قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، إن عبور سفينة ثانية من أوكرانيا عبر ممر مؤقت بالبحر الأسود، ليس له علاقة بآفاق تتعلق بإبرام اتفاق حبوب جديد يشمل روسيا.

وقالت كييف أمس الأحد، إن سفينة تحمل منتجات صلب إلى إفريقيا أبحرت من ميناء أوديسا بأوكرانيا عبر ممر مؤقت بالبحر الأسود، وهي ثاني سفينة تمر من هناك منذ انسحاب موسكو الشهر الماضي، من اتفاق توسطت في إبرامه الأمم المتحدة سمح بالتصدير الآمن للحبوب.

Kremlin plays down significance of second vessel passing via Ukraine's Black Sea corridor https://t.co/BvpRoyeAnl

— ST Foreign Desk (@STForeignDesk) August 28, 2023

وأوضح بيسكوف في إفادة أن "احتمالات إحياء اتفاق الحبوب تعتمد على وفاء الغرب بتعهداته لموسكو، فيما يخص صادرات الحبوب والأسمدة الروسية".

ورداً على سؤال عما إذا كان الاجتماع المرتقب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، يمكن أن يناقش مصير الصفقة والتي تشمل قطر، قال: "هناك خيارات مختلفة للتعاون مع قطر، لا توجد اتفاقيات موضوعية في هذا الصدد في الوقت الحالي.. لكن، بالطبع، المناقشات مستمرة بصيغ مختلفة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا اتفاق الحبوب أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

مسيرة زعيم خالد في ذاكرة الوطن.. ذكرى تنصيب جمال عبد الناصر رئيسا لولاية ثانية

في مثل هذا اليوم، 25 يونيو من عام 1965، حظي الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر بولاية ثانية لرئاسة الجمهورية، بعدما تولى الحكم لأول مرة في عام 1956. ولم يكن هذا التجديد مجرد قرار سياسي، بل كان تأكيدًا على الشعبية الكبيرة التي تمتع بها الزعيم الراحل، وعلى الثقة التي منحها له الشعب المصري لمواصلة مشاريعه القومية وأهدافه الوطنية.

3 أطعمة شائعة لا تبدأ بها يومك.. وأهم البدائل الصحية لهاما علاقة الكبد الدهني بفقدان السمع المفاجئ؟نشأة الزعيم جمال عبد الناصر 

وُلد جمال عبد الناصر في 15 يناير 1918، في 18 شارع قنوات بحي باكوس الشعبي بمحافظة الإسكندرية، وسط أسرة مصرية بسيطة تنتمي لأصول ريفية من صعيد مصر، كان والده عبد الناصر حسين يعمل موظفًا في مصلحة البريد، وقد وُلد في قرية بني مر عام 1888، وعلى الرغم من ضيق الحال، فقد حرص الأب على تعليم أبنائه، وتهيئة ظروف كريمة لهم في حدود الإمكانات المتاحة.

بداية الطريق نحو العسكرية

بدأت رحلة جمال عبد الناصر نحو الحياة العسكرية مبكرًا. في سن التاسعة عشرة، حاول الالتحاق بالكلية الحربية لكنه لم يُوفّق، فالتحق مؤقتًا بكلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا). وبعد إعلان الكلية الحربية قبول دفعة استثنائية، تقدّم مجددًا ونجح في الانضمام إليها، ليتخرج في يوليو 1938 برتبة ملازم ثانٍ.

من حرب فلسطين إلى تأسيس الضباط الأحرار

شارك عبد الناصر في حرب فلسطين عام 1948، وهي التجربة التي شكلت وعيه الوطني والسياسي، وعقب عودته عُيّن مدرسًا في كلية أركان الحرب بعد اجتياز اختباراتها، وفي يوليو 1949، تأسست في منزله بمنطقة كوبري القبة أول نواة لتنظيم الضباط الأحرار، الذي كان له الدور الفاصل في تاريخ مصر الحديث.

ثورة يوليو وبداية الجمهورية

في 23 يوليو 1952، قاد تنظيم الضباط الأحرار ثورة عسكرية أنهت حكم الملك فاروق، وأعلنت الجمهورية المصرية رسميًا في العام التالي 1953، وفي عام 1954، تولى عبد الناصر رئاسة مجلس الوزراء، بينما ظل محمد نجيب رئيسًا للجمهورية بشكلٍ رمزي، حتى أُقصي تمامًا عن السلطة.

