الزعاق يوضح أدق الساعات الكونية.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
الرياض
أوضح الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق، أن الشمس والقمر والنجوم هي أدق الساعات الكونية.
وقال الدكتور خالد الزعاق، أن الشمس استخدمها الإنسان لحساب ساعاته النهارية، والقمر لحساب أشهره، والنجوم لحساب مواسمه.
وأضاف: “ولأهمية هذه الساعات الشريعة الإسلامية ربطت مواقيت صلاتها النهارية على تحركات الشمس المباشرة، في قوله سبحانه وتعالى “أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً”.
وتابع “الزعاق”: “كما ربطت الشريعة الإسلامية أشهرها على تحركات القمر، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم”صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غمَّ عليكم فعدوا ثلاثين يومًا”، مضيفًا: “كما أن الشريعة الإسلامية ربطت النجوم بالتفكر، في قوله سبحانه وتعالى “يتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/TWkWu_rtI23aBOSk.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشمس القمر النجوم خالد الزعاق
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يزور كليات الأزهر ويُرحب بالوفد الإندونيسي في الشريعة والقانون.. صور
توجّه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، صباح اليوم في زيارة إلى عدد من كليات جامعة الأزهر بالقاهرة على هامش مناقشة علمية شارك فيها بكلية أصول الدين بالجامعة؛ ورافقه في الزيارة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات الحاليين والسابقين، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس.
وشملت الجولة كليتي اللغة العربية والشريعة والقانون، حيث أجرى الوزير حوارات ودية مع عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، مشيدًا بالمستوى العلمي المتميز، والجهود المبذولة في خدمة العلم والدعوة، ومؤكدًا أهمية دعم التخصصات الشرعية واللغوية التي تُعد ركيزة أساسية في بناء الشخصية العلمية والدعوية الوسطية.
كما شهدت كلية الشريعة والقانون ترحيبًا رسميًّا بالوفد الإندونيسي الزائر، حيث عبّر الوزير عن سعادته بالتواصل العلمي والثقافي مع جمهورية إندونيسيا، مشيدًا بالعلاقات الوثيقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، ومؤكدًا أن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف يرحبان دائمًا بأبناء العالم الإسلامي في رحاب مصر، قلب العالم الإسلامي النابض.
وأوضح الوزير أن التواصل مع الوفود الطلابية الوافدة يكشف رسالة مصر الحضارية، ويعزز دور الأزهر في نشر قيم السلام، وتوطيد أواصر التعاون بين الدول الإسلامية في مجالات التعليم والدعوة.