واقعة مأساوية ارتكبتها فتاة عشرينية بمساعدة زوجها في منطقة عين شمس بالقاهرة، فقد كانت تخدم سيدة مسنة في العقد الثامن من العمر، إلا أنها بالنهاية غدرت بها وأنهت حياتها لسرقتها.

حكاية خادمة عين شمس وزوجها بدأت حينما التحقت الفتاة بالعمل لخدمة سيدة مسنة سبعينية في منزلها، كونها تعيش بمفردها وتحتاج إلى رعاية خاصة، وما كان من المتهمة إلا أن وافقت على العمل وظلت تخدم السيدة لفترة وجيزة.

هيأ الشيطان للمتهمة طريقا للغدر والخيانة.. ولمعت عيناها حينما شاهدت مصوغات السيدة المسنة الذهبية، فكانت دوما تخطط صباحا ومساء في كيفية سرقة تلك المصوغات حتى أخبرت زوجها بذلك والتقيت رغباتهم في سرقة السيدة.

فتاة عين شمس.. اتفقت هي وزوجها على مخطط لسرقة السيدة المسنة التي تعمل لديها، وظلت تفكر كثيرا هي وزوجها خاصة بعد تأكدهم بأن السيدة تعيش بمفردها وأنه لن يكتشف مخططها هي وزوجها أحد وسيكون لهما الأموال والمصوغات الذهبية.

حضرت الفتاة في الصباح كعادتها وظلت تخدم السيدة المسنة تتهرب من النظر إلى عينيها كونها تعلم بأنها ستتخلص منها في تلك الليلة ومن ثم حضر زوجها وقاما بإعطاء السيدة جرعة أنسولين زائدة تسببت في وفاة المسنة في وقتها.

جمعت خادمة عين شمس وزوجها كل ما تمكنا من حمله من داخل شقة المسنة وسرقا مصوغاتها الذهبية وفرا هاربين تاركين جثة السيدة داخل شقتها، وذهبا إلى منزلهم منتظرين معرفة ما سيحدث في منزل السيدة المسنة.

أسرة المجني عليها ساورهم شعور الشك بعد اختفائها وقاما بالتوجه إلى المنزل حيث عثروا عليها جثة هامدة وقامو بإبلاغ الشرطة التي حضرت وتبين في البداية أن الواقعة طبيعية ولا شبهة جنائية في الحادث لسلامة الأبواب والنوافذ.

وكشف الفحص الخاص بالطب الشرعي وجود شبهة جنائية في الحادث، حيث شكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث توصلت جهوده إلى تغيب الخادمة التي تعمل لدى السيدة واختفائها بعد وفاتها وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض عليها.

وبمواجهتها انكرت في البداية وبتضييق الخناق عليها اعترفت بارتكابها الواقعة بمساعدة زوجها لسرقة السيدة المسنة، خاصة بعد معرفتها بأنها تعيش بمفردها واقنعها زوجها بأنه لن ينكشف أمرهم وأن الوفاة ستبدو طبيعية.

طباعة شارك مقتل سيدة عين شمس سيدة عين شمس مقتل سيدة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مقتل سيدة عين شمس سيدة عين شمس مقتل سيدة السیدة المسنة عین شمس

إقرأ أيضاً:

ترامب يغير موقفه ويتعاطف مع أطفال غزة.. أعرف دور السيدة الأولى في كشف الحقائق

على متن الطائرة الرئاسية، وفي طريق العودة من اسكتلندا، بدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تراجع عن بعض مواقفه الصلبة تجاه قضايا دولية ملتهبة، متأثرًا بما وصفه بـ"بصيرة ميلانيا"، السيدة الأمريكية الأولى. فوسط حديثه عن روسيا وأوكرانيا، أطل ترامب بلغة غير معتادة حول معاناة المدنيين في غزة، معترفًا ضمنيًا بوجود "مجاعة حقيقية" هناك، وهو ما يتناقض مع الرواية الإسرائيلية الرسمية.

