ارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات، اليوم الاثنين، وتصدرت أسهم شركات التكنولوجيا المكاسب بعدما أغلقت وول ستريت مرتفعة، كما صعدت أسهم شركات صناعة السيارات المنكشفة على الصين بعد أن أعلنت بكين عن إجراءات لدعم سوق الأسهم المتعثرة بها.

 

 الأسهم الأوروبية

 

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية بنسبة 0.

7% بعد أن سجل أول مكاسب أسبوعية في أربعة أسابيع.

 

وارتفع مؤشر أسهم التكنولوجيا  فى أسواق الأسهم الأوروبية بنسبة 1.5% في أول صعود خلال ثلاث جلسات، مقتفيا ارتفاع وول ستريت في ختام تعاملات أمس .

 

وقالت وزارة المالية الصينية أمس الأحد، إنها ستخفض الرسوم البالغة 0.1% على تداولات الأسهم "من أجل تنشيط سوق رأس المال وتعزيز ثقة المستثمرين".

 

وارتفعت أسهم قطاعات مرتبطة بالصين مثل شركات صناعة السيارات والقطاع الصناعي 1.1% و1.0% على الترتيب.

 

وصعدت أسهم شركات السلع الفاخرة الكبرى المنكشفة بقوة على الصين مثل "إل.في.إم.إتش" و"كيرينج وإيرميس" بأكثر من 1% لكل منها.

 

وفي الوقت نفسه، ظلت توقعات أسعار الفائدة في منطقة اليورو فاترة بعد خطاب رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد يوم الجمعة في ندوة جاكسون هول، والأسواق في المملكة المتحدة مغلقة بسبب عطلة صيفية للبنوك.

 

الأسهم الأوروبية تصعد في التعاملات المبكرة الأسهم الأوروبية ترتفع بعد تخفيف إيطاليا موقفها بشأن ضريبة البنوك

 

الأسهم اليابانية : صعود "نيكاي" رغم ضغط صيني على أسهم السياحة

 

الأسهم اليابانية

 

سجل المؤشر نيكاي الياباني فى أسواق الأسهم اليابانية خلال تعاملات، اليوم الاثنين، أعلى نسبة ارتفاع في يوم واحد في شهرين مع قيام المستثمرين بإعادة شراء الأسهم بعد خسائر في نهاية الأسبوع الماضي، لكن الأسهم المرتبطة بالسياحة تراجعت وسط مخاوف بشأن تأثير حظر فرضته الصين على المأكولات البحرية المستوردة من اليابان.

 

وصعد نيكاي فى أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 1.73% ليصل إلى مستوى 32169.99 نقطة عند الإغلاق مسجلا أكبر ارتفاع يومي منذ 28 يونيو، وربح المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فى أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 1.47% ليصل إلى مستوى 2299.81 نقطة.

 

وصعد سهم فاست ريتيلينغ المالكة لمتاجر يونيكلو فى أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 1.6% ليصبح أكبر داعم للمؤشر نيكاي، وقفز سهم دايكن إنداستريز لتصنيع أجهزة التكييف فى أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 4.19%.

 

وارتفع سهم تويوتا موتور فى أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 1.73% ليقدم أكبر دعم للمؤشر توبكس، كما رفعت المكاسب التي حققتها وول ستريت في الجلسة السابقة المعنويات".

 

وانخفضت الأسهم المرتبطة بالسياحة وسط مخاوف بشأن انخفاض محتمل في إنفاق السائحين الصينيين على السلع والخدمات اليابانية، بسبب الحظر الشامل الذي فرضته الصين على جميع المأكولات البحرية المستوردة من اليابان.

 

وانخفض سهم جيه.فرانت ريتيلينج فى أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 4.18% ليصبح صاحب الأداء الأسوأ على المؤشر نيكاي. وخسر سهم إيسيتان ميتسوكوشي القابضة فى أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 3.03%، وتراجع سهم تاكاشيمايا فى أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 3.15%.

 

وهبط سهم شيسيدو لتصنيع مستحضرات التجميل فى أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 2.55%. وارتفعت كل المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو باستثناء اثنين. وانخفضت أسهم قطاع الطيران 1.31%، وتراجع مؤشر أسهم شركات التجزئة 0.13%. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأوروبية أسهم اسهم شركات سوق الأسهم المؤشر ستوكس المؤشر أسهم التكنولوجيا مؤشر

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار في غزة يُربك أسواق الذهب.. هل حان وقت البيع أم الشراء؟

أثار إعلان اتفاق وقف إطلاق النار على غزة، تفاعلا واسعا، لم يقتصر على الأوساط السياسية والإنسانية، بل امتد إلى الأسواق المالية، وعلى رأسها سوق الذهب العالمي، الذي شهد تغيرات ملحوظة؛ وسط تساؤلات ملحّة من المستثمرين والأفراد على حد سواء: هل حان وقت بيع الذهب؟ أم ما زال الشراء هو الخيار الأذكى؟

