توماس فريدمان: حكومة إسرائيل خطر على اليهود أينما كانوا
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
#سواليف
قال الكاتب الأميركي #توماس_فريدمان إن الطريقة التي تخوض بها #إسرائيل حربها على قطاع #غزة اليوم تنذر بتغيير نظرة العالم لها ولليهود، وإن على مواطنيها ويهود الشتات وأصدقائها في كل مكان أن يدركوا ذلك.
وحذر الكاتب المخضرم بصحيفة نيويورك تايمز من أن تشديد الحراسة على المعابد والمؤسسات اليهودية في الخارج سيكون هو القاعدة، وأن من يسميهم الإسرائيليين العقلاء سيتدافعون للهجرة إلى أستراليا وأميركا بعد أن كانوا يحثون إخوانهم #اليهود للقدوم إلى #إسرائيل.
ومع ذلك، فهو يعتقد أن هذا #المستقبل الذي يصفه بالبائس لم يحِلَّ بعد، ولكن ملامحه تتجمع، وأن من لا يرى ذلك يخدع نفسه.
مقالات ذات صلة “أونروا”: أكثر من 2700 طفل دون الخامسة في غزة شُخصوا بسوء تغذية حاد 2025/06/11وأشار فريدمان إلى أن مزيدا من #الطيارين #المتقاعدين والاحتياط في #سلاح_الجو_الإسرائيلي، وكذلك ضباط الجيش والأمن المتقاعدين، يرون العاصفة تتراكم غيومها فأعلنوا أنهم لن يصمتوا أو يتواطؤا مع سياسة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو “القبيحة والعدمية” في غزة.
ووفق المقال، فقد بدأ هؤلاء يحثون اليهود في #أميركا على رفع أصواتهم للمطالبة بإنقاذ #سفينة_إسرائيل من #الغرق، وقبل أن تصبح وصمة العار الأخلاقية المرتبطة بالحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة غير قابلة للإصلاح.
وفي حال مضى نتنياهو بتنفيذ وعيده بإطالة أمد الحرب في غزة إلى أجل غير مسمى، فإن فريدمان ينصح اليهود في جميع أنحاء العالم -في هذه الحالة- أن يعدوا أنفسهم وأبناءهم وأحفادهم لواقع لم يعرفوه من قبل، وهو أن يكونوا يهودا في عالم تكون فيه الدولة اليهودية كيانا منبوذا، ومصدر عار لا موضع فخر، على حد تعبيره.
وقال إنه سيأتي اليوم الذي يُسمح فيه للمصورين والمراسلين الأجانب بالدخول إلى غزة دون حراسة من الجيش الإسرائيلي، وحينها سيتضح للجميع هول الدمار الذي خلّفه الجيش الإسرائيلي هناك، وقد يكون رد الفعل ضد إسرائيل واليهود في كل مكان قويا.
وأضاف: “كوني يهوديا يؤمن بحق الشعب اليهودي في العيش في دولة آمنة في وطنه التوراتي، جنبا إلى جنب مع دولة فلسطينية آمنة، فإنني أركز الآن على قومي”، معربا عن خشيته من أن يدفع اليهود في كل مكان الثمن غاليا إذا لم يقاوموا “اللامبالاة المطلقة” للحكومة الإسرائيلية تجاه المدنيين الذين يُقتلون في غزة اليوم، وكذلك جنوحها نحو الاستبداد في الداخل.
أخشى أن يدفع اليهود في كل مكان الثمن غاليا إذا لم يقاوموا “اللامبالاة المطلقة” للحكومة الإسرائيلية تجاه المدنيين الذين يُقتلون في غزة اليوم، وإذا لم يتصدوا لجنوح هذه الحكومة نحو الاستبداد في الداخل.
وأوضح أنه بات جليا أن الحرب المستمرة في غزة فقدت أهدافها الإستراتيجية والأمنية وأصبحت تخدم في المقام الأول المصالح السياسية والشخصية للحكومة، ومن ثم، أضحت حربا غير أخلاقية بشكل واضح، وبدت على نحو متزايد حربا انتقامية.
وحسب تعبيره، فقد أصبح سلاح الجو أداة في أيدي وزراء في الحكومة وحتى قادة في الجيش، ممن يدَّعون أنه لا يوجد أبرياء في قطاع غزة، لافتا إلى أن أحد أعضاء الكنيست (البرلمان) تبجّح مؤخرا بأن أحد إنجازات الحكومة تكمن في قدرتها على قتل 100 شخص يوميا في غزة دون أن يصدم هذا التصريح أحدا في إسرائيل.
وشدد الكاتب الأميركي على أن الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لا يبرر الاستهانة التامة بالاعتبارات الأخلاقية أو الاستخدام غير المتناسب للقوة الفتاكة.