ميلانيا تُغير المعادلة.. من بوتين إلى غزة
خلال الرحلة، لفت أحد الصحفيين إلى إشادة ترامب بزوجته، التي كان لها تأثير واضح في مواقفه الأخيرة. وأوضح الرئيس أن ميلانيا كانت أول من نبهه إلى استمرار القصف الروسي على المدن الأوكرانية، رغم محادثاته "الودية" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
قال ترامب: "لقد قالت لي إن بوتين لا يزال يقصف، وأن هذا يجب أن يتوقف". ومنذ ذلك الحين، تبنى ترامب لهجة أكثر حدة تجاه الكرملين، وصلت إلى حد التلويح بإنذار لإنهاء الحرب.

غزة في قلب المحادثات الخاصة
لكن اللافت في تصريحات ترامب كان التحول في موقفه من الوضع الإنساني في قطاع غزة، إذ أشار بشكل غير مباشر إلى أن ميلانيا أثّرت أيضًا في رؤيته لهذه الكارثة المتفاقمة.
قال الرئيس: "إنها تعتقد أن الوضع مروع. إنها ترى نفس الصور التي تراها، والتي نراها جميعًا. وأعتقد أن الجميع يعتقد ذلك - إلا إذا كانوا قاسيين القلب، أو حمقى".

وأضاف: "لا يمكن وصف الوضع إلا بأنه مريع... عندما ترى الأطفال. سواء تحدثوا عن المجاعة أم لا، هؤلاء أطفال يتضورون جوعًا".

اعتراف ضمني يحرج نتنياهو
تصريحات ترامب لم تمر مرور الكرام، إذ اعتبرتها وسائل الإعلام الأمريكية المرافقة له على الطائرة بمثابة اعتراف ضمني بوجود "مجاعة حقيقية" في غزة، وهو موقف يخالف صراحة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ينكر استهداف المدنيين الفلسطينيين بالتجويع، رغم الصور وشهادات الإغاثة التي تثبت عكس ذلك.

وتابع ترامب: "ترى الأمهات، لا يبدو أنهن قادرات على فعل أي شيء. عليهن أن يطعمن أطفالهن، ونحن سنساعدهن. سنجلب لهن الطعام".

رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. حتى الآن
ورغم لهجته المتعاطفة مع سكان غزة، رفض ترامب حتى الآن تبني موقف بريطانيا وفرنسا بربط تقديم المساعدات بالاعتراف بدولة فلسطينية. فقد أوضح أنه لن يهدد إسرائيل سياسيًا، لكنه شدد على ضرورة إيصال الطعام للمدنيين، في موقف وصفه البعض بـ"المتناقض لكنه لافت".


في خضم الأزمات العالمية والتجاذبات السياسية، قد لا يكون من السهل توقع تغير في مواقف قادة مثل دونالد ترامب. لكن ما بدا واضحًا في رحلته الأخيرة هو أن تأثير السيدة الأولى ميلانيا يمتد أبعد من حدود البيت الأبيض، إلى قضايا إنسانية ملحة. غزة، الجريحة والمنسية، وجدت أخيرًا من يذكر معاناتها على لسان رئيس أمريكي.. حتى ولو جاء ذلك على استحياء.

طباعة شارك ترامب اسكتلندا أوكرانيا روسيا غزة

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة يحذرّ كل من تسوّل له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من أدوات الخيانة والغدر
  • السيد القائد يوجه اقوى تحذير لادوات اسرائيل في الداخل
  • حبس السائق المتهم بالتعدى على سيدة بمفتاح حديدى 4 أيام
  • بعد شائعة الطلاق.. أول ظهور لدنيا سمير غانم وزوجها وابنتهما في العرض الخاص لـ روكي الغلابة
  • ترامب يغير موقفه ويتعاطف مع أطفال غزة.. أعرف دور السيدة الأولى في كشف الحقائق
  • ضبط سائق ميكروباص تعدى على سيدة وزوجها بمفتاح حديدي على الدائرى
  • على طريقة شهاب من عند الجمعية.. ضبط المتهم بالتعدى على سيدة بمفتاح حديدى
  • ضبط سائق ميكروباص تعدّى على سيدة وزوجها بـ «مفتاح حديدي»
  • الطب الشرعي يكشف سبب وفاة سيدة على يد زوجها / تفاصيل جديدة
  • مقتل امرأة وإصابة ثلاثة من أسرتها بانفجار قنبلة ألقاها زوجها في تعز