تسبب ردود فعل قاتلة .. تحذير من شوكولاتة دبي الشهيرة بعد رصد مكونات خطيرة بها
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
حذّرت السلطات البريطانية المختصة بسلامة الأغذية من مخاطر صحية محتملة مرتبطة بتناول أحد أشهر منتجات الشوكولاتة التي حققت رواجًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الماضية.
تحذير من رد فعل تحسسي تجاه بعض منتجات تصنيع شوكولاتة دبيالمنتج المعروف باسم "Can’t Get Knafeh Of It"، والذي صنعته الشوكولاتيرة البريطانية المصرية سارة حمودة، المقيمة في دبي، كوسيلة لإشباع رغباتها أثناء الحمل، يحتوي على مزيج من الفستق والحلوى المقرمشة المصنوعة من عجينة الكنافة.
لكن وفقًا لوكالة معايير الغذاء البريطانية (FSA)، فإن عددًا من المنتجات المقلدة التي يتم استيرادها إلى المملكة المتحدة تحتوي على صبغات غذائية غير قانونية، وسموم فطرية، وحتى مواد كيميائية يُعتقد أنها مسرطنة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية
وقال البروفيسور روبين ماي، المستشار العلمي الرئيسي لدى الوكالة: "معظم الأغذية المتوفرة في المملكة المتحدة آمنة، لكن بعض منتجات الشوكولاتة المستوردة على طراز شوكولاتة دبي لا تفي بالمعايير البريطانية وقد تشكل خطرًا على سلامة المستهلكين، خاصة من يعانون من الحساسية.
وحذّرت الوكالة من أن الأشخاص المصابين بحساسية غذائية قد يكونون عرضة لمضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة، خصوصًا إذا لم يكونوا على دراية بمكونات المنتج أو لم يحمل المنتج ملصقًا واضحًا باللغة الإنجليزية يتضمن تفاصيل المكونات والتحذيرات.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 10 أشخاص في المملكة المتحدة يموتون سنويًا بسبب ردود فعل تحسسية حادة للأطعمة، فيما يُدخل 5,000 شخص المستشفيات سنويًا بسبب تلك المضاعفات.
وتُعد الصدمة التحسسية (Anaphylaxis) من أخطر الأعراض، حيث تؤدي إلى التهاب حاد في الممرات الهوائية، وقد تسبب توقف التنفس أو حتى السكتة القلبية نتيجة نقص الأوكسجين.
ونصحت الوكالة المستهلكين بعدم شراء منتجات الشوكولاتة على طراز دبي إلا من متاجر موثوقة، والتأكد من أن العبوة تحتوي على معلومات كاملة باللغة الإنجليزية، تشمل:
ـ اسم المنتج (مثلاً: شوكولاتة بالحليب محشوة بمعجون الفستق)
ـ قائمة المكونات مع إبراز المواد المسببة للحساسية
ـ الوزن الصافي للمنتج بالجرام
ـ تاريخ انتهاء الصلاحية أو تاريخ الاستهلاك
ـ اسم وعنوان الشركة المسؤولة في المملكة المتحدة أو الاتحاد الأوروبي
وفي حال كان المنتج مستوردًا من خارج الاتحاد الأوروبي، يجب أن تتضمن العبوة اسم وعنوان المستورد المحلي.
وأكدت وكالة معايير الغذاء في المملكة المتحدة "FSA" أنها تجري حاليًا فحوصات ومراقبة للأسواق لتحديد مدى انتشار المنتجات غير الآمنة، داعيةً المستهلكين إلى الإبلاغ عن أي منتجات مشبوهة للسلطات المحلية فورًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شوكولاتة دبي الشوكولاتة منتجات الشوكولاتة مخاطر صحية فی المملکة المتحدة منتجات الشوکولاتة شوکولاتة دبی بعض منتجات تحذیر من
إقرأ أيضاً:
ناشطون: حتى المساعدات المتساقطة على غزة أصبحت قنابل قاتلة
في مشهد يلخص حجم المأساة التي يعيشها قطاع غزة، لم يعد الموت يهبط من السماء بصواريخ أو قذائف فحسب، بل صار يأتي بأشكال جديدة؛ وهذه المرة في صورة صناديق يفترض أنها "مساعدات إنسانية"، لكنها تحولت من وسيلة لإنقاذ الأرواح إلى أدوات قتل تسقط من الجو، لتفتح للحرب بابا جديدا من الألم والمعاناة.