إعلان
وزعم أن الأوان لم يفت بعد على إسرائيل، داعيا الطيارين في سلاح الجو الإسرائيلي بأن يواصلوا طرح الأسئلة حول جدوى الحرب، “لأنكم أنتم من سيتعين عليه تحمل العواقب الأخلاقية لأفعالكم لبقية حياتكم”.
وقال فريدمان إنه تلقى رسالتين بعثهما إليه نمرود نوفيك، وهو أحد كبار مستشاري السياسة الخارجية لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز.
وكشف أن الرسالتين من منظمة “قادة أمن إسرائيل”، وهي حركة إسرائيلية مكونة من كبار المسؤولين الأمنيين السابقين تحث يهود الشتات على التحدث ضد الجنون الذي يحدث في غزة قبل أن يلتهمهم هم أيضا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف توماس فريدمان إسرائيل غزة اليهود إسرائيل المستقبل الطيارين المتقاعدين سلاح الجو الإسرائيلي نتنياهو أميركا سفينة إسرائيل الغرق فی کل مکان الیهود فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
توماس مولر ينقلب على رونالدو: بلا نقاش.. ميسي الأفضل في التاريخ!
معتز الشامي (أبوظبي)
عاد الجدل الأشهر في تاريخ كرة القدم الحديثة إلى الواجهة من جديد: ليونيل ميسي أم كريستيانو رونالدو؟ لكن هذه المرة جاء الحسم على لسان أحد أبرز نجوم الكرة الألمانية، توماس مولر، الذي لم يتردد في إعلان خياره المفضل، في تصريح أثار تفاعلاً واسعاً عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل أمس.
مولر، الذي خسر مؤخراً نهائي كأس الدوري الأميركي أمام ليونيل ميسي وإنتر ميامي بقميص فانكوفر وايتكابس، سُئل في مقابلة مع شبكة ESPN عن رأيه في الصراع التاريخي بين أيقونتي هذا القرن. ورد ضاحكاً «السؤال القديم المتجدد»، قبل أن يؤكد أن كلا النجمين لا يزالان قادرين على العطاء وصناعة الأرقام رغم تقدمهما في العمر.
ورغم إقراره بعظمة الاثنين، لم يُخفِ مولر انحيازه الواضح لقائد منتخب الأرجنتين، قائلاً «بالنسبة لي، ميسي أكثر إبهاراً، أسلوبه أكثر سحراً، وأكثر نقاء من حيث الموهبة». وأضاف «أخلاقيات العمل الاحترافي لدى رونالدو استثنائية، وربما تتفوق حتى على ميسي، لكن مشاهدة ميسي وهو يلعب كرة القدم أمر مختلف، هو لا يفاجئني لأنني أعرف ما يستطيع فعله أسبوعاً بعد أسبوع، ودائماً يترك انطباعاً مذهلاً»
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يحدد فيها مولر موقفه من المقارنة بين ميسي ورونالدو، لكنه اعترف بأن رأيه تغيّر مع مرور السنوات. ففي تصريحات سابقة للموقع الرسمي للدوري الأميركي عند وصوله إلى MLS، أوضح أن أول عشر سنوات من مسيرته الاحترافية شهدت انحيازه لكريستيانو رونالدو، بسبب شراسته التنافسية، وانضباطه العالي، وقدرته الفريدة على الحفاظ على مستواه لفترات طويلة.
غير أن نظرته لكرة القدم تطورت مع النضج والخبرة لينقلب على رونالدو، أو كما يقول «الآن أصبحت أكبر سناً وأكثر رومانسية. أصبحت أُقدّر الأسلوب والجمال أكثر من الكفاءة الصرفة. ومن هذه الزاوية، كان ميسي دائماً حالة فريدة». وتابع بحسم لافت «بعد فوزه بكأس العالم مع الأرجنتين، لم يعد هناك أي نقاش، ميسي هو أفضل لاعب شهدته هذه اللعبة على الإطلاق».
وتكتسب تصريحات مولر وزناً خاصاً، بالنظر إلى أنه يُعد أحد أكثر اللاعبين الذين ألحقوا الأذى بميسي على المستوى القاري. فقد تواجه النجمان 10 مرات، حقق خلالها مولر 7 انتصارات مقابل 3 هزائم فقط، من بينها مباراتان وديتان دوليتان، ومواجهة شهيرة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة، ورغم هذا السجل، اختار مولر أن ينحاز للسحر الكروي، مؤكداً أن كرة القدم، في نهاية المطاف، ليست أرقاماً فقط، بل متعة خالصة يصنعها لاعب استثنائي اسمه ليونيل ميسي.