أب يغتصب ابنته المعاقة لسنوات وينجب منها
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
مليكة فؤاد
هزت جريمة مروعة أرتكبها أب في حق ابنته المعاقة ذهنيا، الشارع المغربي، بعد أن قام بالاعتداء الجنسي على ابنته منذ سنة 2014، ما أسفر عن حملها في ثلاث مناسبات متفرقة
وتجري السلطات المغربية، تحقيقا قضائيا في قضية استغلال جنسي مفترضة، بطلها رجل خمسيني ينحدر من مدشر تابع لجماعة تنقوب بإقليم شفشاون، يُشتبه في تورطه في الاعتداء الجنسي على ابنته منذ سنة 2014.
ووفق وسائل إعلام محلية، فإن الأب كان يعمد، كلما ظهرت علامات الحمل على ابنته، إلى اتهام أطراف خارجية، غير أن نتائج الخبرات الطبية كانت تفنّد تلك الادعاءات وتؤكد عدم صلتهم بالأمر.
وأضافت وسائل الإعلام، أن الضحية تعاني من اضطرابات ذهنية، وقد أجهضت في المرتين الأولى والثانية، بينما وضعت مولوداً في المرة الثالثة بتطوان، وخلال رحلة العودة إلى مسقط الرأس، حاولت التخلي عن الرضيع رفقة والدها داخل حافلة للنقل الطرقي، ما أثار ريبة عدد من الركاب الذين سارعوا إلى إخطار السلطات.
وبحسب المعطيات الأولية، فإن المشتبه فيه أقر خلال التحقيق باستغلال ابنته جنسياً لسنوات طويلة، فيما تتواصل التحريات في انتظار اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية في حقه، وفقاً لما تنص عليه القوانين الجاري بها العمل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اعتداء جنسي المغرب تحقيقات
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في مصر بشأن المشاركين في المسيرة العالمية إلى غزة
قال التحالف العالمي ضد الاحتلال إن قوافل التضامن مع غزة هدفها كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، ولا تهدف إلى المساس بأي حكومة أو دولة تمر بها، مبينا أن هناك محاولات مع السلطات المصرية من أجل منح التصاريح التي تسمح لآلاف النشطاء بالوصول إلى معبر رفح.
وفي تصريحات للجزيرة نت، قال رئيس التحالف سيف أبو كشك إنه يستغرب موقف السلطات في مصر من "المسيرة العالمية إلى غزة"، مبينا أن ترحيل عدد من المتضامنين مع غزة أو رفض دخولهم لا يعكس الموقف الحقيقي للشعب المصري.
وأضاف أبو كشك (الموجود حاليا في مصر) أن المسيرة سلمية وهدفها كسر الحصار المفروض على نحو 2.3 مليون فلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مبينا أن المسيرة لا تهدف أبدا إلى المساس بالأمن المصري أو الإضرار به.
وأمس الجمعة، أظهرت مشاهد مصورة اعتداء بلطجية على النشطاء الموجودين في مصر الذين أتوا للتضامن والمطالبة برفع الحصار ضمن "قوافل كسر الحصار عن غزة"، ومطالبة الاحتلال بفتح معبر رفح الحدودي مع مصر، وأدت الاعتداءات إلى إصابة عدد من النشطاء، وفقدان بعض أمتعتهم وأوراقهم الشخصية.
حركة عفوية
وفي تصريحات للجزيرة نت من مصر، يقول عضو التحالف العالمي ضد الاحتلال عمر فارس إن قوافل كسر الحصار عن غزة عبارة عن حركة عفوية وليست تنظيما سريا، وغير موجهة ضد أحد. مبينا أن الشعوب حول العالم لم تعد تتحمل الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
إعلانمشيرا إلى أن من أهداف هذا النشاط رفع الصوت عاليا حتى يصل إلى كل الحكومات من أجل حثها على التحرك وممارسة ضغوط على حكومة الاحتلال لرفع الحصار وإنهاء العدوان على غزة.
وعن ظروف توقيفهم من قبل السلطات المصرية، قال عضو التحالف الدولي ضد الاحتلال إن السلطات في البداية سحبت جوازات السفر، وأوقفت بعضهم ساعات من أجل ترحيلهم، لكنهم رفضوا ذلك، "خاصة أنهم لم يخالفوا القوانين المصرية".
وأشار فارس إلى أن بعض السفارات الأوروبية تدخلت اليوم السبت، وهناك تنسيق مع وزارتي الخارجية والداخلية المصريتين، وسيتقدم النشطاء بطلبات للجهات المختصة من أجل استخراج تصاريح تسمح لهم بالوصول إلى رفح.
من جانبه، طالب عضو التحالف العالمي ضد الاحتلال زياد العالول السلطات المصرية بتغليب صوت العقل والتعامل بإيجابية مع منسقي الحملة العالمية للتضامن مع غزة.
ناشط بريطاني يبكي ويتوسل بالجيش المصري:
"من فضلكم من أجل الإسلام من أجل الإنسانية قفوا مع إخوانكم وأخواتكم المسلمين. هناك أطفال جوعى، من فضلكم".
pic.twitter.com/mY0YFGNr7p
— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) June 14, 2025
احترام السيادة المصريةوفي تصريحات للجزيرة نت، أضاف العالول أن الهدف من هذه الحملة هو مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والضغط عليه، و"أن الحملة لا علاقة لها بالسلطات المصرية، بل على العكس تمامًا، فالقوافل والمشاركون فيها يحترمون السيادة المصرية والقوانين المصرية".
وأرجع عضو التحالف العالمي الهدف الأساسي من "قوافل التضامن" الضغط على الاحتلال لكسر هذا الحصار المستمر من أكثر من 20 شهرا، و"محاولة الوصول إلى أقرب نقطة من الحدود الفلسطينية المصرية"، مؤكدا أن وجود تنسيق وتأمين من قبل السلطات الأمنية في مصر لهذه المسيرة سيكون عامل نجاح كبير لها".
يذكر أنه ضمن الحملة العالمية التي انطلقت منذ أيام لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، انطلقت عدة مسيرات بهدف الوصول إلى معبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة، وشملت هذه المسيرات سفينة أسطول الحرية "مادلين" التي اعترضتها إسرائيل واعتقلت من فيها من النشطاء، وما زال بعضهم معتقلا حتى الآن، والآخرون عادوا إلى بلادهم.
إعلانوهناك قافلة "الصمود" التي بدأت من الجزائر وانضم إليها نشطاء من تونس، وتحركت القافلة بنحو 20 حافلة وقرابة 350 سيارة، وحاملة أكثر من 1500 شخص، لكن السلطات في شرقي ليبيا أوقفت القافلة عند مدينة سرت، ولم تسمح لها بالمرور نحو الأراضي المصرية.
كما تنادى أكثر من 4 آلاف متضامن من 80 دولة حول العالم للتجمع في العاصمة المصرية، ثم الانطلاق نحو مدينة العريش (شمالي سيناء) ثم الوصول سيرا إلى معبر رفح. لكن السلطات في مصر أوقفت بعض هؤلاء النشطاء ورحلت آخرين.