استشاري علاقات أسرية يحذر من المقارنة بين الطبقات الاجتماعية: تهدد الاستقرار
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال ياسر غلاب، استشاري العلاقات الزوجية والأسرية، إنه يجب منع المقارنة بين الطبقات المجتمعية، لأنه خطر ويهدد استقرار الأسرة، لذلك يجب توضيح وجود طبقات بالمجتمع ووجود شخص أغنى من شخص.
وأضاف «غلاب»، خلال لقاء تلفزيوني مع برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع عبر فضائية «dmc»، أنه يوجد فرق طبقات بين العائلات بالمجتمع، لذلك أهم شيء يجب تصديره للأبناء أن الجميع سواسية، ويفضل عدم المقارنة بين الطبقات المجتمعية والحالات المادية لأنها ستظل إلى ما لا نهاية.
وتابع استشاري العلاقات الزوجية و الأسرية، بأنه يجب على كل فرد في الأسرة سد احتياجات الآخر من الاحتياجات العاطفية والمشاعر، قبل الاحتياجات المادية، وعدم التقصير والمقارنة بين حال كل أسرة وأخرى، بل يفضل توصيل الصورة الإيجابية والنظر إلى الأشياء الجميلة بحياتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج السفيرة عزيزة تربية الأبناء
إقرأ أيضاً:
“شباب سوريا والمستقبل”… مساحة شبابية تفاعلية للتعرف على مسؤوليتهم في إعادة الإعمار والمساهمة في قيادة التغير بالمجتمع
دمشق-سانا
نظم فريق مرئي المعماري بالتعاون مع سند الشباب فعالية بعنوان “شباب سوريا والمستقبل”، لتكون بمثابة مساحة شبابية تفاعلية للتعرف من خلال جلسات حوارية على مسؤوليتهم في إعادة الإعمار، وعرض أفكارهم عن الهوية، والتنمية، والمشاركة المجتمعية للمساهمة في قيادة التغير بالمجتمع، وذلك في مركز دعم الشباب بدمشق.
مؤسسة فريق مرئي لين العريب أوضحت لـ سانا أن مشاركتهم بالفعالية للإضاءة على دور الشباب في إعمار سوريا، عن طريق معرض بصري تفاعلي، يتألف من أعمال لطلاب هندسة العمارة، تتضمن أفكار شباب طموحة لخيال معماري، ترسم ملامح جديدة تتناسب مع التنوع المجتمعي لسوريا، إضافة لأنشطة تعطي مجالاً للتفكير والحلول.
وتحدثت الطالبتان رهف الطباع، وآية الطاهر عن مشروعهما ماكيت سجن صيدنايا، وهو لتجسيد المعاناة التي تعرض لها المعتقلون والمغيبون قسراً داخله، مشيرتين إلى أنه مهما كان البناء العمراني جميلاً، لكنه قد يطبع ذكريات أليمة في أذهان البشر، لذلك أتت الفكرة لتحويل هذا المكان الوحشي، بإعادة توظيفه، لمحو تلك الذاكرة.
بينما استخدم أحمد طباع، وهبة أبو شعر تقنية الأناغليف لخلق بعد ثالث لصورة منطقة مدمرة بمدينة حمص، وكيف تكون بعد إعادة الإعمار، ليستطيع المشاهد رؤية المشهدين باستخدام نظارتين، الأولى تظهر الماضي المدمر، والثانية تظهر العمران بالمستقبل.
أما عمار ياسين فكان مشروعه عبارة عن خريطة عمودية لسوريا مقسمة بشكل عشوائي على شكل قطع البازل، حيث لا يمكن تركيب أي قطعة دون الاستناد على الأخرى، كرسالة موجهة لجميع المجتمع السوري أنه لا يمكنه النهوض ببلدنا الحبيب دون الاعتماد على الجميع.
تابعوا أخبار سانا على