#سواليف

في ليلة تُعدّ الأشدّ قسوة على #الاحتلال منذ اندلاع المواجهة مع #إيران، شهدت #مستوطنات الاحتلال هجومًا صاروخيًا مكثفًا من إيران، أسفر عن مقتل ستة في مستوطنة “بات يام” جنوب تل أبيب، فيما لا يزال سبعة آخرون في عداد المفقودين. كما أُصيب نحو 200 شخص في منطقة “تل أبيب الكبرى”.

و في مستوطنة “رحوفوت”، فقد أُصيب العشرات من المستوطنين نتيجة سقوط #صاروخ بشكل مباشر، في حين تعرّض معهد وايزمان للأبحاث لقصف ألحق أضرارًا كبيرة بعدد من مبانيه، وأفادت صحيفة نيويورك تايمز أن حرائق اندلعت في بعض المختبرات التابعة للمعهد.

في الأثناء، أعلنت قوات الاحتلال أنها اعترضت سبع طائرات مُسيّرة أُطلقت من إيران خلال أقل من ساعة، معظمها في أجواء منطقة “بيسان” والجليل، بينما سقطت أخرى في إيلات. وفي تطور لافت، أطلق جيش الاحتلال تحذيرًا نادرًا لسكان إيران، يدعوهم إلى الابتعاد عن مواقع تصنيع الصواريخ الباليستية.

مقالات ذات صلة شهداء من ضحايا المساعدات في غزة وسوء التغذية يفتك بالأطفال 2025/06/15

وفي مستوطنة “بات يام”، وصف رئيس بلديتها، تسفيكا برود، المشهد عقب الضربة بقوله: “الشارع كان مليئًا بالأنقاض والحديد المتطاير، والغبار غطى السيارات، والجثث كانت مرمية على الأرض. ذكّرني المشهد بأحداث 11 سبتمبر”.

وأشار إلى أن 61 مبنى تضرروا، منهم ما بين 6 إلى 7 مبانٍ يُرجح أنها ستُهدم بالكامل، مرجحًا أن يكون العدد أكبر لاحقًا، واصفًا ذلك بأنه “غير مسبوق”. وأضاف: “ما زلنا في مرحلة إخلاء الجثث. للأسف، من المرجّح أن عدد الضحايا سيرتفع”.

وفي بيان رسمي، أوضحت شركة “بازان” – وهي المسؤولة عن مصافي النفط في حيفا – أن بعض خطوط النقل والتوصيل تضررت بشكل مباشر جرّاء القصف، ما أدى إلى توقف بعض مرافقها، في حين تستمر وحدات التكرير الرئيسية في العمل. وأكدت الشركة أنها تُقيّم تداعيات الاستهداف على عملياتها ونتائجها المالية.

من جانبه، أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن سلاح الجو أسقط طائرة مُسيّرة أُطلقت من إيران واخترقت الأجواء الفلسطينية عبر منطقة وادي عربة. في المقابل، واصلت فرق “الجبهة الداخلية” لدى الاحتلال عمليات البحث عن المفقودين من المناطق المستهدفة، مرجّحين أن تستمر جهود الإنقاذ في “بات يام” ليوم إضافي على الأقل.

کہاں کہاں سے اسرائیل کو جلتا دیکھ رہے ہیں آپ ؟؟
pic.twitter.com/M5xIV2EyGp

— ایران اردو (@StandforInocent) June 15, 2025

الهجمات الإيرانية على إسرائيل تخلف دمارا هائلا في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب pic.twitter.com/bsQqzH6mCM

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 15, 2025

دمار واسع ببعض المناطق الإسرائيلية،،و عاشوا ليلة مرعبة‼️

إن الله يمهل و لا يهملpic.twitter.com/qYQgocMu9b

— د. زياد الجهني (@Zeyad_jehani) June 15, 2025

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال إيران مستوطنات صاروخ

إقرأ أيضاً:

أولمرت يصف حرب غزة بـغير المشروعة ويتهم نتنياهو بارتكاب جرائم حرب

وصف رئيس وزراء الاحتلال الأسبق، إيهود أولمرت، الإبادة المستمرة في قطاع غزة بأنها "غير شرعية وغير مبررة"، مؤكداً أنها تُشن بدوافع "شخصية وسياسية" لرئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو.

وفي تصريحات شديدة اللهجة نقلتها وسائل إعلام عبرية، قال أولمرت: "لا أحد في موقع المسؤولية في إسرائيل يستطيع اليوم أن يقدّم تفسيراً مقنعاً لما نقوم به في غزة... لقد قتلنا ما يكفي، ودمّرنا ما يكفي".

