على حلبة كورنيش جدة| فيصل القباني يتوج ببطولة السعودية تويوتا كسر الزمن 2025
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
الرياض – هاني البشر
اختتمت مساء أمس الجمعة منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن لهذا العام 2025م، والتي أقيمت على حلبة كورنيش جدة بإشراف وزارة الرياضة، وتنظيم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وبالتعاون مع الشريك الرسمي جميل لرياضة المحركات، ونادي منظمي السباقات السعودي، وسط أجواء تنافسية حماسية، وأداء مميز من المشاركين، مما يعكس التطور الملحوظ لرياضة المحركات في المملكة.
شهدت الجولة الختامية مشاركة 102 متسابقًا ومتسابقة، مما يعكس الاهتمام المتزايد برياضة المحركات في المملكة، وقد تم تصنيفهم إلى عشر فئات، وتمكن في نهايتها فيصل القباني من تسجيل أسرع زمن، ليتوج بالمركز الأول في الترتيب العام بعد إنهائه السباق بزمن بلغ دقيقة واحدة، و13 ثانية، و 930 جزءًا من الثانية، وجاء في المركز الثاني فيصل سعد بن لادن بزمن دقيقة واحدة، و14 ثانية، و 895 جزءًا من الثانية، فيما تمكن رائد أبو زنادة من تسجيل ثالث أسرع زمن، وهو دقيقة واحدة، و15 ثانية، و 191 جزءًا من الثانية، وبذلك يتوج السائق فيصل القباني بلقب بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن لعام 2025م.
وفي فئة G1 حقق عبدالكريم ريس المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و39 ثانية، و204 أجزاء من الثانية، تلاه في المركز الثاني حازم الحربي، فيما حجز عمر الديني المركز الثالث، أما فئة G1 بلس فقد حقق فيها السائق آبي وائل ظفر، المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و30 ثانية، و 195جزءًا من الثانية، وجاء البراء حكيم، في المركز الثاني، فيما حل إبراهيم حبيب في المركز الثالث، وفي فئة G2 تمكن ماجد الغامدي من تحقيق المركز الأول بزمن بلغ دقيقة واحدة، و26 ثانية، و 034جزءًا من الثانية، تلاه راكان الصهيل، وحسام بازيد في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وفي فئة G3 جاء حمزة باخشب في الصدارة بزمن دقيقة واحدة، و24 ثانية، و 252جزءًا من الثانية، وحل عبدالعزيز ساب في المركز الثاني، فيما جاء المهند الشريف في المركز الثالث، أما فئة G4 فقد تصدرها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن تركي بن سلطان بزمن دقيقة واحدة، و31 ثانية، و 070 جزءًا من الثانية، وجاء حاتم الحازمي في المركز الثاني، ثم فارس المطيري في المركز الثالث، وفي فئة G4 بلس حل سليمان الصهيل في المركز الأول، بزمن دقيقة واحدة، و22 ثانية، و 739جزءًا من الثانية، تلاه وسام خليل في المركز الثاني، ثم السائقة ريم العبود في المركز الثالث.
وفي فئة G5 استطاع عبدالمجيد الزهراني من انتزاع المركز الأول بعد وصوله أولًا بزمن دقيقة واحدة، و22 ثانية، و 610 أجزاء من الثانية، وجاء في المركز الثاني عبدالله الخريجي، فيما حجز محمد رجب المركز الثالث، أما في فئة G5 بلس فقد جاء سلطان كايلو في المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و25 ثانية، و 010 أجزاء من الثانية، تلاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن تركي، في المركز الثاني، وجاء أحمد سقباني في المركز الثالث.
وفي فئة G6 حقق أحمد باجنيد المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و16 ثانية، و 750جزءًا من الثانية، وجاء يزيد الصهيل ثانيًا، ثم عبدالعزيز المهنا في المركز الثالث، وفي فئة G7 تصدر فيصل القباني المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و13 ثانية، و 930جزءًا من الثانية، وجاء فيصل بن لادن في المركز الثاني، ورائد أبو زنادة في المركز الثالث.
وبعد نهاية السباق عبر الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأستاذ خالد بن وليد السويدان عن سعادته بالنجاح الكبير الذي تحقق في بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن لهذا الموسم، وأكد أن هذه البطولة، أثبتت بما شهدته من تنظيم احترافي، ومشاركة نوعية من نخبة السائقين والسائقات، أن المملكة العربية السعودية تمضي بثبات نحو ترسيخ مكانتها كمركز رئيس لرياضة المحركات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف: لقد شهدنا خلال هذه البطولة تنافسًا حقيقيًا، مليئًا بالحماس والدقة والمهارة، وهو ما يعكس مدى الشغف والالتزام الذي يتحلى به المشاركون، ومما يدعو للفخر أن هذه البطولة لم تكن مجرد منافسة رياضية، بل منصة لصقل المواهب، وتحفيز الجيل الجديد من السائقين، وتعزيز الوعي برياضة المحركات داخل المملكة.
واختتم حديثه بتوجيه الشكر والتقدير إلى كافة الجهات، وفي مقدمتها وزارة الرياضة، والشريك الرسمي جميل لرياضة المحركات، ونادي منظمي السباقات السعودي، وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، الذي عكس صورة مشرّفة عن قدرة المملكة على استضافة وتنظيم بطولات بمعايير عالمية، كما وجه شكره لجميع المتسابقين الذين أبدعوا بأدائهم، وقدموا عروضًا مميزة تعكس تطور المستوى الفني والاحترافي للسائقين السعوديين والعرب في هذه الرياضة.
