إلهام شاهين: منتظرين هدنة بين إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
حالة من الجدل الواسع أثيرت فى الفترة الساعات الأخيرة بعد إعلان عدم قدرة إلهام شاهين وهالة سرحان العودة إلى مصر قادمين من العراق بسبب إغلاق المجال الجوي إثر اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل.
وقالت إلهام شاهين لبرنامج "آخر النهار" مع تامر أمين: "إحنا كويسين وبخير الحمد لله هنا مفيش خطر في العراق إحنا مش في الخطر إحنا بس مش عارفين نرجع لأن بعد ما وصلنا المطار الساعة 4 الصبح قالوا لسه حالا أغلق المجال الجوي تقريبا إحنا أول طيارة أغلق عليها المجال الجوي".
وأضافت : رجعنا على الأوتيل وإحنا في الانتظار بنتابع مع معالي السفير المصري قال لنا مفيش أي تحرك يعني سألنا إذا كان ممكن نطلع بطريق بري وقال إن في صعوبة شديدة، وهننتظر لحين مثلا إعلان هدنة في أي لحظة ساعتها ممكن يفتح المجال الجوي لفترة يوم مثلا فالناس اللي موجودة وعايزة ترجع، لأن إحنا كنا في مؤتمر كبير نسائي وفيه نساء من دول عديدة".
وأوضحت إلهام شاهين : واضح أن الحرب هتطول والأمل الوحيد أن تحصل هدنة واللي عايز يسافر يقدر يسافر، إحنا في الأوتيل مش بنتحرك ومنتظرين.
وجه نقباء المهن الفنية ،المخرج مسعد فودة نقيب السينمائيين ، والدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين، والمخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية ، الشكر للسفير أحمد سمير، سفير جمهورية مصر العربية لدى العراق، لتواصله العاجل والإطمئنان على الفنانة إلهام شاهين والإعلامية الدكتورة هالة سرحان العالقتين ببغداد بسبب توقف حركة الطيران ، وقام السفير أحمد سمير وبتوجيهات من الخارجية المصرية برعاية الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية،بالإطمئنان عليهما حيث توقفت حركة الطيران من بغداد بسبب الحرب الايرانية الاسرائيلية .
وقالت الدكورة هالة سرحان بأن السفير أحمد سمير تابع الموقف وطلب منا الالتزام بالاقامة في الفندق وعدم الخروج، ونقدر الدور الذى يقوم به الصدقاء فى العراق وفى مقدمتهم الدكتور جبار جودى نقيب الفنانين العراقيين ، ووجهت "سرحان" الشكر للنقباء مسعد فودة وأشرف زكى، وعمر عبد العزيز لمتابعتهم .
وكان نقباء المهن الفنية واتحاد الفنانين العرب، نقيب السينمائيين ورئيس اتحاد الفنانين العرب مسعد فودة، ونقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي، ورئيس اتحاد النقابات الفنية المخرج عمر عبد العزيز، قد توجهوا بالشكر للدكتور جبار جودي، نقيب الفنانين العراقيين، على سرعة تواصله مع النجمة إلهام شاهين والإعلامية الكبيرة الدكتورة هالة سرحان في فندق إقامتهما بالعاصمة العراقية بغداد، بعد تعذّر عودتهما من العراق بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران، حيث كانت الفنانة إلهام شاهين قد شاركت في المهرجان الدولي للمرأة الإعلامية في دورته الرابعة عشرة.
وقامت باستقبالهما د. نبراس المعموري، رئيسة منتدى الإعلاميات العراقيات، وعبّر النقباء الثلاثة عن تقديرهم لموقف الدكتور جبار جودي، نقيب الفنانين العراقيين، لموقفه الداعم دائمًا للفنانين المصريين، ولقائه بالفنانة إلهام شاهين والإعلامية الدكتورة هالة سرحان واطمئنانه عليهما، ومتابعته للموقف حتى عودتهما إلى أرض الوطن بسلام. وأكد النقباء الثلاثة استمرارهم في متابعة الموقف عبر اتصالات للاطمئنان عليهما
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هالة سرحان إلهام شاهين تامر أمين الفنانة إلهام شاهين الإعلامية هالة سرحان المجال الجوی إلهام شاهین هالة سرحان
إقرأ أيضاً:
إلهام شاهين: اتفاق شرم الشيخ أسعدنى وأتمنى إقامة دولة فلسطين.. خاص
كشفت الفنانة إلهام شاهين عن رأيها فى قرار وقف إطلاق النار على غزة بعد تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وقالت إلهام شاهين، فى تصريح خاص لـ “صدى البلد”: “اتفاق شرم الشيخ خطوة إلى الطريق الصحيح وأعاد الأمل مجددا إلى القضية الفلسطينية بعد أن كان هناك توجه لإبادة الشعب الفلسطينى والإنهاء على القضية الفلسطينية بالتهجير وهو ما وقف ضده”.
وأضافت: “أتمنى أن يكون هناك فى المرحلة المقبلة إقامة لدولة فلسطين، وتشهد بناء الدولة من جديد لأن شعبها يستحق الحياة”.
كما كشفت عن بدء تدفق المساعدات الإنسانية المصرية إلى غزة فور إعلان الاتفاق، معتبرة أن هذا التحرك السريع يعكس عمق الدور الإنساني والأخلاقي لمصر في دعم الشعب الفلسطيني.
رؤية السيسي لحل الدولتين.. الطريق إلى سلام دائمودعت شاهين إلى خطوات عملية تلي وقف إطلاق النار، تضمن الحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة.
وتابعت: "هذا ما يتفق مع رؤية الرئيس السيسي، الذي يؤكد دومًا أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم"، بحسب تعبيرها.
العالم يثمّن الدور المصري.. ومصر تثبت ريادتهاوختمت إلهام شاهين حديثها بالقول: "العالم كله يهنئ الرئيس السيسي على هذا الإنجاز، ومصر اليوم تُثبت أنها ليست فقط جزءًا من المعادلة، بل صانعة للقرار وصاحبة دور تاريخي في حفظ السلام".
وأوضحت أن ما جرى في شرم الشيخ ليس مجرد حدث سياسي، بل لحظة فخر واعتزاز لكل مصري، ودليل جديد على أن مصر ستبقى صانعة السلام في الشرق الأوسط.