ثمانية عناصر مارينز في المستشفى بعد مقتل ثلاثة آخرين بتحطم طائرة عسكرية في استراليا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الثورة نت/
أعلنت السلطات الأسترالية أن ثمانية عناصر من مشاة البحرية الأمريكية “المارينز”، أحدهم في العناية الفائقة، يتلقون العلاج في المستشفى عقب تحطم طائرة عسكرية في شمال البلاد أودى بثلاثة من زملائهم.
وقالت رئيسة حكومة الإقليم الشمالي ناتاشا فايلز ،وفق وكالة فرانس برس، إن ثمانية من عناصر المارينز لا يزالون يتلقون العلاج مضيفة أنها تريد “طمأنة جميع عائلاتهم إلى أنهم يتلقون أفضل عناية ممكنة ونحرص على حصولهم على الدعم”.
وكان 23 عنصرا من المارينز على متن الطائرة وهي من طراز بوينغ إم في-22ب أوسبري عندما تحطمت على جزيرة ملفيل النائية صباح أمس الأحد خلال تدريبات عسكرية مشتركة.
وبدأت السلطات التحقيق في أسباب الحادث، وفرض طوق أمني في الموقع.
بدوره،قال مفوض الشرطة في الإقليم الشمالي مايكل مورفي في تصريحات صحفية إن عملية انتشال رفات القتلى وإجراءات التحقيق ستكون “طويلة ومعقدة” مضيفا أن المسؤولين يتوقعون البقاء في موقع التحطم “لعشرة أيام على الأقل”.
وأكد أنه تم تخصيص “كل شيء على الإطلاق” في ما يتعلق بالموارد.
وكان قد صرّح لوسائل إعلام محلية أن الطائرة ارتطمت باليابسة في “منطقة احراج كثيفة” غير أن وجود مهبط طائرات مجاور ساعد فرق الطوارئ في جهودها الأولية.
وأضاف أن التمكن من الهبوط على مسافة قريبة من موقع التحطم سمح بعلاج جرحى بشكل أسرع و”ربما أنقذ أرواح البعض”.
وتضمّنت عمليات مراقبة الحركة الجوية من مطار داروين بعد الحادث اتصالات من الموقع تفيد عن دخان داكن و”حريق كبير”، لكن مورفي قال إنه لا يستطيع التعليق على أسباب تحطم الطائرة أوسبري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نقل لحوم مجهولة المصدر على متن “هوندا” يثير الإستياء بتزنيت
زنقة 20 | علي التومي
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تُظهر سيارة من نوع “هوندا” مخصصة لنقل البضائع، وهي محملة بكميات من اللحوم مجهولة المصدر، تُعرض وتُباع بطريقة غير صحية ومقززة في أحد شوارع مدينة تزنيت.
وأثارت الصور موجة من الغضب والإستياء، حيث دعا عدد من النشطاء إلى فتح تحقيق فوري في الحادث، وتدخل عاجل من قبل السلطات المحلية لضبط المتورطين، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
ويأتي هذا الحادث في ظل تزايد المخاوف من انتشار الذبيحة السرية وتهريب اللحوم، في خرق واضح للإجراءات التي تفرضها السلطات المغربية من أجل حماية صحة المواطنين وضمان سلامة الأضاحي خلال هذه المناسبة الدينية.