان لوف سابقا لصحيفة "ذي صن"، أنه يعتقد أن مستعمرة بشرية على المريخ ستكون ممكنة يوما ما.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن عام 2050 هو هدف واقعي لإنشاء أول مستعمرة بشرية على المريخ، أجاب لوف ببساطة: "لا".
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيلون ماسك الارض الفضاء المريخ كواكب معلومات علمية ناسا NASA إیلون ماسک على المریخ بشریة على
إقرأ أيضاً:
ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر
الولايات المتحدة – في مشهد سماوي بدا وكأنه لقطة من فيلم خيال علمي، شهدت سماء الأرض مؤخرا ظهور أضواء حمراء غامضة رسمت ملامح شكل يشبه قنديل بحر عملاق يتوهّج في الفضاء.
وهذا العرض الضوئي المذهل الذي التقطته عدسات المراقبين فوق سحابة عاصفة رعدية، أثار موجة من التكهنات بين عشاق الظواهر الغريبة، حيث تساءل البعض عما إذا كانوا يشاهدون زيارة فضائية أو ظاهرة خارقة للطبيعة.
لكن الحقيقة العلمية، كما كشفت عنها وكالة ناسا، كانت أكثر إثارة على الرغم من أنها أقل غرابة. وهذه الأضواء القرمزية المتوهجة التي تنتشر في السماء، ما هي إلا واحدة من أندر الظواهر الكهربائية على كوكبنا، والمعروفة في الأوساط العلمية باسم “البرق الأحمر العابر” (Transient Luminous Event – TLE) أو “عفاريت البرق” (Sprites).
ويختلف هذا النوع من البرق اختلافا جذريا عن نظيره التقليدي الذي اعتدنا رؤيته. فبينما تضرب صواعق البرق العادية من السحب إلى الأرض، تنطلق هذه الأضواء الحمراء في رحلة معاكسة صعودا نحو الطبقات العليا من الغلاف الجوي، حيث تتشكل على ارتفاع يصل إلى ثمانين كيلومترا.
ولا تدوم هذه الظاهرة سوى لبضعة أجزاء من الألف من الثانية، وهي مدة قصيرة جدا تجعل رصدها بالعين المجردة ضربا من الصدفة النادرة.
ولطالما حيرت هذه “العفاريت الحمراء” العلماء منذ اكتشافها بالصدفة لأول مرة عام 1989، عندما التقط الباحثون صورة لها عن طريق الصدفة. ومنذ ذلك الحين، ظلت آلية تكونها لغزا علميا يحاول الباحثون فك شفرته. وما يعرفونه هو أنها ترتبط بشكل وثيق بأشد العواصف الرعدية قوة، حيث تعمل كهرباء هذه العواصف كمشعل لهذا النوع الفريد من البرق الذي يظهر بأشكال عضوية غريبة، أشهرها شكل قنديل البحر المتفرع أو شكل الجزر المقلوب.
والتقط الصورة الأخيرة نيكولاس إسكورات الذي ساهم عبر مشروع “سبريتاكيولار” في توثيق هذه اللحظة النادرة. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تظهر فيها الظاهرة، ففي يوليو الماضي تمكنت كاميرات محطة الفضاء الدولية من التقاط مشهد مماثل لعاصفة برق حمراء فوق سماء المكسيك والمناطق الصحراوية في جنوب غرب الولايات المتحدة، ما يؤكد أن هذه الظاهرة يمكن رصدها حتى من الفضاء الخارجي.
ورغم أن هذه الأضواء الحمراء قد تبدو للوهلة الأولى كرسالة من عالم آخر، فإنها في الحقيقة رسالة من أعماق غلافنا الجوي نفسه، تذكرنا بأن كوكبنا ما يزال يحمل في جعبته الكثير من الأسرار والظواهر التي تنتظر من يكتشفها ويفهمها.
المصدر: نيويورك بوست