وسط حصار خانق ومجاعة تتسع يوما بعد يوم، وبينما ينتظر الجائعون لقمة تسد رمقهم، تحولت عمليات الإنزال الجوي التي تنفذها عدة دول إلى كابوس جديد، بعد أن أودت بحياة العشرات وأصابت المئات في حوادث مؤلمة باتت شبه يومية.
آخر تلك المآسي وقعت يوم أمس السبت، حين استشهد الطفل مهند عيد (14 عاما) إثر سقوط أحد صناديق المساعدات عليه مباشرة في منطقة تلة النويري غربي مخيم النصيرات، مما أدى أيضا إلى إصابة عدد من المواطنين.
يا ناس، يا عالم، ما يحدث جنون!
صناديق الإنزال الجوي أصبحت تقتل مواطنين بشكل شبه يومي.
هذه ليست مساعدات إنسانية، بل طريقة جديدة لقتل أهل غزة..
هذا الصندوق القاتل أنهى حياة طفل جائع بعد أن سقط مباشرة على رأسه..! pic.twitter.com/iLhCcolDH6
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) August 9, 2025
وتعد هذه الحادثة الرابعة منذ تجدد عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات في 16 يوليو/تموز الماضي، وسط مجاعة خانقة يفرضها الحصار الإسرائيلي على القطاع.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفع عدد ضحايا إسقاط المساعدات منذ بداية الإبادة الجماعية المستمرة إلى 23 شهيدا و124 مصابا.
الثاني خلال اليوم.. صورة الطفل مهند زكريا عيد الذي ارتقى جراء سقوط صندوق ثقيل للمساعدات عليه بشكل مباشر خلال إنزال جوي غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/9y7PKDSEqf
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) August 9, 2025
وقد أثار مقطع فيديو وثق لحظة سقوط الصندوق على الطفل مهند عيد موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصف نشطاء عمليات الإسقاط الجوي بأنها "صناديق الموت من السماء"، مؤكدين أنها لم تعد مساعدات إنسانية، بل مصدر خطر قاتل يسقط على المواطنين ويحصد أرواح المدنيين بشكل شبه يومي.
صدق أو لا تصدق،
باتت هناك إحصائية لعدد الشهداء من الإنزالات الجوية وحدها،
حيث وصل عدد الشهداء إلى ثلاثة حتى الآن، منذ استئناف المساعدات الاستعراضية من الجو قبل أسبوع،
والشهداء هم: آدم جميل الشرباصي، والطفل مهند عيد، والشاب عدي القرعان،
وهنا نداء واستغاثة أو حتى مناشدة، أن…
— Ali Abo Rezeg (@ARezeg) August 9, 2025
إعلانورأى ناشطون أن المشهد يلخص قسوة الواقع بعد تحول المساعدات إلى "قنابل صامتة"، في أسلوب جديد لإزهاق أرواح الغزيين تحت شعارات براقة وكاذبة، بعدما كان يفترض أن تكون وسيلة إنقاذ، فإذا بها تتحول إلى أداة موت.
وكتب أحد النشطاء: "هل يستحق الأمر كل ذلك؟ مجموعة صناديق يمكن إدخالها بشاحنة أو اثنتين يوميا، لا تكفي لإطعام حي صغير من أهل غزة، لكنها تسقط جوا، قتلت العديد من الفلسطينيين، وروجت للدعاية الإسرائيلية عالميا، وزادت الخطر على حياة الناس".
صندوق مساعدات سقط على طفل وقتله ….
