انفجار نقدي: الدولار يتجاوز 2600 ريال في عدن والريال اليمني يلفظ أنفاسه
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
العملة اليمنية (وكالات)
في مشهد يعكس عمق الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، سجّل الريال اليمني صباح اليوم الأحد 15 يونيو 2025، انهيارًا تاريخيًا جديدًا، متجاوزًا حاجز 2600 ريال مقابل الدولار في عدن.
وبحسب مصادر مصرفية محلية، بلغ سعر صرف الدولار في السوق غير الرسمية 2655 ريالاً للبيع، و2625 ريالاً للشراء، في ما يُعد أسوأ تدهور تشهده العملة الوطنية منذ بدء الحرب.
ويأتي هذا الانهيار وسط عجز واضح للسلطات النقدية عن كبح التدهور، في ظل غياب أي تدخل فعلي من البنك المركزي، وارتفاع الطلب على العملات الأجنبية بسبب الأزمات المتراكمة والجمود السياسي.
في المقابل، لا تزال صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، تحافظ على سعر صرف أقل بكثير، مدفوع بإجراءات رقابية صارمة وسوق نقدية شبه مغلقة، حيث بلغ سعر الدولار 538 ريالاً للبيع، و535 ريالاً للشراء.
أسعار الصرف اليوم:
عدن
الدولار: شراء 2625 | بيع 2655
السعودي: شراء 691 | بيع 696
صنعاء
الدولار: شراء 535 | بيع 538
السعودي: شراء 140 | بيع 140.40
ويحذر خبراء اقتصاديون من أن هذا الانهيار قد يُشعل موجة تضخّم جديدة، ترفع أسعار السلع والخدمات بشكل جنوني، وتدفع ملايين اليمنيين إلى مزيد من الفقر والجوع، ما لم يتم اتخاذ خطوات عاجلة لكبح الانهيار.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
ريال "الشرعية" ينهار بشكل مرعب.. فجوة صادمة في أسعار الصرف بين عدن وصنعاء
العملة اليمنية (وكالات)
شهد الريال اليمني في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا، والمعروفة إعلاميًا بـ"مناطق الشرعية"، انهيارًا كارثيًا جديدًا، وسط قفزة غير مسبوقة في أسعار صرف العملات الأجنبية، ما يزيد من تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
في عدن – المركز المؤقت للحكومة – بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي:
اقرأ أيضاً الكشف عن الهدف الحقيقي خلف الضربات الإسرائيلية: إسقاط نظام إيران؟ 13 يونيو، 2025 بيان ناري رسمي من صنعاء حول العمليات الإسرائيلية في إيران 13 يونيو، 2025شراء: 2614 ريالًا
بيع: 2632 ريالًا
أما الريال السعودي فسجل:
شراء: 687 ريالًا
بيع: 690 ريالًا
في المقابل، حافظت مناطق صنعاء على استقرار نسبي في سعر الصرف:
الدولار الأمريكي: شراء: 535 | بيع: 537
الريال السعودي: شراء: 139.8 | بيع: 140.2
الفجوة الصادمة بين صنعاء وعدن تجاوزت حاجز 2,000 ريال لكل دولار، في مشهد يؤكد تدهور الوضع النقدي في مناطق الشرعية، وسط عجز حكومي واضح عن كبح الانهيار أو تقديم حلول جذرية.