انتهى
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجولة الاخيرة بطولة السعودية تويوتا حلبة جدة السعودیة تویوتا کسر الزمن فی المرکز الثانی فی المرکز الثالث لریاضة المحرکات جزء ا من الثانیة وفی فئة فی فئة
إقرأ أيضاً:
بياستري يسعى لتعزيز فرصه في الفوز بجائزة المجر الكبرى
بودابست «أ.ف.ب»: يعود الأسترالي أوسكار بياستري إلى مسرح أول فوز له في سباق جائزة المجر الكبرى هذا الأسبوع، ساعيا إلى توسيع فارق النقاط في سباق اللقب على بطولة العالم للفورمولا واحد مع زميله في فريق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس، ويتقدم السائق الأسترالي البالغ من العمر 24 عاما والذي حقق ستة انتصارات من 13 مرحلة حتى الآن هذا العام، بفارق 16 نقطة عن نوريس، لكنه يدرك جيدا المخاطر المحتملة التي تنتظره.
وقال بياستري: "أتطلع الى العودة إلى حيث حققت فوزي الأول، إنها مدينة رائعة وحلبة رائعة وعطلة نهاية أسبوع ممتعة، لذا ستكون تجربة رائعة، ولكن بمجرد دخولنا إلى السيارات والحلبة، سيُنسى كل ذلك".
وجاء فوزه العام الماضي بفضل أوامر الفريق، بعد أن انتزع الصدارة من نوريس الذي انطلق من المركز الأول، في البداية، تراجع خلال توقفات الصيانة، طلب فريق ماكلارين من نوريس إعادة مركزه إليه، مانحا إياه انتصاره الأول بطريقة جعلت البريطاني يشعر بالظلم.
هذه المرة، يسعى نوريس إلى ضمان فوزه لنفسه لتقليص فارق النقاط مع بياستري، وحل نوريس ثانيا في بلجيكا، حيث تجاوزه بياستري بعد انطلاقة متعثرة على حلبة جافة متأثرة بالأمطار، وكان أداؤه أقل ثباتا من سائق ملبورن المعتاد.
وتم تسليط الضوء على أخطائه الطفيفة، بينما نادرا ما يرتكب بياستري، المتزن، أخطاء، لا يستبعد حدوث سيناريو مماثل هذا الأسبوع مع سيطرة ماكلارين بعد تحقيقها 10 انتصارات واستهدافها فوزها رقم 200 قبل بدء عطلة الصيف في الفورمولا واحد.
بعد العواصف المطرية على حلبة سبا فرانكورشان عالية السرعة، تُمثل حلبة هنجارورينج، الواقعة على بعد 25 كلم شمال العاصمة، تحديا مختلفا تماما مع مسار متعرج وبطيء وآخر مستقيم يطلق عليه اسم "موناكو بلا حواجز".
كما تقدم الحلبة أجواء مختلفة تماما، حيث يتوقع أن تكون دافئة ومشمسة جدا، على الرغم من وجود تهديدات بالعواصف الرعدية، مما يجعلها تحديا فنيا ملتويا للفرق والسائقين.
انضم السباق إلى روزنامة بطولة العالم عام 1986 عندما كان السفر خلف الستار الحديد إلى أوروبا الشرقية لا يزال يعتبر مغامرة، ولكن أول سباق جائزة كبرى مجري أُقيم قبل 50 عاما في نيبليغيت، وهي حديقة في بودابست.
ويحتاج البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات وسائق فيراري، بشدة إلى عطلة نهاية أسبوع جيدة مع منصة تتويج بعد "لحظة لا تُنسى" كما وصف تجربته البلجيكية، وهو الذي يحمل الرقم القياسي في الفوز على حلبة هنجارورينج في ثماني مرات، كما حقق الانطلاق من المركز الأول تسع مرات، وهو رقم قياسي أيضا.
قد تكون هذه فرصته لتأمين منصة التتويج الأولى مع فريقه الجديد فيراري وتخفيف بعض الضغط عن فريق مارانيلو.
لكن الحلبة تشتهر بالعديد من الانتصارات المفاجئة، وغالبًا ما تكون انتصارات أولى، ويتذكرها أيضًا بطل العالم مرتين الإسباني فرناندو ألونسو، سائق أستون مارتن الذي كان في الثانية والعشرين من عمره عندما أصبح أصغر سائق ينطلق من المركز الأول ويفوز بسباق جائزة كبرى عام 2003.
وتبع ذلك فوزه بلقب السائقين بعد عامين وأصبح أصغر بطل عالم في هذه الرياضة آنذاك، في حلبة حصد فيها البريطاني نايجل مانسل اللقب أيضا عام 1992، وسيكون سباق نهاية هذا الأسبوع هو الثاني والعشرون في المجر لألونسو، وهو رقم قياسي للسائق الاسباني.
سيخوض ماكس فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، سباقه رقم 200 مع فريقه ريد بول. فاز الهولندي في عامي 2022 و2023، لكنه لم يعد يتمتع بتفوق على منافسيه.