مسؤول عسكري إسرائيلي: الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا مدنية وعسكرية في إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
قال مسؤول عسكري إسرائيلي، إن الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا مدنية وعسكرية في إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة، أنه استهدف قاعدتين جويتين في غرب إيران، ما أدى إلى تدمير إحداهما.
وأفاد الجيش في بيان "في وقت سابق، ضرب الجيش الإسرائيلي قاعدتين تابعتين لسلاح الجو الإيراني في همدان وتبريز في غرب إيران، وقد تم تدمير قاعدة تبريز نتيجة للضربة".
وبعدما استهدفت إسرائيل مواقع عسكرية ونووية في جميع أنحاء إيران، أطلقت طهران مسيّرات تلاها وابل من الصواريخ.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 63 شخصا من جراء الضربات الصاروخية الإيرانية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قائد عسكري بريطاني يواجه أسئلة محرجة عن التجسس على غزة لصالح إسرائيل
واجه قائد القوات الجوية البريطانية المارشال ريتش نايتون أسئلة محرجة عن قيام قواته بطلعات جوية تجسسية لصالح إسرائيل فوق غزة رغم حرب الإبادة التي تشنها على القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2003.
ونشر موقع "ديكلاسيفايد يو كيه" مقطعا مصورا يظهر الصحفي فيل ميلر وهو يوجّه لنايتون أسئلة حول غزة على هامش مؤتمر عسكري في لندن، لكن الأخير تجنب بغضب الرد عليها ثم غادر المكان مسرعا.
وأظهر المقطع أحد مرافقي قائد القوات الجوية وهو يدفع ميلر، وطلب الأخير منه التوقف عن دفعه، مؤكدا أن لديه الحق في إلقاء الأسئلة على القائد العسكري.
وسأل الصحفي نايتون عن الاستمرار في تقاسم المعلومات مع الجيش الإسرائيلي في ظل حرب الإبادة التي يشنها على غزة، والتعاون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في حين أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال ضده بتهمة ارتكاب جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية في القطاع، لكن نايتون استمر في السير نحو السيارة التي ستقله بعيدا رافضا الرد على الأسئلة.
وأشار ميلر إلى أن الطلعات الجوية البريطانية استمرت خلال الأشهر الـ18 الماضية بشكل يومي تقريبا.
View this post on InstagramA post shared by Declassified UK (@declassifieduk)
كما أشار إلى أن بريطانيا تبرر هذه الطلعات بجمع معلومات عن الأسرى المحتجزين في غزة، لكنه أوضح أن تلك الطلعات لم تسمح بالعثور على أي من المحتجزين، وأن المرة الوحيدة التي تم تحرير عدد منهم كان الثمن قتل مئات الفلسطينيين.
وقال ميلر تعليقا على تصرف نايتون إنه لو كان واثقا من أن تقاسم المعلومات مع إسرائيل لا يجعل بريطانيا شريكا في الإبادة الجارية بغزة لكان رد على الأسئلة التي تطرح عليه بهذا الشأن.
وذكر "موقع ديكلاسيفايد يو كيه" أنه في الوقت الذي غادر فيه قائد القوات الجوية البريطانية على متن سارة مسرعة، انتشرت أنباء تفيد بأن نظيره الإسرائيلي، اللواء تومر بار، قد هبط في قاعدة بريز نورتون التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في أوكسفوردشاير لحضور عرض جوي قريب في اليوم التالي.
إعلانوأشار الموقع إلى أن بار مسؤول أيضا عن القصف الجوي الإسرائيلي لغزة الذي دمر القطاع وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين.