الفيومي: الحوافز الرئاسية الأخيرة للصناعة تدفع عجلة التصدير لتحقيق 100 مليار دولار
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمنح المشروعات الصناعية المستهدفة حزمة من الحوافز، مؤكدا أنه استكمالا لما وضعه الرئيس من أولوية لتحسين مناخ الاستثمار، ودعم الصناعة والمستثمرين.
الغرف التجارية تطالب بمنح تيسيرات للشركات العالمية لتصنيع السيارات بمصر (فيديو) غرفة القاهرة تنظم ورش عمل لتوعية منتسبيها بآليات تطبيق الفاتورة الإلكترونيةالوصول لـ100 مليار دولار صادرات
وأضاف أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن القرارات من شأنها أن تدفع عجلة الإنتاج والتصدير نحو تحقيق أرقام غير مسبوقة في خطة استهداف الوصول لـ100 مليار دولار صادرات، وترسيخ مكانة مصر على خارطة جذب الاستثمارات العالمية.
وأوضح "الفيومي"، أن حوافز الرئيس السيسي خاصة مد الإعفاء لخمس سنوات إضافية لعدد محدد من هذه الصناعات، بشرط تحقيقها مستهدفات محددة تأتي في صالح الصناعات المحلية وتساعد علي جذب مستثمرين جدد، وأن التوسع في منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي، يعد واحدة من المحفزات الاقتصادية لجذب الاستثمارات للدولة ويتم الحصول عليها دون الحاجة إلى اتخاذ أي إجراء آخر، وتعد بمثابة موافقة واحدة على إقامة المشروع وتشغيله وإدارته، كما أن إمكانية استعادة نسبة من قيمة الأرض تصل إلى 50%، بشرط تنفيذ المشروع في نصف المدة المحددة له سيكون له دوره في تعزيز قدرات القطاع الصناعي ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار رئيس تجارية القليوبية، أن هذه التوجيهات والقرارات التي أصدرها الرئيس السيسي، تؤكد حرص الرئيس على دعم الصناعة الوطنية وتعميق المنتج المحلي وتعزيز التنافسية خلال الفترة المقبلة، ومن المتوقع أن نشهد ضخ المزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة بعد حزمة الإجراءات التي صدرت من قبل رئيس الجمهورية للسلطة التنفيذية.
ونوه أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن حزمة القرارات الجديدة التي اصدرتها القيادة السياسية، من شأنها دعم المصانع، وتعزز من قدرات القطاع الصناعي ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، عبر تعميق الصناعات الاستراتيجية، الأمر الذي ينعكس بدوره على تحقيق الاكتفاء الذاتي من تلك الصناعات، وبالتالي تقليل فاتورة الاستيراد وتخفيف الضغط على العملة الصعبة، فضلا عن زيادة الصادرات المصرية.
ومن المقرر أن يصدر مجلس الوزراء قراراً تفصيلياً بتعريف هذه الصناعات، بشرط تنفيذ وتشغيل المشروعات طبقاً لحجمها في مدة أقصاها 3 سنوات
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع شهد متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الصناعة، والرؤية المستقبلية التي تتبناها الدولة لرفع معدلات نمو هذا القطاع ونصيبه من الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة حجم وجودة الصادرات الصناعية، حيث اطلع الرئيس في هذا الصدد على مستجدات الجهود الجارية لإنشاء تجمعات ومناطق صناعية متكاملة، ودعم الصناعات التحويلية، وقائمة المجالات ذات الأولوية، التي تمتلك مصر فيها قاعدة تصنيعية، وفرصاً ومزايا تنافسية، على المستويين الإقليمي والعالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس محمد عطية الفيومي أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية الرئيس عبد الفتاح السيسي المشروعات الصناعية مناخ الاستثمار
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: زيادة ميزانية وزارة الدفاع لـ 1.01 تريليون دولار
وجه الرئيس الامريكي دونالد ترامب طلبا عاجلا إلى الكونجرس الأمريكي بزيادة ميزانية وزارة الدفاع في السنة المالية 2026 إلى 1.01 تريليون دولار وهو ما يزيد بنسبة 13% عن ميزانية عام 2025.
وبحسب تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون ، فقد خفضت الولايات المتحدة الدعم المالي لأوكرانيا في خطة الإنفاق الدفاعي الجديدة للسنة المالية 2026.
واشار البنتاجون إلي ان الولايات المتحدة ستضطر إلى خفض مشترياتها من مقاتلات "إف-35" للسنة المالية 2026 من 74 إلى 47 طائرة بسبب انخفاض معدلات الإنتاج.
جاء ذلك بعد تعهد أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) ، بإنفاق 5% من الناتج المحلي على الدفاع بحلول 2035، مؤكدين مجدداً التزامهم بالدفاع الجماعي، قائلين إن "الهجوم على أي عضو يُعد هجوماً على الجميع".
وفي الإعلان الصادر عن قمتهم في مدينة لاهاي، أوضح قادة الحلف أن التعهد الدفاعي يشمل استثمارات لا تقل عن 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً في متطلبات الدفاع الأساسية.
كما تعهدوا بإنفاق ما يصل إلى 1.5% إضافية من الناتج المحلي الإجمالي على نفقات أمنية، تشمل حماية البنية التحتية الحيوية، وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية للحلف، وفقا لـ"رويترز".
وأكد القادة أن هذه الاستثمارات ضرورية لمواجهة ما وصفوه بـ"التهديدات الأمنية الهائلة"، في إشارة خاصة إلى "التهديد طويل الأمد الذي تمثله روسيا على الأمن الأوروبي الأطلسي"، إضافة إلى "الخطر المستمر للإرهاب".
وكان الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي المعتمد حتى الآن هو 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو هدف تم الاتفاق عليه عام 2014 ولم يتحقق بالكامل إلا هذا العام، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).