قائد الحرس الثوري الإيراني: عداؤنا مع إسرائيل لن ينتهي
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الثلاثاء، أن عداء بلاده مع إسرائيل "لن ينتهي".
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن سلامي قوله: "حتى لو توصلنا إلى اتفاق بشأن الملف النووي أو انتهت حرب غزة فإن عداءنا مع إسرائيل لن ينتهي، لأن هذه الحرب هي على الوجود والمعتقدات".
كما أشار إلى أن "حربنا مع أميركا هي حرب عقائدية ومعركة بين الظلم والعدل".
وتابع: "موقف إيران ضد أميركا وإسرائيل يختلف عن أي دولة أخرى".
وأبرز قائد الحرس الثوري الإيراني أن "القوى العظمى تعاني من نقاط ضعف وثغرات خطيرة"، مضيفا: "تُهزم القوى العظمى بجراحها؛ قوتها لا تُنجيها من الهزيمة. تُلحق الضرر بالطرف الآخر بقوتها، لكنها لا تستطيع منع جراحها".
يأتي ذلك فيما قال قائد القيادة الوسطى الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، الثلاثاء، إنه قدّم للرئيس دونالد ترامب "مجموعة واسعة من الخيارات للقيام بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت المفاوضات النووية".
وأكد كوريلا، خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي حول الوضع العسكري وتحديات الأمن القومي في الشرق الأوسط، جهوزية القوات الأميركية لضرب إيران في حال أعطيت الأمر بذلك.
وأوضح أنه قدم لوزير الدفاع بيت غاسيث، والرئيس ترامب، ما وصفها بـ"مجموعة واسعة" من الخيارات للقيام بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت المفاوضات بشأن الاتفاق النووي. وعندما سئل ما إذا كان جاهزا لذلك، ردّ بالإيجاب .
بدورها، توعدت طهران بالرد على أي تهديد لما قالت إنه مصالحها الوطنية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضع شرطا لاستئناف المفاوضات مع حماس
أفادت قناة كان العبرية، مساء اليوم الإثنين، بأن إسرائيل وضعت شرطًا جديدًا لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس . وذلك بعد أربعة أيام من عودة فريق التفاوض من الدوحة.
ونقلت القناة العبرية عن مصادر سياسية، أن الشرط الإسرائيلي لاستئناف المفاوضات في الدوحة يتمثل في مطالبة حماس بإبداء مرونة وإدخال تعديلات جوهرية على ردها الأخير، بما يتيح اعتباره أساسًا واقعيًا للتقدم نحو اتفاق.
وأشار المصدر إلى أن الفريق على تواصل مستمر مع الوسطاء، لكن حتى الآن لم تُتخذ أي قرارات جديدة، في ظل غياب مؤشرات على استعداد حماس لتغيير موقفها أو تخفيف مطالبها.
اقرأ أيضا/ انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين في نيويورك
وفي إسرائيل، تتوقع الحكومة من الوسطاء، وفي مقدمتهم قطر، اتخاذ موقف حازم تجاه حماس والدفع نحو مرونة، غير أن معطيات من داخل الدوحة تفيد بعكس ذلك. فقبل يومين من انهيار المفاوضات، اتهم متحدث باسم الخارجية القطرية إسرائيل خلال مؤتمر أكاديمي في كامبريدج، فيما اعتُبر الإجراء المعلن كضغط — نزع السلاح الشخصي من قادة حماس — عديم الجدوى، إذ تشير تقارير أخرى إلى أن هؤلاء القادة يحظون بحماية قطرية.
وبعد أربعة أيام من انهيار المفاوضات، لا تظهر أي مؤشرات على تحرك قطري جدي للضغط على حماس للعودة إلى طاولة التفاوض. بل إن تصريحات قادة الحركة في وسائل إعلام قطرية، مع التركيز على ما يسمونه "تجويع غزة "، تعكس أن الدوحة تستخدم البُعد الإنساني كأداة ضغط موجّهة نحو إسرائيل. وفق ما ذكرت قناة كان
المصدر : مكان اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مستشاران بارزان لنتنياهو في واشنطن لبحث ملفات غزة وإيران منظمتان حقوقيتان في إسرائيل تؤكدان ارتكاب إبادة جماعية بغزة سموتريتش يتراجع عن انسحابه من الحكومة: "ندفع عملية استراتيجية جيدة" الأكثر قراءة بلجيكا: استجواب إسرائيليَين بشبهة ارتكابهما جرائم حرب في غزة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف الكشف عن هدف العملية العسكرية في دير البلح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025