بدأت جمعية يبصرون للعيون في تنفيذ حملة طبية متخصصة لإجراء عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت) لحجاج بيت الله الحرام، وذلك ضمن مشروع "أبصر في مكة" الذي يهدف إلى تحسين جودة الرؤية لدى الحجاج وتحسين جودة الحياة لهم.
وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع عدد من المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة في منطقة مكة المكرمة، وتحت إشراف نخبة من الاستشاريين وأطباء العيون السعوديين، ويتم استقبال الحالات التي تعاني من ضعف شديد في البصر نتيجة المياه البيضاء، وإجراء العمليات بشكل مجاني بالكامل، بدءًا من الكشف والتشخيص، وإجراء العملية والمتابعة بعدها.


وأكد مستشار الجمعية جزاء الدهاسي، أن الحملة تأتي استشعارًا من الجمعية بدورها الإنساني تجاه ضيوف الرحمن، واستمرارًا لمبادراتها التطوعية في مجال مكافحة العمى والأمراض البصرية، موضحًا أن الجمعية تستهدف إجراء أكثر من 200 عملية خلال موسم الحج.
وأضاف الدهاسي أن فرق الجمعية الميدانية تعمل على مدار الساعة لرصد الحالات، بالتنسيق مع البعثات الطبية المرافقة للحجاج، مبينًا أن العمليات تُجرى باستخدام أحدث التقنيات الجراحية لضمان أفضل النتائج.
يذكر أن جمعية يبصرون للعيون تُعد من الجمعيات الرائدة في تقديم الرعاية الصحية لمرضى العيون في المملكة، ونفذت العديد من الحملات الطبية داخل المملكة، استفاد منها آلاف المرضى في مختلف الفئات العمرية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مكة المكرمة المراكز الطبية المتخصصة موسم الحج مستشفيات

إقرأ أيضاً:

وقفة.. بلطجة السيوف والأسلحة البيضاء

وقفتنا هذا الأسبوع هامة للغاية سنتحدث فيها عن بدء ظهور ظاهرة فاسدة ألا وهى الشجار بالسيوف والأسلحة البيضاء والشوم وأشباهها، ما هذه الحال التي وصل إليها بعض من الفسدة من شباب هذه الأيام؟! وأين شباب الماضي الذين كنا نسميهم ولاد الحتة وولاد البلد، الذين كان الشاب منهم لا يتعرض لبنات منطقته مطلقا بل كان يدافع عنهن إذا ما لاحظ تعقب أي غريب لها، ويساعد كبار السن في تخطى الطريق ولا يأخذ من أحد حقا أكثر من حقه ولا تطلع العيبة من فمه، بل كانت الغالبية منهم لا يستعملون قوتهم إلا في الحق ورد المظالم والوقوف بجانب المظلوم.

إن ما نشاهده هذه الأيام من استعراض القوة بحمل الأسلحة البيضاء والسيوف، سواء بالسير بها والتلويح بها أو على الموتوسيكلات أو بإخراجها من شبابيك الميكروباصات والسيارات، هنا الأمر محتاج لوقفة ووقفة شديدة يجب ألا تمر هكذا مرور الكرام، لا بد من مواجهة هذه الظاهرة التي تعبر عن نقص شديد يرتقي للمرض النفسي لدى حامليها، لا بد من وضع الخطط من الدولة متمثلة في الشرطة والنيابة والقضاء وأيضا من جانب السادة أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ.

فليس وضع قوانين جديدة للإيجار وغيره هو نهاية المطاف بل لا بد من مواجهة تشريعية أيضا قوية لهؤلاء البلطجية، تتضمن قوانين ذات أحكام رادعة لمن تسول له نفسه التلويح بالسيوف والأسلحة البيضاء سواء في المشاجرات أو للاستعراض بها على الموتوسيكلات وشبابيك السيارات أو السير والتلويح بها في الشارع، لا توجد دولة في العالم يجرؤ شخص فيها على حمل السيوف والأسلحة البيضاء والاستعراض بها عيانا بيانا هكذا إلا عندنا وربنا يهدي الجميع، إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله بها أن أكون من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: «حكومة الانفصال بقيادة حميدتي مؤامرة جديدة لتفتيت السودان وتقسيمه»

محافظ المنيا يلتقي عدداً من العاملين بالتربية والتعليم لبحث مطالبهم

«السياحة والآثار» تطلق منصة تدريب إلكترونية لرفع كفاءة العاملين والمتخصصين

مقالات مشابهة

  • حملة حوثية تداهم قرية خربة جرادة في البيضاء وتختطف 7 مواطنين وتنهب المواشي
  • "بيت مال القدس" تنفذ المرحلة الخامسة من حملة إغاثة النازحين بغزة
  • الكلمة كلمتك.. الشباب والرياضة بالأقصر تنفذ حملة لتعزيز المشاركة السياسية
  • رفع الحراسة عن الصيادلة.. تفاصيل الجمعية العمومية لاتحاد المهن الطبية الجمعة
  • وكالة بيت مال القدس الشريف تنفذ المرحلة الخامسة من حملة الإغاثة الإنسانية للنازحين في غزة 
  • الشرقية.. "الشؤون الإسلامية" تنفذ حملة "طمّنا عليك" لتعزيز الوعي
  • حملة إغاثية أردنية لدعم الكوادر الطبية والجرحى في مستشفى ناصر بقطاع غزة
  • قوات الدفاع المدني تنظم حملة كبري لاصحاح البيئة وإزالة المخلفات والانقاض بالخرطوم2
  • أمير جازان يُدشّن حملة “صيّف بصحة” لتعزيز الوقاية وتمكين المجتمع
  • وقفة.. بلطجة السيوف والأسلحة البيضاء