الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في المنتدى الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بأنجولا
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
شارك الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، في المنتدى الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي عُقد في لواندا، أنجولا، خلال الفترة من 12 إلى 14 يونيو 2025.
وخلال المنتدى، استعرض الأستاذ الدكتور شريف صدقي تجربة مصر الرائدة في تأسيس مدينة فضائية متكاملة، والتي تهدف إلى تمكين تصميم، وتصنيع، وتكامل، واختبار الأقمار الصناعية.
كما أشار سيادته إلى استضافة مصر لمقر وكالة الفضاء الأفريقية داخل المدينة الفضائية مما يشكل عاملًا إضافيًا لتحفيز تكنولوجيا الفضاء.
وقد أكد الدكتور/ صدقي على الأهمية القصوى للتعاون متعدد الأطراف في تنمية قدرات القارة الأفريقية في مجال تكنولوجيا الفضاء، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي تلعبه مصر في هذا المجال من خلال تدريب أكثر من 70 مهندس من 34 دولة أفريقية.
وعلى هامش المنتدى حضر الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية افتتاح مركز جيوداتا والذي يعد أول مبادرة شراكة في أنجولا بين القطاع العام والقطاع الخاص.كما إلتقى صدقى بعدد من ممثلي دولة زامبيا تم أثناءه القاء الضوء على قطاعات متعددة أهمها قطاع الصحة.
كذلك الإجتماع مع وزير الإتصالات والتكنولوجيا بحكومة أنجولا السيد / ماريو اوليفيرا،حيث مناقشة إمكانية تكامل مركز البيانات الجغرافية مع وكالة الفضاء المصرية.كما تم الإجتماع مع نائب رئيس شركة أير باص الفرنسية،وكذلك مناقشة إمكانية استفادة أنجولا من تجربة مصر في إنشاء مدينة فضائية متكاملة تمكن من توطين صناعة الأقمار الصناعية على غرار المدينة الفضائيه المصريه من خلال الإجتماع مع الدكتور/ زولانا جواو، مدير عام مكتب إدارة برنامج الفضاء الأنجولي.
تأتي مشاركة الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية لتؤكد اهتمام مصر الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في مجالات الفضاء والتكنولوجيا المرتبطة بها، وتبادل الخبرات مع الدول الأفريقية والعالمية.
يهدف المنتدى إلى تعزيز النقاش حول موضوعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمية، الحالية والمستقبلية، وتسهيل التواصل بين الكيانات الحكومية والقطاع الخاص. شهد المنتدى حضورًا لافتًا، حيث بلغ عدد الزوار ما يقرب من 20 ألف زائر، بالإضافة إلى مشاركة 195 شركة أنغولية متخصصة في مجالات الاتصالات الفضائية، والذكاء الاصطناعي، والإنترنت، والتعلم الرقمي. هذا الحضور والمشاركة يؤكدان الأهمية المتزايدة لهذا الحدث في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القطاع العام القطاع الخاص تكنولوجيا المعلومات الرئيس التنفيذي وكالة الفضاء المصرية الاستثمارات الاجنبية التكنولوجيا المنتدي الدولي الاستثمارات الرسوم الجمركية الأقمار الصناعية جذب الاستثمارات تبادل الخبرات إلقاء الضوء الاستثمارات الاجنبى الدور المحوري جذب الاستثمارات الاجنبية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية الرئیس التنفیذی لوکالة الفضاء المصریة تکنولوجیا المعلومات والاتصالات
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية (IFC) يشيد بنجاح مصر في حشد التمويل التنموي
أشاد مختار ديوب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية (IFC)، بنجاح جمهورية مصر العربية في مجال حشد التمويل التنموي، وتوجيهه نحو أولوياتها الوطنية في النمو الاقتصادي الشامل والمستدام.
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الذي نظمته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تحت عنوان «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل»، تحت رعاية وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وجمع من الوزراء واتحاد الغرف التجارية، واتحاد الصناعات، ومجالس الأعمال، وشركاء التنمية، والسفراء.
وخلال كلمته أوضح «ديوب»، أن المؤتمر يأتي كانعكاس فعلي لعقود طويلة من التعاون البنّاء والشراكة الوثيقة التي تربط مؤسسة التمويل الدولية بجمهورية مصر العربية، والتي تمتد لأكثر من خمسة عقود، موضحًا أن تلك العلاقة تجاوزت حدود التمويل التقليدي، وتحولت إلى شراكة استراتيجية تهدف إلى تحقيق تغيير حقيقي في بنية الاقتصاد المصري، وتوسيع فرص العمل، وتعزيز النمو القائم على الابتكار والعدالة والاستدامة.
