بدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أفادت تقارير من وسائل إعلام رسمية إيرانية ببدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل.
ووفقًا لوكالة مهر نيوز، وهي وكالة أنباء إيرانية شبه رسمية، فإن الهجمات شملت طائرات مسيرة وصواريخ متجهة نحو مدينتي حيفا وتل أبيب.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلى عدوان على إيران منذ الجمعة الماضية، تسبب في اغتيال كبار قادة الجيش الإيراني وعدد من علماء الذرة، لترد إيران بقصف تل أبيب وتقتل عشرات الإسرائيليين حيث انتشر الذعر في دولة الاحتلال.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، قصف الجيش الإسرائيلي، التلفزيون الإيراني ما تسبب في انقطاع البث المباشر قبل أن يعود مرة أخرى.
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين أن العدوان على إيران يهدف إلى تحقيق 3 نتائج هي القضاء على الأسلحة النووية ومحور الإرهاب وضرب قدرات إيران على إنتاج الصواريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجمات الصاروخية الإيرانية إسرائيل حيفا تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة
وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على خطة شاملة لتقنين وشرعنة 19 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وتأتي هذه الموافقة بعد تقديم وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لمقترحاته التي تهدف إلى ترسيخ الوجود الاستيطاني وتوسيعه، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد استيطاني غير مسبوق وتحدٍ للمجتمع الدولي.
كشفت القناة الـ14 العبرية أن القرار يشمل مزيجاً من المستوطنات القائمة التي ستخضع لـ"التنظيم" لتصبح رسمية، وبؤراً استيطانية جديدة تماماً.
وتضم قائمة المستوطنات التي حظيت بموافقة مجلس الوزراء أسماء مثل: كيدا، وأش كوديش، وجفعات هاريل مشول، وكوخاف هاشاحر الشمالية، ونوف جلعاد، وهار بيزك، ويار الكرين، وغيرها.
لكن الجانب الأكثر رمزية في هذا القرار هو شرعنة مستوطنتي غانم وكيديم، وهما من المستوطنات التي تم إخلاؤها سابقاً ضمن خطة "فك الارتباط" من مستوطنات غوش قطيف.
وتُعتبر الموافقة على عودة هاتين النقطتين، إلى جانب اتفاقيتي "الخمسة" و"شا-نور" التي أُعلن عنها سابقاً، بمثابة إعلان رسمي عن اكتمال العودة الاستيطانية الكاملة إلى شمال الضفة الغربية، ما يمحو فعلياً أي تراجع استيطاني سابق في هذه المنطقة.
يُنظر إلى هذا القرار على أنه يرسخ حقائق جديدة على الأرض، حيث يمثل هدفاً جوهرياً للحكومة اليمينية المتشددة الحالية: ربط مستقبل الضفة الغربية بالسيادة الإسرائيلية الدائمة وتقويض أي مسار مستقبلي لحل الدولتين.
ويعد تقنين 19 بؤرة استيطانية دفعة واحدة مؤشرا على أن الحكومة تتجاهل الضغوط الدولية المتزايدة المطالبة بوقف التوسع الاستيطاني، والذي يُعد غير شرعي بموجب القانون الدولي، ويقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
لا يقتصر التوسع تأثيره على الجغرافيا السياسية فحسب، بل يزيد من وتيرة مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة ويُفاقم التوتر الأمني في الضفة الغربية، ما يدفع المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار والنزاع المباشر بين المستوطنين والسكان الفلسطينيين الأصليين.