وزير الخارجية الإيراني يتوعد الصهاينة بدفع ثمن جرائمهم
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، اليوم الاثنين، أن القوات المسلحة الايرانية المقتدرة ستظهر للعالم أن مجرمي الحرب الجبناء الذين يختبئون في مخابئ “تل أبيب” سيدفعون ثمن جرائمهم وسيتم تصفيتهم.
وفي تصريح صحفي قال عراقجي: إن ” بنيامين نتنياهو مجرم حرب مطلوب. وهو أيضًا محتال خدع رؤساء أميركا لما يقرب من ثلاثة عقود ليدخل الحرب خدمة للأجندة “.
وأضاف: “تشير جميع الأدلة إلى أن هدف هجوم نتنياهو المجرم على إيران، والذي أسفر عن سقوط مئات المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال، كان منع التوصل إلى اتفاق بين إيران وأميركا، وهو اتفاق كنا على الطريق الصحيح لتحقيقه. إنه يريد مرة أخرى خداع الرئيس الأميركي تمامًا، والأهم من ذلك، خداع دافعي الضرائب الأميركيين “.
وتابع : “ستُظهر قواتنا المسلحة الجبّارة للعالم أن مجرمي الحرب الذين يختبئون في مخابئ تل أبيب سوف يدفعون ثمن جرائمهم. وسنواصل مطاردة هؤلاء الجبناء مهما طال الزمن لضمان عدم تمكنهم من استهداف شعبنا مجددًا “.
واردف: “إذا كان الرئيس ترامب يؤمن حقًا بالدبلوماسية ويريد وقف هذه الحرب، فإن الخطوات التالية بالغة الأهمية. يجب على إسرائيل وقف عدوانها، فبدون وقف كامل للعدوان العسكري ضدنا، ستستمر ردود افعالنا. يكفي اتصال هاتفي من واشنطن لإسكات شخص مثل نتنياهو. قد يُمهد هذا الطريق للعودة إلى الدبلوماسية “.
واضاف وزير الخارجية الايراني: “على العكس من ذلك، فإن تورط أميركا في “أم الحروب الأبدية” سيقضي على أي إمكانية لحل تفاوضي، وستكون له عواقب وخيمة وغير متوقعة، وربما لا يمكن تصورها، على الأمن الإقليمي والاقتصاد العالمي .
وقال: دعونا لا ننسى: إيران لم تبدأ هذه الحرب، وليس لديها أي مصلحة في استمرار سفك الدماء. لكننا سنقاتل بشرف حتى آخر قطرة دم لحماية أرضنا وشعبنا وكرامتنا وإنجازاتنا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، من أن هناك أزمة مياه حادة تلوح في الأفق، مؤكدا أن الاستهلاك المفرط وسوء إدارة الموارد يهددان بجفاف السدود في العاصمة طهران مع حلول سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول المقبلين.
وقال بزشكيان في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".
وتعاني إيران منذ سنوات من تحديات بيئية متزايدة، إذ تتكرر أزمات المياه والكهرباء والغاز خلال فصول الصيف والشتاء، وسط ضغوط ناجمة عن الجفاف وسوء التخطيط.
وأشارت مديرة منظمة حماية البيئة، شينا أنصاري، إلى أن البلاد تواجه ظروف جفاف مستمرة منذ 5 سنوات، مضيفة أن "منظمة الأرصاد الجوية سجلت انخفاضا بنسبة 40% في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط الطويل الأمد"، مؤكدة أن "إهمال التنمية المستدامة أدى إلى تفاقم مشكلات مثل ندرة المياه".
ويبدو أن العاصمة طهران على وجه الخصوص تعاني من معدلات استهلاك مفرطة، فقد صرح محسن أردكاني، رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران، لوكالة "مهر" للأنباء، بأن 70% من سكان العاصمة يستهلكون أكثر من الحد المسموح به البالغ 130 لترا من المياه يوميا للفرد.
ويمثل القطاع الزراعي أكبر مصدر للضغط على الموارد المائية، إذ يستهلك نحو 80% من إجمالي المياه في البلاد، مما يبرز الحاجة لإصلاحات هيكلية شاملة.
وفي ظل تصاعد القلق الشعبي، رفض بزشكيان مقترحا حكوميا بفرض عطلة أسبوعية كل أربعاء أو تنظيم عطلة صيفية أسبوعية، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".
وسبق أن شهدت إيران احتجاجات واسعة على خلفية أزمة المياه، أبرزها في صيف عام 2021 جنوب غرب البلاد، حيث نزل الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بتوفير المياه والخدمات الأساسية.
إعلان