توقيع اتفاقية الجلاء

وفي 19 أكتوبر 1954، تمكّن الوفد المصري برئاسة عبد الناصر من توقيع اتفاقية الجلاء مع بريطانيا، التي مثّلت نصرًا سياسيًا كبيرًا. وأثناء الاحتفال بهذه المناسبة في ميدان المنشية بالإسكندرية، تعرّض لمحاولة اغتيال فاشلة في 26 أكتوبر من نفس العام.

رئاسة الجمهورية والمشروعات القومية

أصبح عبد الناصر رسميًا رئيسًا للجمهورية في 24 يونيو 1956، بعد إقرار دستور جديد واستفتاء شعبي واسع، ومنذ ذلك الحين، شرع في تنفيذ عدد من المشروعات القومية الكبرى التي لم يكن أثرها مقتصرًا على جيله، بل امتد إلى الأجيال التالية، مثل السد العالي، ومشروع التصنيع الثقيل، وتوسيع التعليم المجاني.

الولاية الثانية 

وفي 25 يونيو 1965، حصل عبد الناصر على ولاية رئاسية ثانية، في ظل دعم شعبي واسع وثقة متجددة في رؤيته السياسية والاقتصادية.

النكسة والتنحي والمطالب الشعبية بالعودة

في 9 يونيو 1967، وبعد نكسة يونيو، أعلن جمال عبد الناصر تنحيه عن الحكم، في مشهد مؤلم ترك أثره في وجدان الأمة، إلا أن الجماهير خرجت في مظاهرات ضخمة تطالب بعدم التنحي، ما دفعه إلى العدول عن قراره والاستمرار في قيادة البلاد خلال مرحلة صعبة ومليئة بالتحديات.

مؤلفاته

لم يكن عبد الناصر مجرد قائد سياسي، بل ترك أيضًا إرثًا فكريًا من خلال مؤلفاته التي عبّرت عن رؤيته في قضايا الثورة والوطن. من أبرز كتبه:

فلسفة الثورةيوميات الرئيس جمال عبد الناصر عن حرب فلسطين 1948في سبيل الحريةالرحيل وأثره في الوطن العربي

توفي الزعيم جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970، بعد حياة حافلة بالنضال والعمل من أجل استقلال الوطن العربي وكرامة شعوبه، ويُعد حتى اليوم أحد أبرز الشخصيات في التاريخ المصري والعربي، لما مثّله من رمز للكفاح الوطني، ولما تركه من أثر دائم في ضمير الشعوب العربية.

طباعة شارك جمال عبد الناصر الزعيم جمال عبد الناصر الرئيس جمال عبد الناصر نشأة جمال عبدالناصر جمال عبدالناصر

مقالات مشابهة

  • ميناء دمياط يتداول 25 سفينة للحاويات والبضائع العامة
  • فرنسا تحتجز سفينة جزائرية مستأجرة وسط توتر في العلاقات بين البلدين
  • أكثر من 9 ملايين ثلاجة وسيارة لكل 38 ثانية.. قفزة هائلة في إنتاج تركيا الصناعي
  • الدفاع الروسية تعلن تدمير 39 مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • وجهنا لهم صفعة قاسية.. خامنئي يقلل من تأثير الضربات الأمريكية
  • حريق في سفينة تحمل 3 آلاف سيارة يؤدي إلى غرقها قبالة سواحل ألاسكا
  • أردوغان يقلل من قدرات منظومة الـ ''إس 400'' الروسية ويكشف توجه بلاده لبناء '' القبة الفولاذية''
  • موسكو تشن هجمات جديدة على مدن أوكرانية واستمرار تعثر المحادثات السياسية
  • القابضة لمياه الشرب تتابع ميدانيًا أعمال تنفيذ خط الكريمات – الغردقة لتحسين الخدمة بالبحر الأحمر
  • مسيرة زعيم خالد في ذاكرة الوطن.. ذكرى تنصيب جمال عبد الناصر رئيسا لولاية ثانية