الوكالة الوطنية للمياه والغابات تحذر من خطر اندلاع حرائق غابوية بعدد من مناطق المغرب
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات أنها ستشرع وبشكل يومي، ابتداء من يوم الإثنين وإلى غاية يوم الجمعة المقبل، بناء على معطيات علمية، في نشر خرائط تنبؤ تحدد بدقة المناطق الحساسة والمعرضة لخطر اندلاع الحرائق الغابوية.
وأوضحت الوكالة في بلاغ صحفي أنه بعد تحليل البيانات المتعلقة خصوصا بنوعية الغطاء الغابوي وقابليته للاشتعال والاحتراق، والتوقعات المناخية والظروف الطبوغرافية للمناطق، تم تحديد درجة خطورة قصوى (المستوى الأحمر) في أقاليم كل من أزيلال، وبني ملال، وشفشاون، والقنيطرة، والخميسات، والعرائش، وطنجة-أصيلة، وتاونات وتازة.
كما تم تحديد درجة خطورة مرتفعة (المستوى البرتقالي) في أقاليم كل من أكادير-إيدا أوتنان، والحسيمة، وبركان، وفحص-أنجرة، وإفران، وخنيفرة، والمضيق-الفنيدق، والناظور، ووزان، ووجدة-أنجاد، والصخيرات-تمارة، وتاوريرت، وتارودانت، وتطوان.
وحددت الوكالة درجة خطورة متوسطة (المستوى الأصفر) في أقاليم الصويرة، والرباط، وسلا، وصفرو، وسيدي سليمان.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الوكالة الوطنية للمياه والغابات تحذير حرائق غابات معطيات علمية
إقرأ أيضاً:
الشطشاط: المناخ القاسي لا يبرّر وحده حرائق الكفرة والتدخل البشري هو السبب الأبرز
ليبيا – الشطشاط: حرائق الكفرة ناتجة عن المناخ القاسي والتدخل البشري هو العامل الحاسم
ليبيا – أرجع أستاذ البيئة والبيئة النباتية بكلية العلوم، البروفيسور سالم الشطشاط، اندلاع حرائق مزارع النخيل في مدينة الكفرة إلى الظروف المناخية القاسية التي تمر بها المنطقة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن العامل البشري يظل السبب الرئيس في اندلاع معظم هذه الحرائق.
الحرارة المرتفعة تهيّئ بيئة للاشتعال
أوضح الشطشاط، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبية وال، أن مدينة الكفرة تقع في أقصى الجنوب الليبي حيث تتجاوز درجات الحرارة 40 درجة مئوية خلال فصل الصيف، ما يؤدي إلى تهيئة بيئة قابلة لاشتعال النيران، حتى في نباتات مقاومة مثل النخيل.
الزراعة المختلطة تسهم في انتشار النيران
لفت الشطشاط إلى أن الزراعة المختلطة بين أشجار النخيل ونباتات موسمية عشبية سريعة الاشتعال تساهم في انتقال النيران بشكل سريع، خاصة عند جفاف هذه النباتات، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقلة الرطوبة.
سلوك الإنسان هو المحرك الأخطر للحرائق
أكد الشطشاط أن الإهمال البشري يُعد العامل الحاسم في اندلاع أغلب الحرائق، مشيرًا إلى أن موسم عيد الأضحى يشهد زيادة في استخدام الفحم، إضافة إلى الإهمال في إدارة المخلفات الزراعية، ما يفاقم من احتمالات نشوب النيران.
مخلفات النخيل عامل مهدّد إضافي
نوّه إلى أن تراكم النباتات الجافة مثل جريد النخيل، سواء المستخدم كسياج أو الذي يُترك على الأرض بعد التقليم، يمثل عاملًا مساعدًا في سرعة انتشار الحرائق داخل المزارع.
دعوة لرفع الوعي وتنظيم الزراعة المختلطة
طالب الشطشاط بضرورة رفع مستوى الوعي بين المزارعين، وتنظيم أساليب الزراعة المختلطة باستخدام طرق أكثر أمانًا خلال أشهر الصيف، من أجل تفادي تكرار مثل هذه الكوارث البيئية.