وتابع أن المؤتمر يسجل محطات جديدة للتعاون تؤكد على عمق وفاعلية تلك الشراكة، من خلال إطلاق آلية ضمان استثمار أوروبية جديدة بقيمة 1.8 مليار يورو، تهدف إلى تعزيز تدفق الاستثمارات نحو الاقتصاد المصري، خاصة في القطاعات الاستراتيجية مثل الطاقة النظيفة والصناعة المتقدمة، والتي تأتي في إطار دعم الاستثمار الخاص في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية.
ويشهد المؤتمر توقيع اتفاق بين مؤسسة التمويل الدولية، وشركة AMEA Power، لدعم إنشاء أول نظام بطاريات لتخزين الطاقة المتجددة، مؤكدًا أن ذلك المشروع الطموح سيتيح لمصر القدرة على تخزين الطاقة النظيفة بكفاءة، واستغلالها في دعم عمليات التصنيع، وتطوير الصناعات الوطنية، وخلق فرص عمل مستدامة تتماشى مع رؤية الدولة للتحول الأخضر والتنمية منخفضة الانبعاثات.
وأضاف أن تلك المبادرات النوعية ليست مجرد اتفاقيات مالية أو أرقام مُعلنة، بل تمثل نقلة نوعية حقيقية في بيئة الاستثمار، وتعكس ثقة المستثمرين الدوليين في مستقبل الاقتصاد المصري، فضلًا عن كونها تتيح نقلًا فعليًا للتكنولوجيا المتقدمة والخبرات الفنية العالمية، وتسهم في بناء قدرات محلية قادرة على المنافسة، وإحداث تنمية تقودها الكفاءات الوطنية.
وأوضح أنه منذ عام 2020، استطاع شركاء التنمية حشد ما يفوق 15 مليار دولار لصالح القطاع الخاص في مصر، من بينها 4 مليارات دولار قدمتها مؤسسة التمويل الدولية، سواء من خلال استثمارات مباشرة أو عبر تحفيز مستثمرين آخرين على ضخ رؤوس أموالهم في السوق المصري.
وتابع «أيوب»، أن مؤسسة التمويل الدولية أصبحت منصة عالمية تربط المستثمرين الدوليين بالفرص الواعدة في مصر، وتركز بشكل أكبر على الاستثمارات الرأسمالية، التي تُمكّن الشركات من التوسع والابتكار، خاصةً في المراحل المبكرة مننموها، فضلًا عن إيمان المؤسسة بأهمية ريادة الأعمال، حيثتولي اهتمامًا خاصًا بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تشكل أكثر من 90% من حجم الاقتصاد غير الرسمي في مصر.
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، أن ذلك هذا لايمكن أن ينجح دون تكامل أدوات مجموعة البنك الدولي، حيث يمول البنك الدولي للإنشاء والتعمير يموّل البنية التحتية ويدعم السياسات الإصلاحية، حيث تقوم الوكالة الدولية لضمان الاستثمار بتوفير الضمانات ضد المخاطر السياسية، فيما تقدّم مؤسسة التمويل الدولية التمويل والخبرة الفنية للقطاع الخاص، مما مكن هذا التكامل من مضاعفة الالتزامات التمويلية إلى نحو 65 مليار دولار خلال العام المالي الحالي.
وأشار إلى أن آلية الضمان الأوروبية التي تم الإعلان عنها تُعد إضافة قوية تُسرّع من وتيرة الاستثمار الخاص في القطاعات ذات الأولوية، بما لها من أثر إيجابي مباشر على المجتمعات المحلية، سواء من حيث التدريب، أو التشغيل، أو نقل التكنولوجيا.
وأكد أن جميع تلك الأدوات تبقى غير كافية إذا لم تقترن بقيادة سياسية واعية، تضع تمكين القطاع الخاص في قلب سياساتها، موضحًا أن مصر قدّمت بالفعل نموذجًا يُحتذى به في ذلك المجال، من خلال حزمة من الإصلاحات الجريئة، والبرامج الطموحة كبرنامج الطروحات الذي يتيح للقطاع الخاص دورًا أوسع في إدارة الأصول العامة، دون المساس بملكية الدولة.
وفي ختام كلمته، أكد أن مؤسسة التمويل الدولية، ومجموعة البنك الدولي، تؤكد أن التزامهما الكامل بدعم رؤية مصر في بناء قطاع خاص قوي، تنافسي، وشامل، يكون ركيزة أساسية للتنمية، ومصدرًا دائمًا للفرص لأبناء الشعب المصري كافة.
اقرأ أيضاًاتحاد بنوك مصر يوقع اتفاقية تعاون مع وزارة التخطيط
وفد وزارة التخطيط من الغربية: “حياة كريمة" حولت قرية نهطاي لمدينة بخدمات متكاملة
محافظ بورسعيد يستقبل مسئولي "مشروع تكامل البنية المعلوماتية المكانية" بوزارة التخطيط