«محاكم دبي» تبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في القضاء
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
دبي: «الخليج»
نظّمت إدارة الاستراتيجية والأداء المؤسسي بمحاكم دبي جلسة رقمية استراتيجية بعنوان «توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية في الأنظمة القضائية»، بالتعاون مع شركة «سيا بارتنرز»، وبمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين من المركز الوطني لإدارة المحاكم «NCSC» في الولايات المتحدة، في إطار السعي إلى تحقيق العدالة الناجزة بمنظومة قضائية متكاملة، وخدمات مبتكرة متاحة للجميع، تُسهم في تعزيز الثقة العالمية بدبي، وتحقيق رؤيتها: «ريادة وعدالة قضائية لمدينة عالمية».
وترأس الاجتماع من محاكم دبي القاضي عمر ميران، نائب المدير، بمشاركة عدد من القضاة والمديرين وممثلي الإدارات المعنية.
وقد حضر من محاكم دبي القاضي خالد الحوسني، رئيس المحاكم الابتدائية، والقاضي بدر الجسمي، قاضي استئناف أول، وعلياء الماجد، مديرة إدارة الاستراتيجية، ونجلاء المضرب، مديرة إدارة المشاريع، ومها السويدي، رئيسة قسم التميز المؤسسي.
وشارك فريق شركة «سيا بارتنرز»، ممثلاً بسيزار مكرزل، وفرح العسّال، وشارلين رحّال، وسليم خريم.
أما المركز الوطني، فشاركت إليزابيث كليمنت، رئيسة المركز والقاضية السابقة في المحكمة العليا لولاية ميشيغان، وجوان ريتشاردسون، المديرة العامة، والدكتورة ديان روبنسون، الباحثة الرئيسية، ومايكل نافين، مستشار أول، وإيما نيكوليتا، مديرة البرامج.
وتضمّن اللقاء عروضاً تقديمية متبادلة، تناولت قصص نجاح في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل المحاكم الأمريكية، واستعراض تجربة محاكم دبي في مجالات الرقمنة والربط المؤسسي الذكي. كما ناقش الفرص المستقبلية للتعاون في بناء القدرات، وتبادل المعرفة، وتنظيم المؤتمرات والفعاليات المشتركة.
وتطرقت الجلسة كذلك إلى الجوانب الأخلاقية والمخاوف المرتبطة بتطبيق الذكاء الاصطناعي في المجال القضائي، لا سيما التحديات المتعلقة بالحياد، وحماية الخصوصية، وضمان موثوقية الأنظمة، وما قد يترتب على ذلك من تأثيرات مباشرة في تحقيق العدالة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محاكم دبي الذکاء الاصطناعی محاکم دبی
إقرأ أيضاً:
عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
في وقت أصبحت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تسيطر على مشهد التكنولوجيا – من Galaxy AI إلى Apple Intelligence – يبدو أن شركات الاتصالات بدورها تراهن بقوة على هذه الثورة، وعلى رأسها شركة AT&T التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها التشغيلية والمالية.
عائد مضاعف واستراتيجية تقود إلى توفير 3 مليارات دولاربحسب تصريحات الشركة، فإن كل دولار استثمرته AT&T في الذكاء الاصطناعي التوليدي عاد عليها بعائد مضاعف، في خطوة تعكس النجاح الفعلي لهذه الاستثمارات.
وتستهدف الشركة تحقيق وفورات مالية تصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2027، عبر دمج حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها.
دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات العملتحدث آندي ماركوس، كبير مسؤولي البيانات والذكاء الاصطناعي في AT&T، لمجلة Forbes، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على الفرق التقنية، بل أصبح جزءًا من سير العمل اليومي في كافة أقسام الشركة.
ومنذ انضمامه إلى AT&T عام 2020، يقود ماركوس استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تشمل الخدمات الموجهة للمستهلكين، والأعمال، والوظائف الداخلية.
وحتى الآن، أكمل أكثر من 50,000 موظف تدريبات رسمية على الذكاء الاصطناعي، بينما تُشغّل الشركة أكثر من 600 نموذج من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتها الإنتاجية، وتُراجع آلاف حالات الاستخدام الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
تطبيقات عملية تعزز الكفاءة وتحسّن تجربة العملاءتشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في AT&T مجالات مثل كشف الاحتيال، منع المكالمات المزعجة، تحسين عمليات التوزيع الميداني، وأداة موظفين تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي تحمل اسم Ask AT&T.
وتهدف هذه التطبيقات إلى رفع كفاءة العمل الداخلي وتحسين تجربة العملاء على حد سواء.
وتُدار هذه الجهود من خلال إطار حوكمة صارم وتعاون بين الأقسام المختلفة، مع التركيز على سلامة البيانات، لا سيما وأن الشبكة تنقل يوميًا نحو 900 بيتابايت من البيانات، ما يستدعي إدارة مسؤولة وحذرة.
المرحلة القادمة: أنظمة ذكية تتخذ قرارات ذاتيةتُخطط AT&T للدخول في المرحلة التالية من تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي الأنظمة العاملة ذاتيًا (Agentic Systems)، والتي يُمكنها اتخاذ قرارات بشكل مستقل. ويرى ماركوس أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لا سقف لها، مؤكدًا أن الشركة تواكب هذه التطورات بتفاؤل مدروس.
تحذيرات من فقاعة محتملة في سوق الذكاء الاصطناعيورغم التفاؤل الذي تبديه الشركات، تزداد التحذيرات من جهات متعددة بشأن فورة الذكاء الاصطناعي في الأسواق.
يرى بعض المحللين أن شركات التكنولوجيا اليوم مبالغ في تقييمها بشكل يُذكّر بفقاعة الإنترنت في مطلع الألفية، مع ارتفاع في نسب السعر إلى الأرباح، واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية والمواهب، دون خارطة طريق واضحة أو نهاية محددة.
ومع اشتداد المنافسة العالمية، هناك قلق متزايد من أن حمى الذهب الخاصة بالذكاء الاصطناعي قد تنتهي بانفجار اقتصادي مؤلم، إن لم يتم توجيه هذه الاستثمارات بحكمة.