اكتشاف مقر له في طهران.. كيف تمكن الموساد من التسلل داخل إيران؟
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أعلن الأمن الإيراني اكتشاف مقر سري للمخابرات الإسرئيلية "الموساد" جنوب العاصمة طهران، يضم طائرات مسيرة ومواد متفجرة.
ونشر حساب سكاي نيوز عربية على تطبيق إكس فيديو للمقر ومحتوياته.
وكشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن أن جهاز الموساد الإسرائيلي تمكن من التسلل داخل الأراضي الإيرانية، وتهريب طائرات مسيرة وأسلحة استخدمها في إسكات الدفاعات الجوية الإيرانية قبل بدء إسرائيل هجومها بالطائرات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على العملية أنه: "بحلول الوقت الذي تحركت فيه مقاتلات إف - 35 المتطورة التابعة لإسرائيل لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية والقيادة العسكرية، كانت إسرائيل قد أمضت شهورًا في تهريب أجزاء لمئات من الطائرات الرباعية المسيرة المحملة بالمتفجرات داخل حقائب سفر وشاحنات وحاويات شحن، بالإضافة إلى ذخائر يمكن إطلاقها من منصات غير مأهولة".
مفاجأة في قلب #طهران.. الأمن الإيراني يعلن اكتشاف مقر سري لـ #الموساد جنوب العاصمة، يضم طائرات مسيّرة ومواد متفجّرة#سوشال_سكاي#إيران#إسرائيل pic.twitter.com/3CA0i2hqUw— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) June 15, 2025تحديات أمنية جديدة
وأوضحت المصادر، أن "فرقًا صغيرة مجهزة بهذه المعدات تمركزت قرب مواقع الدفاع الجوي الإيرانية ومنصات إطلاق الصواريخ، حسبما قاله هؤلاء الأشخاص".
وأشارت إلى أنه "عندما بدأت الهجمات الإسرائيلية، أسكتت بعض الفرق الدفاعات الجوية، بينما استهدفت فرق أخرى منصات إطلاق الصواريخ وهي تخرج من مخابئها وتستعد للإطلاق".
وأكدت الصحيفة أن هذه العملية تفسر الرد الإيراني المحدود على الهجمات الإسرائيلية، وتقدم دليلًا على قدرة التكنولوجيا على إنشاء تحديات أمنية جديدة في ساحات القتال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم الدمام الموساد طهران إيران إيران اليوم إيران ترد على إسرائيل إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
"الأسد الصاعد".. مفاجآت وأسرار للمعنى التوراتى لاسم هجوم إسرائيل ضد إيران
قال محمد عبود خبير الشؤون الإسرائيلية، إن اسم العملية العسكرية الإسرائيلية "الأسد الصاعد" مستوحى من نص توراتي، ويحمل دلالة رمزية تعني أن "شعب إسرائيل سينتفض ضد عملية توجه إليه"، في إشارة إلى محاولة خلق غطاء ديني لتحركات تل أبيب العسكرية.
وأضاف عبود خلال استضافته مع الإعلامي أحمد موسى مُقدم برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان على علم مسبق بتوقيت الضربات الموجهة لإيران.
وأشار عبود إلى أن إسرائيل دأبت على اختيار أسماء مستمدة من الديانة اليهودية لعملياتها العسكرية وحتى لمعداتها، مثل العربات التي تطلق عليها أسماء توراتية كـ"عربات جدعون" المستخدمة في حربها في غزة.
وتابع خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الصورة الشائعة عن جهاز الموساد في العالم العربي تختزله في كونه جهازًا مختصًا بالتجسس فقط، إلا أن الموساد يضم وحدة متخصصة في تنفيذ عمليات القتل والاغتيال.
وأوضح عبود أن عملية اختراق إيران الأخيرة جرت على ثلاث مراحل أساسية، شملت تهريب الطائرات المسيرة، وتنفيذ ضربات من العمق الإسرائيلي، واستغلال الأقليات داخل إيران عبر تجنيد بعض أفرادها.
وأضاف أن استهداف وحدات سكنية بعينها داخل إيران يشير إلى وجود عملاء زودوا الموساد بمعلومات دقيقة على الأرض، مؤكدًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لاستغلال ملف الأقليات لإثارة القلق وزعزعة الاستقرار داخل المجتمع الإيراني.
وأكمل عبود أن من أبرز السيناريوهات التي تضعها إسرائيل ضمن خياراتها في هذا الصراع، هو تنفيذ عملية اغتيال تستهدف المرشد الأعلى الإيراني.
اقرأ أيضاًالأزهر يدين العدوان الصهيوني على إيران ويطالب بوقف الانتهاكات المتكررة
عاجل| النفط يواصل الارتفاع تأثّرًا بالتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
عاجل| ارتفاع عدد المصابين جراء الصواريخ الإيرانية إلى 35 شخصا