مصر تشارك في بناء القدرات ونقل التكنولوجيا لإفريقيا
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
شارك المعهد القومى لعلوم البحار فى تنظيم الفاعلية الخاصة ببناء القدرات ونقل التكنولوجيا لإفريقيا وذلك ضمن فاعليات مؤتمر الأمم المتحدة للمحيط المنعقد بفرنسا حيث أقيمت الفاعلية على متن سفينة الأبحاث الألمانية ميتيور بالمنطقة الحمراء بالمؤتمر وذلك بالتعاون مع اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات باليونيسكو والمركز الألمانى لايبينز لأبحاث البحار الاستوائية.
وقد حضر الفاعلية كلا من وزير الثروة المائية بدولة مدغسقر ورئيس مجموعة الكاريبى باليونيسكو ورئيس المعهد الدولى المحيطات
وقد صرح الدكتور عمرو حمودة نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو أن هدف بناء القدرات في مجال علوم البحار للدول الأفريقية إلى تسخير الإمكانات الهائلة للمحيطات في القارة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الأمن الغذائي والاقتصاد الأزرق، وحماية البيئة البحرية من التحديات المتزايدة مثل التلوث وتغير المناخ
وأوضح أنه رغم أهمية هذا المجال، تواجه الدول الأفريقية تحديات كبيرة تشمل نقص الكفاءات، ضعف البنية التحتية، محدودية التمويل، وغياب التنسيق الفعال. يتطلب تجاوز هذه العقبات تضافر الجهود عبر تطوير التعليم والتدريب، تعزيز البنية التحتية البحثية، إقامة شراكات إقليمية ودولية قوية، وزيادة الاستثمار لتمكين القارة من إدارة مواردها البحرية بفعالية والمساهمة في صحة المحيطات عالميًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنمية المستدامة علوم المحيطات القومى لعلوم البحار المعهد القومي لعلوم البحار تحقيق التنمية المستدامة ضعف البنية التحتية تعزيز البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
رغم بعد المسافة بينهما.. تسجيل اضطرابات أرضية في الإسكندرية بعد زلزال كامتشاتكا الروسية
#سواليف
كشف معهد علوم البحار في #مصر عن تسجيل أجهزته #اضطرابات واضحة في #الإسكندرية بعد #الزلزال القوي الذي ضرب شبه جزيرة #كامتشاتكا الروسية في 29 يوليو، وبلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر.
وقال الدكتور عمرو حمودة، رئيس مركز الحد من المخاطر بالمعهد المصري لعلوم البحار والمصايد، إن الزلزال العنيف الذي ضرب الساحل الشرقي لشبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، امتدت تأثيراته إلى مناطق بعيدة وسُجلت اضطرابات واضحة بأجهزة الرصد في الإسكندرية.
وأوضح حمودة، أن الزلزال الذي بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس العزم الزلزالي، يُعد من الزلازل النادرة بشدتها، مؤكدا أن محطة الرصد السيزمي التابعة للمعهد بالإسكندرية سجلت اضطرابات ملحوظة في البيانات، ما يعكس اتساع نطاق الموجات الزلزالية ووصولها إلى شمال إفريقيا رغم بعد المسافة الجغرافية بينهما.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن هزات تمهيدية سبقت الزلزال، نتيجة تغيرات في الإجهاد داخل القشرة الأرضية، وتبعته سلسلة من الهزات الارتدادية تراوحت شدتها بين 3 و6 درجات، بما يتفق مع قانون “أوموري” لتناقص النشاط الارتدادي مع الوقت.
ونوه حمودة إلى أن هذا الزلزال يُعد من أقوى 6 زلازل مسجلة عالميا، مشيرا إلى أن وقوعه بمنطقة بحرية ضحلة أسهم في إزاحة كميات هائلة من المياه، وتوليد موجات تسونامي بهذا الحجم والانتشار.