مواد غذائية تساعد الجسم التخلص من النيكوتين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
تنصح الدكتورة ماريا كابرالوفا خبيرة التغذية الروسية المدخنين بضرورة تناول الرمان والبرتقال والليمون والبروكلي.
وتشير في حديث لـ Gazeta.Ru إلى ان هذه المواد تساعد على تنظيف الجسم من النيكوتين.
وتقول: "يعتبر الرمان أفضل وسيلة لمكافحة آثار التدخين والكحول وغيرها من المواد المسممة للجسم).
ووفقا لها، يجب على المدخنين إضافة الحمضيات والزنجبيل إلى نظامهم الغذائي اليومي أيضا.
وتقول: "يساعد البرتقال والليمون على تسريع عملية التمثيل الغذائي. أما الزنجبيل فيعزز منظومة المناعة ويساعدها في مكافحة مختلف أنواع السموم ويقلل الرغبة في التدخين".
وتتضمن قائمة الخبيرة مواد أخرى مفيدة للمدخنين مثل كيوي والبروكلي والخضروات الورقية الطازجة.
وتقول: "يحسن الكيوي عملية الهضم ويحارب الاكتئاب، الذي يصاب به المدخنون أكثر من غير المدخنين. أما البروكلي فينظم عملية التمثيل الغذائي وعمل الجهاز الإفرازي (الجهاز الإخراجي). وتساعد الخضروات الورقية الطازجة على تنظيف الجسم بكامله".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول التفاح على الريق يساعد في تنظيف القولون وتحسين الهضم
كشف خبراء تغذية عن فوائد متعددة لتناول التفاح على الريق صباحًا، مؤكدين أنه يُعد واحدًا من أفضل الخيارات الطبيعية لتحسين صحة الجهاز الهضمي وتنظيف القولون دون الحاجة لمكملات أو أدوية، وأوضح الخبراء أن التفاح غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وهو ما يجعله من أكثر الفواكه القادرة على دعم حركة الأمعاء وتنظيم عملية الإخراج بطريقة صحية وسلسة.
وأشار التقرير إلى أن تناول تفاحة واحدة صباحًا بقشرها يساعد في تعزيز نشاط الأمعاء، إذ تحتوي على نسبة كبيرة من البكتين وهو نوع من الألياف الذائبة التي تعمل على امتصاص السموم من القولون وتسهيل التخلص منها، ويُساهم ذلك في تقليل الانتفاخ، تقليل الغازات المتراكمة، وتحسين الشعور بالراحة طوال اليوم.
وبيّن خبراء الهضم أن التفاح يساعد كذلك في تليين الفضلات داخل الأمعاء، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يعانون من الإمساك المزمن أو صعوبة الهضم، كما يعمل التفاح على تغذية البكتيريا النافعة داخل الأمعاء، مما يساهم في تحسين المناعة وتعزيز امتصاص الفيتامينات والعناصر الغذائية من الطعام.
وأكد التقرير أن تناول التفاح قبل وجبة الإفطار يساعد أيضًا في التحكم في مستويات السكر في الدم بفضل محتواه من الألياف التي تبطئ امتصاص السكر، الأمر الذي يقلل من الشعور بالجوع المفاجئ ويمنع ارتفاع السكر بشكل مفاجئ، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين، ويُعد التفاح أيضًا خيارًا ممتازًا لمن يتبعون حمية لإنقاص الوزن، لأن تناوله في بداية اليوم يمنح الجسم شعورًا بالشبع لفترة جيدة.
كما أشار الأطباء إلى أن التفاح يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الكيرسيتين، والتي تعمل على محاربة الالتهابات وتقليل الإجهاد التأكسدي داخل الجسم، ويساهم ذلك في حماية خلايا القولون وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المتعلقة بالجهاز الهضمي.
وأكدت خبيرة التغذية أن أفضل طريقة لتناول التفاح هي أكله بقشره بعد غسله جيدًا، لأن معظم المعادن والفيتامينات المهمة موجودة في القشرة، كما نصحت بتجنب عصر التفاح لأنه يفقد جزءًا مهمًا من الألياف التي يحتاجها القولون.