السومرية نيوز- منوعات

تنصح الدكتورة ماريا كابرالوفا خبيرة التغذية الروسية المدخنين بضرورة تناول الرمان والبرتقال والليمون والبروكلي.
وتشير في حديث لـ Gazeta.Ru إلى ان هذه المواد تساعد على تنظيف الجسم من النيكوتين.

وتقول: "يعتبر الرمان أفضل وسيلة لمكافحة آثار التدخين والكحول وغيرها من المواد المسممة للجسم).

وعلاوة على ذلك يحسن الرمان نوعية الدم والدورة الدموية بصورة عامة".

ووفقا لها، يجب على المدخنين إضافة الحمضيات والزنجبيل إلى نظامهم الغذائي اليومي أيضا.

وتقول: "يساعد البرتقال والليمون على تسريع عملية التمثيل الغذائي. أما الزنجبيل فيعزز منظومة المناعة ويساعدها في مكافحة مختلف أنواع السموم ويقلل الرغبة في التدخين".

وتتضمن قائمة الخبيرة مواد أخرى مفيدة للمدخنين مثل كيوي والبروكلي والخضروات الورقية الطازجة.

وتقول: "يحسن الكيوي عملية الهضم ويحارب الاكتئاب، الذي يصاب به المدخنون أكثر من غير المدخنين. أما البروكلي فينظم عملية التمثيل الغذائي وعمل الجهاز الإفرازي (الجهاز الإخراجي). وتساعد الخضروات الورقية الطازجة على تنظيف الجسم بكامله".


المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

طبيبة تحذر من مخاطر شرب الكافيين على بعض الأشخاص

أميرة خالد

حذرت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، من المخاطر التي قد يسببها الكافيين لبعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.

وقالت كراشكينا إن الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورًا في حالتهم.

وأوضحت الطبيبة أن الكافيين يحاصر مستقبلات الأدينوزين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق نوبات الهلع والأرق.

وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانًا من ضعف في مستقبلات الدوبامين، لذلك في مثل هذه الحالات لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس.

وتقول الطبيبة : “يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص لآخر، فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحًا ولذلك، وفقًا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل بشكل صحيح، ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص فمثلًا، هناك استبيانات مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A تساعد في تقييم مستوى القلق”.

ونوهت الطبيبة بأنه يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق، كما يمكن للطبيب إجراء فحوصات واختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية.

وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضًا، فمثلًا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات تتضمن كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه.

 

مقالات مشابهة

  • حريق محدود في مخزن مواد غذائية بقسم أول سوهاج دون إصابات
  • منتجات غير متوقعة تحسن جودة النوم
  • أطعمة تساعد على تركيب هرمون السعادة
  • مشروبات تساعد على الهضم بعد تناول اللحمة والفتة
  • بالتزامن مع 21 دولة متوسطية.. HEAD اطلقت حملة تنظيف الشاطىء
  • قرارات ترامب تهدد المتنزهات الوطنية الأميركية: نقص في الطواقم يجبر العلماء على تنظيف المراحيض
  • ديتوكس بعد عيد الأضحى.. خطة غذائية لـ3 أيام تنظف جسمك من الدهون والسموم
  • طبيبة تحذر من مخاطر شرب الكافيين على بعض الأشخاص
  • تعافى 16 مصابًا بالتسمم الغذائي في المنيا.. والنيابة تحقق
  • مدينة الأبحاث العلمية توجه نصائح للتوعية بطرق التخلص الآمن من مخلفات النحر