عدلي القيعي يدافع عن تريزيجيه وينتقد الانتهازية بعد ركلة جزاء الأهلي في مونديال الأندية
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
علق عدلي القيعي، الرئيس الأسبق لشركة الكرة بالنادي الأهلي، على الانتقادات التي طالت لاعب الفريق محمود حسن تريزيجيه إثر إهداره ركلة جزاء في مباراة الأهلي الافتتاحية أمام إنتر ميامي في كأس العالم للأندية 2025.
وجاءت تصريحات القيعي عبر برنامج "ملك وكتابة" على قناة الأهلي، حيث دافع عن اللاعب وانتقد ما وصفه بـ"الانتهازية" في ردود الأفعال.
واوضح القيعي "وجهة نظره حول الواقعة، مشيرًا إلى أن حسين الشحات لم يكن أنانيًا بقدر ما كان مترددًا في اتخاذ القرار السليم، وهو أمر قد يحدث في كرة القدم. لكنه ركز على ظاهرة "الانتهازية" التي تظهر بعد النتائج غير المواتية.
قال القيعي: "لو كانت ركلة الجزاء سُجلت، هل كان أحد سيتحدث عن هذا الموقف؟ إطلاقًا. الذي كان سيتكلم فقط هي إدارة الفريق، وستقول له: هذا لم يكن دورك، وغالبًا كانت ستعاقبه."
وأضاف: "لكن الانتهازية، ضاعت الكرة، فيُمارس الضغط على تريزيجيه، ويُحدثون الواقعة بينه وبين وسام أبو علي وبين زيزو، ونقف ونصفق لذلك."
انتقد القيعي من ينحصر تركيزهم على السلبيات المتعلقة بالأهلي، مشبهًا ذلك بالمثل الشعبي الذي يدعو إلى الاهتمام بما يخص الفرد بدلًا من التركيز على الآخرين. وأكد أن هذه الانتقادات قد تُرضي "بعض المتطرفين ضد الأهلي"، لكنها لا تؤثر على مكانة النادي عالميًا.
واختتم القيعي حديثه مشددًا على "عظمة الأهلي" التي تظهر حتى في لحظات الخسارة أو التعادل في البطولات الكبرى. فكون الجماهير منزعجة من التعادل مع إنتر ميامي أو الخسارة من بايرن ميونخ، أو حتى الحزن على التعادل في كأس العالم للأندية بسبب ركلات الجزاء، يبرز قيمة ومكانة النادي.
وأشار إلى أن ركلات الجزاء كثيرًا ما "تصطاد" الأهلي في المباريات التي كانت لتصنع له تاريخًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلي انتر ميامي عدلي القيعي تريزيجيه كأس العالم للأندية کأس العالم
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.