هل يستحق الأمر كل ذلك؟ مجموعة من الصناديق يمكن إدخالها بشاحنة أو اثنتين يوميًا، لا تكفي لإطعام حي صغير من أهل غزة، يتم إسقاطها جوًا وتسببت بقتل العديد من الفلسطينيين، وساعدت الدعاية الإسرائيلية عالمياً، وزادت من الخطر على حياة أهل غزة .
إلى… pic.twitter.com/4fyBJDVc9b
— Tamer | تامر (@tamerqdh) August 9, 2025
وقال آخر: "صناديق الإنزال الجوي تقتل مواطنين بشكل شبه يومي.. هذه ليست مساعدات إنسانية، بل طريقة جديدة لقتل أهل غزة".
صناديق الإنزال الجوي أصبحت تقتل المواطنين بشكل شبه يومي.
هذه ليست مساعدات إنسانية، بل طريقة جديدة لقتل أهل غزة.
هذا الصندوق القاتل أنهى حياة طفل جائع بعد أن سقط مباشرة على رأسه pic.twitter.com/hrfCr7cdh7
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) August 9, 2025
بدوره، علق المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، قائلا: "صندوق الموت الإنساني.. مات الطفل، ليس برصاصة، ولا جوعا، ولا مرضا. هذه المرة مات بعلبة مساعدات سقطت عليه من السماء، ففتحت بابا جديدا من أبواب الموت في غزة. الموت الذي يعرف ألف طريق، قرر أن يجرب اليوم طريقا مبتكرا، على طريقة المساعدات القاتلة".
???? صندوق الموت الإنساني
مات الطفل… ليس برصاصة، ولا جوعًا، ولا مرضًا.
هذه المرة… مات بعلبة مساعدات!
سقطت عليه من السماء، ففتحت بابًا جديدًا من أبواب الموت في غزة…
الموت الذي يعرف ألف طريق، قرّر أن يجرّب اليوم طريقًا مبتكرًا، على طريقة "المساعدات القاتلة".
في غزة… الطفل لا…
— Dr.Muneer Alboursh د.منيرالبرش (@Dr_Muneer1) August 9, 2025
وأضاف: "في غزة… الطفل لا يعرف من أين تأتيه النهاية: مرة من طائرة حربية، ومرة من الحصار والجوع، ومرة من الصندوق الذي يفترض أن ينقذه. أيها العالم… حتى الهدايا في غزة تأتي على هيئة جنازة".
يصف مدونون عمليات الإسقاط الجوي بأنها "الإذلال الجوي"، إذ تزيد مآسي الغزيين وتضاعف معاناتهم، حيث إن طرود المساعدات لا تقتل فقط، بل تدمر ما تبقى من حياة حين تسقط فوق خيمة عائلة نازحة.
كما دعا نشطاء الدول التي تنفذ هذه العمليات إلى ممارسة ضغط سياسي حقيقي على الاحتلال لفتح المعابر وزيادة عدد الشاحنات، معتبرين أن هذه الطريقة ليست فقط مهينة ومذلة، بل غير عملية وقاتلة.
صدق أو لا تصدق،
باتت هناك إحصائية لعدد الشهداء من الإنزالات الجوية وحدها،
حيث وصل عدد الشهداء إلى ثلاثة حتى الآن، منذ استئناف المساعدات الاستعراضية من الجو قبل أسبوع،
والشهداء هم: آدم جميل الشرباصي، والطفل مهند عيد، والشاب عدي القرعان،
وهنا نداء واستغاثة أو حتى مناشدة، أن…
— Ali Abo Rezeg (@ARezeg) August 9, 2025
إعلانوشبه مغردون طائرات إلقاء المساعدات بـ"مراكز التوزيع الأميركية الإسرائيلية" التي تقتل المدنيين يوميا، معتبرين أن جميعها "طرق قذرة تستهين بحياة الجائعين، وما يفترض أن يكون طوق نجاة صار صاروخا قاتلا".
*ما يُفترض أن يكون طوق نجاة، صار صاروخاً قاتلاً*
*صندوق إنزال جوي سقط على رأس طفل جائع، لينهي حياته فورًا* pic.twitter.com/2G9MvGehjy
— زاهر السعيدي (@alsaeedyzaher) August 9, 2025