الذهب.. مؤشر الحروب وأداة الحذر
لطالما ارتبط أداء الذهب بالتوترات الجيوسياسية، حيث يُنظر إليه تاريخيا على أنه "الملاذ الآمن" الذي يلجأ إليه المستثمرون في أوقات الأزمات والحروب. وفي ظل الحرب الأخيرة على كامل قطاع غزة المحاصر، قفزت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية، متجاوزة حاجز الـ4000 دولار للأوقية للمرة الأولى، مدفوعة بمخاوف من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

لكن مع إعلان اتفاق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والذي يتضمن خطة لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من غزة ومسارا نحو إدارة فلسطينية؛ قد بدأ الذهب بالفعل يفقد بعضا من وهجه الفوري، عقب أن هدأت المخاوف الجيوسياسية نسبيا.

تراجع طفيف.. لكن ليس مفاجئا
انخفضت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية بنسبة 0.1 في المئة لتسجل 4039.34 دولارا للأوقية، فيما تراجعت العقود الآجلة لشهر ديسمبر بنسبة 0.3 في المئة إلى 4056.67 دولارًا للأوقية. ورغم هذا التراجع الطفيف، لا تزال الأسعار قريبة جدا من مستوياتها القياسية، ما يعكس استمرار وجود عوامل داعمة أخرى.

ووفقًا لتحليلات منصة "إنفستنج"، فإن الذهب لا يزال مدعوما بعوامل اقتصادية عالمية، منها:
القلق بشأن الوضع المالي في اليابان.
استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية.
الأزمة السياسية المتصاعدة في فرنسا.
نبرة التيسير في سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

خبراء: لا داعي للذعر
في ظل هذه التطورات، يرى خبراء الذهب، بحسب عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرٍّقة، أنّ ما يحدث في السوق الآن يُعد "تصحيحا مؤقّتا" بفعل عمليات جني الأرباح، وليس تغييرا في الاتجاه العام. 

وأشار عدد من الخبراء، بالقول إنّ: "الانخفاض الأخير لا يدعو للقلق، والأسعار قد تعود للارتفاع مع استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي عالميا".

ووفقا لبيانات السوق، فقد ارتفع الذهب في العقود الفورية بنسبة 0.8 في المئة ليصل إلى 4007.39 دولارا للأوقية، محقّقا مكاسب أسبوعية بلغت 3.2 في المئة. كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة بنسبة 1.3 في المئة إلى 4024.40 دولارا للأوقية، وهو ما يعكس استمرار الثقة في المعدن الأصفر، حتى مع تراجع التوترات في غزة.


بين البيع والشراء.. أي قرار؟
مع استقرار الذهب فوق حاجز 4000 دولار، يواجه المستثمرون، ما يوصف بـ"المعضلة التقليدية": هل يبيعون لجني الأرباح، أم يستمرون في الشراء تحسّبا لأي اضطرابات مستقبلية؟ وبين هذا وذاك، ينصح الخبراء باتخاذ موقف "متحفظ وحذر"، خاصة أنّ الأسواق لا تزال تحت تأثير التوقعات الاقتصادية العالمية، وفي مقدمتها توجه الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة، والذي يعتبر محفّزا كبيرا لارتفاع أسعار الذهب.

ماذا تفعل الآن؟
إذا كنت مستثمرا طويل الأمد: احتفظ بالذهب، فالاتجاه العام لا يزال صعوديا.

إذا كنت مضاربا قصير الأجل: قد يكون البيع الآن فرصة لجني أرباح سريعة، مع الحذر من ارتدادات.

إذا كنت تفكر في الشراء: التريث قليلا قد يكون خيارا حكيما، إلى حين اتضاح مسار السوق في ظل التهدئة.


إلى ذلك، على الرغم من أن وقف الحرب على غزة قد خفّف من الضغط الجيوسياسي بشكل مؤقّت، فإن الذهب ما زال مدعوما بعوامل اقتصادية عالمية متشابكة. وبالتالي، فإن قرارات البيع أو الشراء لا يجب أن تُبنى فقط على أخبار السياسة، بل أيضا على قراءة دقيقة لحالة الاقتصاد العالمي واتجاهات البنوك المركزية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: المرحلة الأولى من الاتفاق تحقق مكاسب مبدئية
  • أسواق الخليج تغلق على تراجع وسط مخاوف الحرب التجارية مع الصين
  • أسواق الأسهم الخليجية تتراجع مع تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (11494) نقطة
  • بتداولات بلغت 4.6 مليارات ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا
  • انهيار في الأسهم الأمريكية.. عمالقة التكنولوجيا يفقدون 770 مليار دولار
  • شركات التكنولوجيا الأمريكية تخسر 770 مليار دولار بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصين
  • وقف إطلاق النار في غزة يُربك أسواق الذهب.. هل حان وقت البيع أم الشراء؟
  • انخفاض الأسهم الأوروبية بعد تهديدات ترامب للصين
  • الصين تحقق أول تجربة ناجحة لزراعة كبد خنزير في إنسان حي