تعرف على ﻛﻠﻴﺔ الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
فرضت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان مكانتها كواحدة من أعرق وأقوى الكليات المتخصصة في علوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات بمصر والمنطقة العربية.
فقد كانت الكلية أول من حصل على موافقة المجلس الأعلى للجامعات في 7 يناير 1995 لإنشاء كلية الحاسبات والمعلومات، وذلك بعد اعتماد نظامها الداخلي بموافقة مجلس جامعة حلوان في 18 يوليو 1994، لتصبح بذلك صاحبة السبق في تأسيس هذا التخصص الحيوي.
وقد صدر المرسوم الجمهوري رقم 419 بإنشاء الكلية لدعم مشروعات التنمية في عصر المعلومات والمعرفة، ولتأهيل كوادر شابة قادرة على المنافسة المحلية والدولية في مجالات البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات. وعلى مدار السنوات، أثبتت الكلية دورها المحوري في تطوير قطاع البرمجيات في مصر، عبر تقديم أفضل مستويات التعليم والتدريب لطلابها وخريجيها، في بيئة تعليمية متطورة ومواكبة لمتطلبات العصر.
تميزت الكلية ببرامج أكاديمية قوية وغير تقليدية، حيث تقدم مجموعة من البرامج الفريدة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا
يأتي على رأسها:برنامج هندسة البرمجيات، وبرنامج المعلوماتية الطبية، وهي برامج خاصة بمصروفات وتعد من التخصصات الواعدة في سوق العمل. كما تتيح الكلية برامج أكاديمية تشمل علوم الحاسب، نظم المعلومات، تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، بجانب ماجستير ودكتوراه في علوم الحاسب ونظم المعلومات وتكنولوجيا المعلومات والمعلوماتية الحيوية.
ولم تقتصر الكلية على الجانب الأكاديمي فقط، بل حرصت على الاستثمار في البنية التحتية والمعامل الذكية، واستحداث معامل بحثية متقدمة، مع توفير فرص ابتعاث متنوعة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب لاستكمال دراساتهم بالخارج، بما يضيف للكلية خبرات عالمية تعزز من مكانتها التنافسية.
وتسعى الكلية لأن تكون مركزًا للتميز العلمي والبحثي في مصر والعالم العربي، من خلال إعداد خريجين يتمتعون بمهارات تكنولوجية متقدمة، قادرين على الإسهام الفعال في تطوير المجتمع وسوق العمل.
إن كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل بوابة للابتكار، ومركز لصناعة المستقبل الرقمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للجامعات الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا المعلومات كلية الحاسبات والمعلومات مجلس جامعة حلوان كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تفتح آفاقًا جديدة لإعداد معلمات علوم الرياضة لخدمة ذوي الهمم"
أطلقت كلية علوم الرياضة للبنات بالجزيرة – جامعة حلوان، برنامجًا أكاديميًا فريدًا لإعداد معلمة علوم الرياضة لذوي الاحتياجات الخاصة، بنظام الساعات المعتمدة، يمنح الخريجة درجة البكالوريوس في علوم الرياضة – تخصص الفئات الخاصة، ضمن إطار البرامج الخاصة التي تخضع للمعايير الأكاديمية القومية لضمان جودة التعليم الجامعي.
ويهدف البرنامج إلى سد احتياجات سوق العمل في مصر والدول العربية من الكوادر المؤهلة للعمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، في مختلف مؤسسات التربية الخاصة ومراحل التعليم العام، سواء في المدارس المدمجة أو المتخصصة.
شروط القبول
يشترط للالتحاق بالبرنامج أن تكون الطالبة حاصلة على شهادة الثانوية العامة، بالإضافة إلى اجتياز اختبارات القدرات المؤهلة للقبول.
تخصصات متنوعة وتدريب متخصص
يركز البرنامج على إعداد معلمة متخصصة في مجالات الإعاقات المختلفة، ومنها:
الإعاقة العقليةالإعاقة السمعيةالإعاقة البصريةصعوبات التعلمويُقدم البرنامج تدريبًا متكاملًا يمزج بين علوم التربية الرياضية وعلوم التربية الخاصة، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام الخريجات للعمل في المدارس الحكومية والخاصة، ومؤسسات الدمج، والمراكز المتخصصة، داخل مصر وخارجها.
مميزات البرنامج وفرص العمل
يمتاز البرنامج بندرة التخصص على المستوى المحلي والعربي، مما يتيح لخريجاته فرصًا كبيرة في سوق العمل. كما يسمح باستكمال الدراسات العليا في المجال، خاصة في ظل النقص الشديد في أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في التربية الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتتضمن الفرص المهنية المتاحة العمل كمعلمة في مدارس التربية الخاصة أو مدارس الدمج، أو في مجالات الإشراف على الأنشطة البدنية العلاجية والتأهيلية.
نظام الدراسة ومتطلبات التخرج
يمتد البرنامج على مدار ثمانية فصول دراسية (4 سنوات)، مع إمكانية التخرج في فترة أقل عبر التسجيل في الفصل الصيفي. ويشترط للتخرج اجتياز 138 ساعة معتمدة، بمعدل تراكمي لا يقل عن (2.0)، إلى جانب تقديم مشروع تخرج في الفصل السابع.
مواصفات الخريجة المثالية
تتمتع خريجة البرنامج بقدرة عالية على إعداد وتطبيق البرامج الحركية والتربوية والعلاجية للفئات الخاصة، وتتمكن من استخدام طرائق التدريس الحديثة والتقنيات التعليمية الملائمة، مع الالتزام بالمعايير الأخلاقية لمهنة التدريس.
كما تتميز بقدرتها على تصميم الأنشطة الرياضية المعدّلة، وفهمها للهياكل التنظيمية للرياضات البارالمبية، وتقديم بيئة تعليمية آمنة وصحية للتلاميذ، مع التفكير الإبداعي في ابتكار أدوات وأنشطة تعليمية جديدة.