حيل مُضللة في الألعاب على الإنترنت!
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
برلين "د.ب.أ": تلجأ بعض الشركات المطورة للألعاب على الإنترنت إلى بعض الحيل المُضللة بغرض تشجيع المستخدم لإنفاق المزيد من الأموال من خلال عمليات الشراء داخل التطبيق أو قضاء المزيد من الوقت في اللعب.
وحذرت الرابطة الاتحادية لمراكز حماية المستهلك بألمانيا من أن الألعاب على الإنترنت قد تصبح عبئا ماليا حقيقيا على اللاعبين في حالة فقدان السيطرة على شراء العناصر الافتراضية في اللعبة.
وقد قامت الرابطة الألمانية باختبار خمس ألعاب شهيرة على الإنترنت، مشيرة إلى أن العديد من الشركات المطورة لهذه الألعاب تبذل قصارى جهدها لإغراء اللاعبين للقيام بعمليات الشراء داخل اللعبة.
وأوضحت الرابطة أن المشكلة تتفاقم عندما لا يدرك اللاعبون مقدار الأموال، التي يتم إنفاقها؛ نظرا لأنه يتم إخفاء المبالغ في أسعار باقات أو يتم إدراجها بعملات افتراضية.
وأكدت الرابطة أن ألعاب الجوال الخمس، التي تم اختبارها والمخصصة لنظام التشغيل جوجل أندرويد، تشتمل على عناصر تغري اللاعبين لإنفاق المزيد من الأموال أو قضاء وقت أطول في اللعب.
وأشار الخبراء الألمان أيضا إلى أن عمليات التلاعب أو حيل التصميم، والتي تعرف باسم "الأنماط الخفية" قد تؤدي إلى الإفراط في اللعب، وهناك بعض الآليات يكون لها تأثير سحب حقيقي، وليس من السهل في أغلب الأحيان إدراك التأثير على الشخص؛ نظرا لاستغلال السلوك البشري والتلاعب به عن عمد.
وبالطبع قد يكون من المفيد التعرف على هذه الآليات والممارسات غير العادلة كحيل التصميم تخفي التكلفة الفعلية للعناصر: غالبا ما تكون أسعار العناصر غير شفافة؛ نظرا لأنها تكون معروضة ضمن أسعار الباقات فقط، أو أن يتم إظهار عروض خصم مضللة على العناصر، أو أن يتم عرض السعر بعملة افتراضية. ويهدف العد التنازلي أو المكافآت لتسجيل الدخول اليومي في الألعاب إلى إغراء اللاعبين لقضاء المزيد من الوقت في اللعبة، وفي بعض الأحيان يتم تقديم المكافآت نظير الإعلانات، أو استخدام ممارسات تلاعب لتشجيع اللاعبين للكشف عن بياناتهم الشخصية. وتهدف العملات داخل اللعبة أو طلبات الشراء غير الشفافة، التي تظهر في النوافذ المنبثقة داخل اللعبة، إلى إغراء اللاعبين بإنفاق المزيد من الأموال.
وأوضحت الرابطة الألمانية أن الممارسات غير العادلة والتصميمات المتلاعب بها تعد من الأمور الإشكالية للغاية، وخاصة عندما يتم الاعتماد عليها في الألعاب الموجهة للأطفال والشباب؛ لأنهم أكثر عُرضة للتلاعب بسبب قلة خبرتهم وطبيعة وغريزة اللعب، وهناك العديد من الألعاب، التي تتضمن طلبات شراء غير مصرح بها وموجهة للأطفال.
وحتى يضمن المستخدم عدم قيام أطفاله بإنفاق الأموال على الألعاب على الإنترنت، أو هو نفسه بدون قصد أثناء اللعب، فإنه يجب حظر عمليات الشراء داخل التطبيق على وجه التحديد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على الإنترنت المزید من فی اللعب
إقرأ أيضاً:
محمود عاشور حكمًا لتقنيـة الفيديو في مباراةمانشستر سيتي والعين في كأس العالم للأندية
كشف الإعلامي أمير هشام عن حكم تقنية الفيديو في مباراة مانشستر سيتي والعين في كأس العالم للأندية.
وكتب أمير هشام عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"محمود عاشور حكمًا لتقنيـة الفيديو في مباراة مانشستر سيتي والعين في كأس العالم للأندية".
فرضت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، الخميس، غرامة مالية قدرها 1.45 مليون دولار على نادي مانشستر سيتي، بسبب تأخيرات متكررة في انطلاق واستئناف تسع مباريات خلال الموسم الماضي، في خرق مباشر لقواعد البريميرليج المنظمة لجدولة اللقاءات.
وأكدت الرابطة في بيان رسمي أن المخالفات حدثت في الفترة الممتدة من أكتوبر 2023 وحتى فبراير 2024، حيث تراوحت فترات التأخير بين ثوانٍ معدودة وحتى دقيقتين و24 ثانية، وهو التأخير الأطول الذي سُجل قبيل انطلاق الشوط الثاني من ديربي مانشستر أمام يونايتد على ملعب "أولد ترافورد" في ديسمبر الماضي.
وأوضحت الرابطة أن مانشستر سيتي قبل الاتهامات وقدم اعتذاره الرسمي عن المخالفات، التي رأتها الرابطة بمثابة إخلال بالمعايير التنظيمية والاحترافية للدوري، مؤكدة أن "الالتزام بمواعيد انطلاق واستئناف المباريات أمر جوهري لجدولة البطولة وبثها التلفزيوني العالمي".
وتابعت الرابطة في بيانها: "تساعد القواعد المنظمة للجدولة على تقديم دوري محترف ومنظم، وتحقيق التوازن بين مصلحة الأندية، والجماهير، والجهات الناقلة".
وليست هذه المرة الأولى التي يواجه فيها مانشستر سيتي إجراءات عقابية بسبب تأخيرات؛ إذ كان النادي قد تعرض لغرامة تفوق مليوني جنيه إسترليني العام الماضي بعد 22 مخالفة مشابهة.
يُذكر أن فريق المدرب بيب جوارديولا أنهى موسم الدوري الأخير في المركز الثالث، بعد سلسلة من أربعة ألقاب متتالية توقفت بتتويج ليفربول بالبطولة. كما خسر مانشستر سيتي نهائي كأس إنجلترا بشكل مفاجئ أمام كريستال بالاس بنتيجة 0-1.
ويشارك الفريق حاليًا في كأس العالم للأندية بنظامها الجديد في الولايات المتحدة، باعتباره حامل لقب النسخة السابقة.