هل الوضوء شرط لاستجابة الدعاء ؟.. دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الطهارة ليست شرطًا لصحة الدعاء، ولا حرج على المسلم أن يدعو الله عز وجل وهو غير متوضئ، بل حتى لو كان جُنبًا، فالدعاء من العبادات التي لا يُشترط لها ما يُشترط للصلاة، وهذه من رحمة الله بعباده.
وأضاف الشيخ عويضة أن السيدة عائشة رضي الله عنها روت أن النبي ﷺ "كان يذكر الله في كل أحيانه"، ما يدل على أن الذكر والدعاء لا يتطلبان طهارة تامة.
وأكد أن الأكمل والأفضل أن يكون الإنسان على وضوء، متوجهًا إلى القبلة، رافعًا يديه، لكن لا يُلزم أن يكون بهذه الهيئة دائمًا، فالدعاء جائز في كل وقت وحال، كما قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}.
وأشار إلى أن المسلم في حاجة إلى الدعاء في كل حين، لكن اقترانه بالطهارة ووقوعه في مواضع الاستجابة مثل السجود يزيد من رجاء القَبول، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء"، رواه مسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شروط وآداب الدعاء الطهارة الشيخ عويضة عثمان الوضوء
إقرأ أيضاً:
خاطرة(بيان وتبيين)
صراحة نيوز -صراحة نيوز- د عبدالكريم الشطناوي
للتوضيح لا للتجريح،للعرض
لا للإستعراض،للعمل الدؤو
ب لا للقول والإدعاء،للبيان لا للبس والغموض،للحقيقة لا للتضليل والبهتان للفعل لا للتنظير.
أنا أعرف ومتيقن أن بعض ما أكتبه من تغريدات ومقالات،لا يروق لبعض الأفراد او الجهات أو الفئات
ولكنني أقول وأؤكد بأنني أكتب وأدون بموضوعية ومنتهى الشفافية لواقع عشته وعانيته،حقيقةلاخيالا
،عملا لا قولا،تأريخالا تاريخا
،واقعا لا ما سيقع،كائنا لا ما سيكون،لأن ما سيقع وما سيكون في علم الغيب وفي علم خالق الكون والغيب.
وإنني أكتب كنوع من أنواع
تبرئة الذمة لشخص شاهد من عصر على أحداث،أعمال أعمال من مسؤوليته في وقت ما زال جل شخوصه أحياء وكنوع من تصفية حساب للنفس.
وأقول بصراحة لكل من يود معارضة سنة الحياة ويعمل على مصادرة الحياة عند غيره واستعباد وحرمان الاخرين من الحياة.
يا رعاك الله تعالى:
ألم تقرأ ما قاله الفاروق عمر العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه(متى استعبد
تم الناس وقد ولدتهم أمها تهم أحرارا).
لماذا نكون حشريين لا عمليبن،فضوليين لامبادرين مقلدين لا مبدعين،مبغضين لا محبين،حاقدين لا مسامح ين،محبطين لا معززين، حاسدين لا غيورين،منافقين
لا ناصحين؟؟؟
أما ترون لغتنا كم هي
جميلة،وبطانتها واسعة،فقد اتسعت للأضداد،وتركت أمر التمييز بينها لذوي البصائر والبصر.
فلماذا نحرم أنفسنا من هدي البصائر ونعمة البصر؟ نركض ونلهث وراء طمس البصائر وعمي البصر.
واعلم يا رعاك الله تعالى
أنني أكتب عملا بالرأي والرأي الٱخر،وأن الأشياء كلها تحتوي الضدين،الخطأ والصح،الخير والشر،والعيب
واللاعيب:
لو نظر الناس إلى عيبهم
ما عاب إنسان على الناس
أكتب وأتصور من سأسعد بمروره سلبا أو إيجابا، فأقول للسلب عفوا ومعذرة وللموجب شكرا وعرفانا، فلنهنأ بلقيانا نصحا ومودة، ليستقيم أمرنا ويعم الخير والعطاء في دنيانا لننتفع به في ٱخرتنا عند ولي نعمتنا ونعيمنا.
واسلم يا رعاك الله ولتخلد الى حسن النية،راحةالضمير
وسبحان من خلق الكون ويحسن التدبير.
والله الموفق.