جمعية لبساط للمسرح تطلق مشروع إقامة فنية وتأطير ورشات مسرحية ببنسليمان
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أطلقت جمعية لبساط للمسرح في مدينة بنسليمان، مشروع إقامة فنية وتأطير ورشات مسرحية.
حسب القائمين على هذا المشروع، فإنه يهدف إلى تقديم إقامة فنية تجمع بين البحث المسرحي والممارسة الابداعية، من خلال تأطير ورشات عمل تستهدف فئات مختلفة من الممارسين المسرحيين، (الهواة والمحترفين).
ويسعى المشروع الفني الجديد، إلى تطوير مهارات المشاركين في مجالات الأداء، الإخراج، الكتابة الدرامية، والتعبير الجسدي، إضافة إلى خلق فضاء للتبادل الفني والتجريب المسرحي.
ويضم المشروع فريقًا من المختصين في مختلف المجالات المسرحية، حيث سيتولى كل عضو تأطير ورشة متخصصة وفق خبراته، لضمان تقديم تجربة تدريبية متكاملة ومثمرة للمشاركين:
– عادل نعمان –المدير الفني للمشروع
– أيوب أبو نصر–مؤطر ورشة الاخراج المسرحي
– عاشق عبد الفتاح –مؤطر ورشة الكتابة المسرحية
– رشيد عسري – مؤطر ورشة التعبير الجسدي
– مصطفى السميهري – مؤطر ورشة الأداء المسرحي
– كوثر شهوان– مؤطرة ورشة اللعب الدرامي والارتجال
– رضى أمزال – مسؤول التوثيق والإعلام.
وفقا للورقة التأطيرية للمشروع، فإن فريق العمل يعمل بشكل متكامل لتوفير بيئة إبداعية تفاعلية، تُمكّن المشاركين من تطوير مهاراتهم المسرحية عبر مزيج من التدريب النظري والتطبيقي، مما يسهم في إنتاج أعمال مسرحية ذات جودة فنية عالية.
بالاضافة إلى تمكين المشاركين من أدوات وتقنيات المسرح الاحترافي، وتطوير قدرات الأداء والتعبير الجسدي والصوتي.
كما يهدف المشروع ذاته، إلى تعزيز الابداع والتفكير النقدي في بناء العروض المسرحية، وتقديم عرض مسرحي في نهايته يعكس حصيلة الورشات.
كلمات دلالية البساط المسرح بنسليمان جمعية فني مشروع ورشات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البساط المسرح بنسليمان جمعية فني مشروع ورشات
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول مشروع لتحويل النفايات إلى طاقة في سلطنة عمان
أعلنت شركة "بيئة"، بالتعاون مع شركة نماء لشراء الطاقة والمياه، عن بدء إجراءات التأهيل المسبق لأول مشروع لتحويل النفايات إلى طاقة في سلطنة عُمان، والمزمع إنشاؤه في ولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة.
ويأتي هذا المشروع الإستراتيجي ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز مفاهيم الاستدامة وتقليل الاعتماد على المرادم، كما يُمثل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040، لا سيما في مجالات خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاقتصاد الدائري، واستغلال الموارد بكفاءة.
ويُعد هذا المشروع حجر الأساس لتقنيات استرداد الطاقة من النفايات في سلطنة عُمان، حيث سيعتمد على تقنية الحرق المتقدمة لمعالجة ما يقارب 3,000 طن من النفايات البلدية الصلبة يوميًّا، يتم توريدها من شركة "بيئة"، بطاقة إنتاجية تقديرية تتراوح بين 95 إلى 100 ميجاواط. ومن المتوقع أن يُسهم المشروع، عند بدء التشغيل التجاري في الربع الثاني من عام 2031، في تقليل ما يقارب 302 ألف طن من انبعاث ثاني أكسيد الكربون سنويا، إلى جانب إضافة 760 جيجاواط/ ساعة من الكهرباء المتجددة إلى شبكة الكهرباء الوطنية.
وقال المهندس طارق بن علي العامري، الرئيس التنفيذي لشركة "بيئة": "يمثل هذا المشروع نقلة نوعية في إدارة النفايات في سلطنة عُمان؛ ليس فقط على مستوى التقنية، بل من حيث إعادة تعريف النفايات كمورد استراتيجي يمكن توظيفه لخدمة أهداف الطاقة والاستدامة. لقد عملنا على تطوير هذا المشروع بمنهجية تجمع بين الأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية، بما يضمن تحقيق قيمة مضافة مستدامة".
وقد شاركت "بيئة" منذ المراحل الأولى في إعداد دراسات الجدوى الفنية والمالية، وقدمت تقييمات شاملة حول خصائص وكميات النفايات المُتاحة؛ لضمان تشغيل المحطة لمدة 35 عامًا، بصفتها المُورد الحصري للنفايات، ويمثل المشروع نقطة تحول في الانتقال من الأساليب التقليدية للتخلص من النفايات إلى حلول مبتكرة لاسترداد الموارد والطاقة، حيث يُكمل منظومة مشاريع "بيئة" في مجالات إعادة التدوير، ومعالجة النفايات الخطرة، واسترداد المواد، لتصبح الطاقة المتجددة إحدى الركائز الرئيسية لنموذج إدارة النفايات المتكاملة في السلطنة.
وأضاف العامري: "النجاح المتوقع لهذا المشروع يعكس فعالية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، من خلال التعاون مع جهاز الاستثمار العُماني، وهيئة تنظيم الخدمات العامة، وشركة نماء لشراء الطاقة والمياه، إلى جانب شركائنا المحتملين من المستثمرين المحليين والدوليين".
ودعت "بيئة" جميع الشركات المؤهلة وذات الخبرة في تطوير مشاريع تحويل النفايات إلى طاقة، إلى التقدّم بطلب التأهيل المسبق من خلال شركة نماء.