بريطانيا تدفع بمقاتلات وقطع حربية للمنطقة وإيران تتصدى لمدمرة لها
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للصحفيين اليوم السبت إن بريطانيا تنقل أصولا عسكرية إضافية، منها طائرات مقاتلة، إلى الشرق الأوسط لتقديم الدعم الطارئ في أنحاء المنطقة، في حين أكدت البحرية الإيرانية أنها تصدت لمدمرة بريطانية اقتربت من إيران لمساعدة إسرائيل.
وأضاف قبل توجهه إلى اجتماع دول مجموعة السبع في كندا "نحن ننقل أصولا إلى المنطقة، منها طائرات مقاتلة، وذلك لتقديم الدعم في حالات الطوارئ في المنطقة".
وبالتوازي مع ذلك، قالت البحرية الإيرانية إنها رصدت الليلة الماضية مدمرة بريطانية دخلت شمال المحيط الهندي لإرشاد صواريخ إسرائيل.
وأكدت البحرية الإيرانية أن طائراتها المسيرة منعت تقدم المدمرة البريطانية نحو مياه الخليج وأجبرتها على تغيير مسارها.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن وسائل إعلام إيرانية رسمية اليوم السبت، أن إيران حذرت كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من أن قواعدها وسفنها في المنطقة ستكون مستهدفة إذا ساعدت في التصدي لهجمات طهران على إسرائيل.
كما ذكر المتحدث باسم الجيش الإيراني أن الهجمات الصاروخية على إسرائيل ستكون 20 ضعفا مقارنة بالهجمات السابقة، في حين قال مصدر عسكري إيراني إن الحرب ستتوسع في قادم الأيام لتشمل القواعد الأميركية في المنطقة.
إعلانونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن مصدر عسكري وصفته بـ"المطلع" أن الحرب التي بدأت باعتداءات إسرائيلية ستتوسع خلال الأيام القادمة لتشمل كل المناطق المحتلة والقواعد الأميركية بالمنطقة، وفق تعبيره.
وأضاف أن "المعتدين سيكونون هدفا لردنا الحاسم وواسع النطاق"، مشددا على أن القيادات العسكرية تؤكد أن المواجهة لن تقتصر على التحركات المحدودة التي نفذت الليلة الماضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدفع نحو تسليح متصاعد لكييف.. لافروف يلوّح بمرحلة تفاوضية جديدة
البلاد (موسكو)
وسط تصاعد التوتر في الملف الأوكراني، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تنتظر”رداً ملموساً” من كييف على مقترح تشكيل مجموعات عمل سياسية وعسكرية، ما قد يمهّد لمرحلة جديدة من المفاوضات الهادفة إلى اتفاقيات مستدامة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأكد لافروف أن ثلاث جولات تفاوضية عقدت في إسطنبول هذا العام، مشيراً إلى أنها أثمرت بعض التفاهمات الإنسانية، مثل تبادل الأسرى ورفات الجنود، لكنها لم تُحدث اختراقاً جوهرياً في مسار التسوية.
وأضاف أن موسكو اقترحت تشكيل مجموعات عمل متخصصة لمناقشة الملفات السياسية والعسكرية، واصفاً الخطوة بأنها “أساسية لصياغة اتفاقيات دائمة”، وهو ما شدد عليه الرئيس فلاديمير بوتين خلال لقائه مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في جزيرة فالام في الأول من أغسطس.
لافروف انتقد بشدة ما وصفه بـ”التناقض الحاد” في تصريحات القيادة الأوكرانية، قائلاً: إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي يصدر مواقف متناقضة بشكل يومي، تتراوح بين الدعوة إلى هدنة فورية بلا شروط، والمطالبة بتغيير القيادة الروسية، أو طرح لقاء مباشر مع بوتين بديلاً عن مفاوضات إسطنبول.
وأضاف:”هذا الانفصام الواضح في الوعي السياسي الأوكراني يجب أن يُؤخذ على محمل الجد من قبل كل من يهتم بالتقدم الحقيقي في جهود التسوية”.
وفي سياق موازٍ، كشفت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) يعملان على تطوير آلية جديدة لتمويل وتسليح أوكرانيا، تقوم على استخدام مساهمات مالية من دول الحلف لتغطية تكاليف شراء أو نقل الأسلحة الأمريكية إلى كييف.
وبحسب المصادر، فإن الآلية الجديدة تهدف إلى تزويد أوكرانيا بأسلحة مدرجة على قائمة أولوياتها، بقيمة إجمالية تصل إلى 10 مليارات دولار، سيتم تمويلها وتنسيقها عبر الحلفاء، بإشراف الأمين العام للناتو مارك روته.
وبينما تنتظر موسكو رداً واضحاً من كييف، وتتحرك واشنطن وحلفاؤها لزيادة الضغط العسكري، يبقى مسار التسوية معلقًا على مفترق طرق بين الحل السياسي والتصعيد الميداني، وسط غموض يلف نوايا الطرفين وإشارات متضاربة من العواصم الكبرى.