اللواء سمير فرج: القبة الحديدية عاجزة أمام سرعة الصواريخ الإيرانية والضربة موجعة لـ «تل أبيب»
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أكد اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن الصواريخ المستخدمة في النزاعات الحديثة تنقسم إلى نوعين، صواريخ باليستية وأخرى فرط صوتية.
وأوضح اللواء سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مُقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الباليستية لا تتجاوز سرعتها 5 أضعاف سرعة الصوت، بينما الصواريخ الفرط صوتية، مثل «فتاح 1 وفتاح 2» التي تستخدمها إيران حاليًا، تصل سرعتها إلى 16 ضعف سرعة الصوت، ما يجعل اعتراضها أمرًا بالغ الصعوبة.
وأشار «فرج» إلى أن هذه الصواريخ تغادر الغلاف الجوي خلال مسارها نحو الهدف، وتكون خارج نطاق الجاذبية الأرضية، ثم تهبط مباشرة على الهدف بدقة عالية، في زمن لا يتجاوز 11 دقيقة، وهو ما يعجز منظومات الدفاع الإسرائيلية مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود عن التصدي له.
وأضاف أن القبة الحديدية يمكنها التعامل مع الصواريخ الباليستية التقليدية، لكنها غير قادرة على اعتراض الصواريخ الفرط صوتية، نظرًا للسرعة الفائقة والارتفاع الكبير أثناء الطيران.
وبخصوص الموقف الأمربكي، قال «فرج» إن الولايات المتحدة لم تتدخل عسكريًا حتى الآن، لكنها أعلنت أنها ستشارك في حال تعرض قواتها أو مصالحها لأي تهديد مباشر، مشيرًا إلى أن احتمال تدخل أمريكا لمساندة إسرائيل في اعتراض تلك الصواريخ وارد بقوة، كما حدث سابقًا.
وأشار المفكر الاستراتيجي إلى أن إسرائيل قد تلجأ لضربة استباقية ضد إيران، لكن بعد الضربات الإيرانية «الموجعة»، من المرجح أن تتحرك واشنطن نحو فرض تهدئة وفتح باب المفاوضات، خصوصًا في ظل اعتراف تل أبيب بأن الضربات الإيرانية مؤلمة بالفعل.
وقال «فرج» إن الصواريخ الإيرانية أصابت مبان دفاعية داخل إسرائيل، ما دفع الإسرائيليين إلى اللجوء للخنادق، مضيفا أن الضربة قد لا تستمر أكثر من ثلاثة أيام، قبل أن تتدخل أمريكا لوقف القتال.
وأكد اللواء سمير فرج على احتمالية توسع المواجهة نحو مفاعل ديمونة النووي، معتبرا ذلك أحد الخطوط الحمراء التي قد تشعل حربا واسعة.
اقرأ أيضاًمحافظ الأقصر يتفقد أعمال إنشاء موقف سيارات الأجرة أسفل محور اللواء سمير فرج بالقرنة
دعمًا لمبادرة «100 مليون».. اللواء سمير فرج يرسخ اسمه بشجرة في جامعة سوهاج الجديدة
على هامش ندوة الأمن القومي المصري.. رئيس جامعة سوهاج واللواء سمير فرج يطلقان شارة بدء ماراثون رياضي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة إيران سمير فرج صواريخ باليستية اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي الحرب الإيرانية الإسرائيلية الصواريخ الإيرانية منظومات الدفاع الإسرائيلية اللواء سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
أمين مستقبل وطن: التظاهرات أمام سفارتنا في تل أبيب عبث مفضوح.. ومصر أكبر من المزايدات
أدان الدكتور مصطفى أبو زهرة، أمين مساعد أمانة الشباب والرياضة لحزب مستقبل وطن، الدعوات المشبوهة التي تحرّض على التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مؤكدًا أن هذه التحركات المشبوهة لا تخدم فلسطين بل تسيء إليها، وتحمل بصمات حملات ممنهجة تستهدف تشويه الدور المصري التاريخي في نصرة الشعب الفلسطيني.
وقال أبو زهرة، في تصريح صحفي، إن “كل من يهاجم مصر أو يحاول التظاهر ضدها، عليه أن ينظر إلى سجل التضحيات المصرية.. 120 ألف شهيد مصري سقطوا على أرض فلسطين دفاعًا عن الحق، وأطول حدود مفتوحة مع غزة تمرّ من مصر، وأكثر من 70% من المساعدات التي تدخل القطاع تمر عبر معبر رفح بدعم مصري مباشر”.
وأضاف: “من يحرّضون على التظاهر أمام سفارتنا في تل أبيب لا يعرفون شيئًا عن ثوابت الدولة المصرية، ولا عن حجم ما تقوم به القيادة السياسية والأجهزة المعنية من جهود دبلوماسية وإنسانية وأمنية على أعلى المستويات لحماية الشعب الفلسطيني ووقف آلة القتل”.
وأكد أن “هذه التظاهرات ليست إلا محاولة بائسة لصرف الأنظار عن المجرم الحقيقي، وهو الاحتلال الإسرائيلي، الذي يقصف ويقتل ويدمّر، بينما تتحرك مصر – رغم كل التحديات – لحماية أرواح الأبرياء وتثبيت هدنة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.
وشدد أبو زهرة على أن “من يتطاول على مصر، إنما يحاول عبثًا المساس بدولة تقف شامخة منذ 75 عامًا إلى جانب فلسطين، دون مزايدات، ودون مقابل”، مؤكدًا أن المصريين لا تنطلي عليهم هذه الحملات التضليلية، وأن وعي الشعب المصري هو الحائط الصلب الذي تتحطم عليه هذه المحاولات.
وتابع: “نحن نعرف من يدفع ويموّل ويحرّك هذه الدعوات المشبوهة.. ولكن مصر لن تنزلق إلى معارك جانبية، وستظل تركّز على الهدف الأسمى: إنقاذ المدنيين، وكشف جرائم الاحتلال، وتثبيت الحق الفلسطيني في الأرض والحرية والكرامة”.