الأهلي يترقب مكافأة مالية جديدة من فيفا في افتتاح مونديال الأندية
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
ينتظر النادي الأهلي تحقيق مكافأة مالية جديدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وذلك عقب مباراته المرتقبة أمام فريق إنتر ميامي الأمريكي فجر الأحد، في افتتاح النسخة الموسعة من بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي تستضيفها الولايات المتحدة.
وبحسب اللوائح المالية التي وضعها "فيفا" للبطولة، يرصد الاتحاد جوائز مالية مجزية لكل مباراة في دور المجموعات، حسب نتائج الفرق المشاركة.
ويحصل الفريق الفائز في أي مباراة من دور المجموعات على 2 مليون دولار، فيما يحصل الفريق المتعادل على مليون دولار، بينما لا يتم صرف أي مكافأة مالية في حال الخسارة.
ويأمل الأهلي في حصد الفوز أمام إنتر ميامي لتعزيز مكاسبه المالية من المشاركة، خاصة أنه ضمن بالفعل الحصول على 9.55 مليون دولار كمكافأة ثابتة نظير تواجده في البطولة، ضمن إجمالي جوائز تبلغ 475 مليون دولار موزعة على كافة الفرق المشاركة.
ويمنح "فيفا" الفريق الذي يتأهل إلى دور الـ16 مكافأة إضافية بقيمة 7.5 مليون دولار، فيما يحصل المتأهل لربع النهائي على 13.125 مليون دولار.
وتزيد القيمة المالية بشكل تصاعدي، حيث يحصل الفريق الذي يبلغ نصف النهائي على 21 مليون دولار، أما من يصل إلى النهائي فيضمن الحصول على 40 مليون دولار، ويحصل البطل على نفس القيمة كمكافأة إضافية.
وتعتبر مباراة إنتر ميامي بداية مهمة للأهلي في مشواره نحو تحقيق نتائج إيجابية تعزز من حضوره العالمي ومكاسبه المالية، خاصة في ظل الطموحات الكبيرة للجهاز الفني الجديد، وسعي الفريق لتكرار الأداء المميز الذي قدمه في النسخ السابقة من البطولة.
وتشكل النسخة الحالية من مونديال الأندية فرصة غير مسبوقة للأندية من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية، في ظل النظام الجديد الذي يشمل 32 فريقا، ما يفتح الباب أمام الأهلي لتحقيق حضور قوي فنيا وماليا، وتأكيد مكانته ضمن كبار القارة الإفريقية على الساحة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي الأهلي الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا إنتر ميامي الاهلي و انتر ميامي كأس العالم للأندية 2025 كأس العالم للأندية كأس العالم کأس العالم للأندیة ملیون دولار إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
أزمة كبرى قبل المونديال.. فيفا يدرس نقل مواجهة مصر وإيران إلى مكان مفاجئ
يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» خلال الساعات الماضية إجراء تعديل جوهري على مكان إقامة مباراة مصر وإيران، المقرر لها ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم 2026، وذلك بعد اعتراضات رسمية وشكاوى قدمتها اتحادات مشاركة بسبب ارتباط المباراة بفعاليات دعم المثلية الجنسية بمدينة سياتل الأمريكية.
وتأتي هذه التطورات قبل أقل من عام على انطلاق النسخة الأولى من كأس العالم بمشاركة 48 منتخبًا، والتي تُقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك خلال الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026.
مجموعة مصر في كأس العالمأسفرت قرعة كأس العالم 2026، التي أُقيمت في العاصمة الأمريكية واشنطن، عن وقوع منتخب مصر في المجموعة السابعة إلى جانب: بلجيكا – إيران – نيوزيلندا، في مشاركة تاريخية بعد توسعة البطولة.
تفجرت الأزمة عندما كشفت صحيفة «صن» البريطانية أن منتخبي مصر وإيران تقدما بشكاوى رسمية بسبب نية اللجنة المحلية المنظمة في مدينة سياتل تخصيص فعاليات مرتبطة بدعم مجتمع المثليين تزامنًا مع المباراة الأخيرة في المجموعة.
وقالت الصحيفة إن الأمر أثار غضب المنتخبين، خاصة في ظل حساسية الموقف الثقافية والدينية، ما دفع «فيفا» لدراسة نقل المباراة نهائيًا إلى مدينة فانكوفر الكندية كحل بديل لتجنب الأزمة.
وبعد تداول التقارير، أرسل الاتحاد المصري لكرة القدم خطابًا إلى الأمين العام للفيفا، ماتياس جرافستروم، يرفض خلاله بشكل قاطع إقامة أي فعاليات سياسية أو اجتماعية ذات صبغة حساسة خلال المباراة.
أبرز ردود الإتحاد المصري علي أزمة مباراة إيران تمثلت في الآتي:رفض استخدام مباريات كأس العالم للترويج لقضايا مثيرة للجدل.التأكيد على أن الأنشطة المخطط لها تتعارض مع الثقافة والقيم الاجتماعية والدينية في المنطقة.الاستناد إلى المادة الرابعة من لائحة الفيفا الخاصة بالحياد السياسي والاجتماعي.التحذير من تأثير مثل هذه الأنشطة على الجماهير والروح الرياضية.واعتبر الاتحاد المصري أن تخصيص المباراة لمثل هذه الفعاليات قد يتسبب في توتر بين الجماهير ويضع اللاعبين تحت ضغط إضافي.
الموقف الإيراني: اعتراض مماثلمن جانبه، أعلن مهدي تاج، رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم، عن تقديم احتجاج رسمي مماثل، مؤكدًا أن القرار «غير عقلاني ولا يمكن قبوله» سواء في مصر أو إيران.
وشدد تاج على ضرورة معالجة الأزمة قبل انطلاق منافسات كأس العالم، مشيرًا إلى أن القرار من شأنه خلق حالة من الجدل غير الضروري في بطولة رياضية عالمية.
تحركات داخل الفيفا ودراسة لنقل المباراةبحسب الصحيفة البريطانية، بدأ الفيفا بالفعل في مناقشة الملف مع اللجنة المحلية المنظمة، مع وجود توجه قوي لنقل المباراة إلى فانكوفر في كندا بدلًا من سياتل، وذلك لانها مدينة بعيدة عن الفعاليات المثيرة للجدل.
وتشير مصادر داخل الفيفا إلى أنّ القرار النهائي قد يصدر خلال الأسابيع المقبلة بعد تقييم الوضع من جميع الجوانب.
وتبدو مباراة مصر وإيران في كأس العالم 2026 على أعتاب تغيير تاريخي قبل انطلاق البطولة، ليس بسبب كرة القدم، ولكن بسبب قضايا اجتماعية وسياسية تطل برأسها داخل الحدث الرياضي الأكبر في العالم.
وبين تمسك مصر وإيران بموقفهما، وضغوط منظمات أخرى تدفع باتجاه عكس ذلك، يجد الفيفا نفسه أمام اختبار كبير للحفاظ على حياد البطولة وتجنب أي صدام ثقافي أو جماهيري.
ويترقب الشارع الرياضي المصري القرار النهائي، وسط تمنيات بأن تركز الأجواء في المونديال على كرة القدم فقط، بعيدًا عن أي عوامل قد تشتت المنتخبات أو تضغط عليها.