الشك دفعه إلى الجريمة: أب يُسكب مادة كاوية على ابنته وزوجته في زفتى
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية القبض على أب في العقد الرابع من العمر، بعد قيامه بسكب مادة كاوية (مياه نار) على ابنته أثناء سيرها في الطريق العام، ما تسبب في إصابتها بحروق متفرقة بأنحاء جسدها، وذلك بدافع الشك في سلوكها وسلوك والدتها زوجته.
وكان مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة زفتى يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة حول إصابة فتاة، تبلغ من العمر نحو 19 عامًا، بحروق من الدرجة الأولى أثناء سيرها بأحد شوارع المدينة.
وكشفت التحريات التي قادها العقيد محمد صقر، رئيس فرع البحث الجنائي بمركزي زفتى والسنطة، أن والد الفتاة، ويدعى "أ. ح"، 48 عامًا، وراء ارتكاب الجريمة، وذلك على خلفية خلافات أسرية وادعائه بسوء سلوك ابنته وزوجته.
وبعد تقنين الإجراءات، تمكن الرائد محمد سرحان، رئيس مباحث زفتى، بمشاركة قوات من الشرطة السرية والنظامية، من ضبط المتهم وإحالته للتحقيق.
وأكد عدد من شهود العيان من أهالي المدينة أن الواقعة جاءت نتيجة خلافات أسرية متكررة، وأن المتهم كان دائم الشك في سلوك زوجته وابنته خلال الأشهر الماضية.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، والتي أمرت بحجز المتهم على ذمة التحقيقات، مع استمرار جهود البحث الجنائي لكشف كافة ملابسات الحادث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زفتى الغربية مصر النيابة العامة تحقيقات النيابة أخبار الحوادث أخبار الغربية خلافات أسرية العنف الأسري مادة كاوية أب يعتدي على ابنته حروق بالوجه جرائم الشرف جريمة أسرية مياه نار شرطة زفتى
إقرأ أيضاً:
مستشارة أسرية: كثير من الزوجات يندمن بعد الطلاق.. والسبب الانفعال والصديقات
كشفت المستشارة الأسرية عبير السعد أن عددًا كبيرًا من الزوجات اللاتي يصررن على الطلاق في لحظات غضب أو انفعال، يبدأن بعد فترة بالشعور بالندم، خصوصًا بعد أن يهدأ الموقف وتظهر تبعات القرار.
وأوضحت السعد أن هذه القرارات غالبًا تأتي نتيجة تراكم التعب النفسي، الإحباط، وتأثير بعض الصديقات أو نصائح غير مناسبة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يزيد من شعور المرأة بالغضب أو الظلم ويؤدي لاتخاذ قرار الطلاق بسرعة.
وقالت السعد إن الانفعال في لحظة معينة قد يجعل المرأة تتخطى التفكير العقلاني، مؤكدة أن التسرع في اتخاذ القرارات المصيرية يفتح الباب لاحقًا للندم، خاصة عندما تواجه الواقع الجديد وتتغير الحياة اليومية.
وأضافت أن الحل يكمن في الوعي والتفكير السليم هما الطريق لتجنب الأخطاء والانفعالات التي قد تضر بالعلاقة وبالأطفال.
واختتمت حديثها بالقول: القرار الذي يُتخذ بعقل هادئ يكون دائمًا أصح، أما القرارات الانفعالية، مهما كانت مبرراتها، غالبًا ما تترك أثرًا من الندم بعد فترة.
أخبار السعوديةالطلاقأخر أخبار السعوديةالمستشارة الأسرية عبير السعدقد يعجبك أيضاًNo stories found.