مجددا.. إيران تطلق موجة من الصواريخ الباليستية تجاه تل أبيب
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
الرؤية- الوكالات
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم رصد إطلاق صواريخ من إثران.
وطلب الجيش الإسرائيلي من الإسرائيليين الدخول إلى منطقة محمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر.
.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الفضة تلمع مجددا.. صعود قياسي للأسعار في ظل نقص المعروض
واصلت أسعار الفضة ارتفاعها الحاد في تعاملات سوق لندن للسبائك اليوم /الثلاثاء/، مدفوعة بنقص المعروض وزيادة التهافت على الشراء، في ظل اضطرابات غير مسبوقة يشهدها السوق.
وارتفعت الأسعار الفورية بنسبة 2.9% لتتجاوز حاجز 53 دولارا للأوقية، بعدما كسرت مستوى 52 دولارا لأول مرة أمس /الإثنين/.
وقالت صحيفة The Telegraph البريطانية إن السوق شهد حالة من الفوضى بين المتداولين في لندن، نتيجة ما يعرف بـ"الضغط القصير" (Short Squeeze)، وهو ما أدى إلى خسائر كبيرة للمراهنين على هبوط الأسعار، الذين اضطروا إلى شراء كميات كبيرة من الفضة لتقليص خسائرهم، الأمر الذي زاد من حدة الارتفاع.
ويقصد بـ"الضغط القصير" ظاهرة تحدث عندما يرتفع سعر أصل مالي - مثل الفضة - بشكل مفاجئ، ما يجبر من راهنوا على انخفاضه على شرائه بسرعة لتغطية مراكزهم المكشوفة، مما يؤدي إلى زيادة إضافية في السعر.
وكان تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الصين أواخر الأسبوع الماضي، قد ساهم في إشعال موجة صعود جديدة، حيث أغلقت أسعار الفضة فوق مستوى 50 دولارا يوم الجمعة الماضي في لندن.
ومنذ 26 أغسطس الماضي، سجلت الفضة ارتفاعا تجاوز 35%، مدعوما بمخاوف من عجز متزايد في المالية العامة للدول الغربية، إضافة إلى القلق من فقاعة محتملة في أسواق الأسهم بسبب الصعود الكبير في أسهم شركات الذكاء الاصطناعي.
وقال أولي هانسن، رئيس السلع الأساسية في ساكسو بنك المتخصص في التجارة والاستثمار : "لقد أدى نقص السيولة، الذي نتوقع أن يكون مؤقتا، إلى تضخيم ارتفاع الفضة الأخير.
وتقول صحيفة The Telegraph، "انخفضت المخزونات في لندن - المركز التجاري العالمي للفضة المادية - إلى مستويات كبيرة مع جذب المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة للمعادن إلى الولايات المتحدة".
ويجري الآن نقل الفضة جوا من نيويورك إلى لندن للمساعدة في معالجة الخلل".
وقال أدريان آش، مدير الأبحاث في بوليون فولت - المنصة العالمية لتداول المعادن الثمينة - "مع تقلبات الأسعار التي نشهدها، لا بد أن نشهد تصحيحا عاجلا لا آجلا وننصح عملاءنا بالحذر".
جهاد/اب / همس