حماس عرضت تبادلاً كاملاً
وكشف أولمرت أن قطر نقلت في تشرين الأول/أكتوبر 2023 رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي أعربت فيها حركة حماس عن استعدادها لإجراء صفقة تبادل شاملة لجميع الأسرى فوراً، مضيفاً: "لم أكن أتوقع أن تتجاهل الحكومة مثل هذه الرسالة".

ووصف أولمرت سلوك الحكومة الإسرائيلية تجاه ملف التبادل بأنه "مضلل"، مشيراً إلى أن استمرار الحرب "يؤدي فقط إلى مزيد من القتل بين صفوف الجنود الإسرائيليين، دون أهداف سياسية واضحة أو إنجازات حقيقية".

وفي تصعيد غير مسبوق، أشار أولمرت إلى أن "عدداً من الأحداث الجارية في قطاع غزة يمكن تصنيفها على أنها جرائم حرب بل أكثر من ذلك"، مضيفاً: "نتنياهو يشن حرباً تخدم مصالحه الشخصية، يدفع ثمنها الأبرياء والجنود معاً".

وانتقد أولمرت بشدة خطة "المدينة الإنسانية" التي تروج لها الحكومة الإسرائيلية جنوب قطاع غزة، واصفاً إياها بـ"البغيضة"، ومعتبراً أنها قد تُفسّر على أنها معسكر اعتقال جماعي، مؤكداً أن "مجرد التفكير بهذه الخطة هو جريمة في حد ذاته".

وأضاف: "الوحيد القادر على إيقاف هذه الحرب هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. إذا قال لنتنياهو إن الأمر بلغ حده، فسيتراجع فوراً".


أرقام كارثية للمجاعة
تزامنت تصريحات أولمرت مع تدهور إنساني غير مسبوق في قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة، أمس الأربعاء، عن ارتفاع عدد شهداء التجويع وسوء التغذية إلى 154 فلسطينياً، بينهم 89 طفلاً، منذ اندلاع العدوان في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ووفق التقديرات الصحية، يواجه مئات الأطفال والمرضى خطر الموت الوشيك، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الذي يمنع إدخال المساعدات أو يفرض السيطرة عليها خارج إشراف الأمم المتحدة.

وكان برنامج الأغذية العالمي قد حذّر الأسبوع الماضي من أن "ثلث سكان غزة لم يتناولوا الطعام منذ أيام"، واصفاً الأوضاع بأنها "غير مسبوقة من حيث مستوى الجوع واليأس".

ورغم تكدّس آلاف شاحنات الإغاثة على معابر القطاع، لا تزال قوات الاحتلال تمنع دخولها أو تتحكّم بتوزيعها، وقد تكررت مشاهد إطلاق النار على المدنيين المحتشدين حول شاحنات المساعدات.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن ألف و330 فلسطينياً قُتلوا وأصيب أكثر من 8 آلاف و800 آخرين برصاص قوات الاحتلال أثناء محاولاتهم الحصول على الغذاء منذ 27 أيار/مايو الماضي.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم سياسي وعسكري مباشر من الولايات المتحدة، حرب الإبادة الجماعية على غزة، والتي تشمل القتل العشوائي، والتجويع، والتدمير، والتهجير القسري، في تجاهل صارخ لكافة نداءات المجتمع الدولي، وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.

وأودت حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحياة أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود تحت الأنقاض، ومئات الآلاف من النازحين، في ظل مجاعة متصاعدة حصدت أرواح عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • "حماس": زيارة ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات مسرحية لتلميع صورة الاحتلال
  • عائلة كاملة بين ضحايا الإبادة المتوصلة في غزة.. القصف الوحشي لم يهدأ
  • غارات الاحتلال تقتل أسر كاملة وأطفال ونساء.. 22 شهيدًا منذ الفجر
  • زيارة ويتكوف لغزة تضلل العالم بشأن المجاعة.. أين الـ100 مليون وجبة؟
  • استهدفتها بأسلحة جديدة في مواقع مختلفة.. ما رسائل موسكو لكييف؟
  • أولمرت يصف حرب غزة بـغير المشروعة ويتهم نتنياهو بارتكاب جرائم حرب
  • في خرق واضح للتابوهات السياسية.. شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على حكومة نتنياهو بسبب تجويع غزة
  • 14 قتيلاً برصاص الاحتلال في غزة.. نزيف مستمر قرب مراكز المساعدات
  • جدل في سوريا بعد مقتل شاب إثر توقيفه من قبل الأمن.. والداخلية توضح (شاهد)
  • محلل سياسي: سببان وراء وجود مراكز المساعدات بأماكن خطرة