مسقط- الرؤية

عقدت هيئة تنظيم الاتصالات حلقة عمل حول مشروع إيقاف خدمات الجيل الثالث لخدمات الاتصالات المتنقلة، لعدد من القطاعات التي من المتوقع أن تتأثر بالإيقاف، مثل القطاع البنكي والخدمات العامة والنفط والغاز.

وتهدف حلقة العمل إلى التوعية واستكمال التنسيق مع مختلف القطاعات حول أسباب إيقاف خدمات الجيل الثالث، والوقوف على أبرز التحديات وطرق معالجتها مما يضمن سهولة الانتقال للجيل الرابع والخامس وتقليل تأثير الإيقاف على مختلف القطاعات في سلطنة عمان.

واستعرضت حلقة العمل التجارب الدولية في إيقاف خدمات الجيل الثالث، واطلع الحضور على الإحصائيات المتعلقة بأعداد وأنواع الأجهزة التي تعمل بالجيل الثالث فقط، كما ناقشت حلقة العمل المراحل التي سيمر بها المشروع.

وتسعى الهيئة من خلال إيقاف خدمات الجيل الثالث إلى الاستثمار في التقنيات الحديثة والمتطورة وتحسين كفاءة الشبكات وتقليل تكلفة العمليات والصيانة، ومواكبة التسارع والتطور التكنولوجي، وتحسين الاستدامة مما يعزز أمن وسلامة المعلومات والشبكات، وتعزيز تجربة المنتفعين بشبكات الجيل الرابع والخامس.

يشار إلى أن الهيئة أعلنت في وقت سابق عبر المنصات الرقمية والموقع الإلكتروني بأنها ستقوم بتجربة محدودة لإيقاف خدمات الجيل الثالث وفق خطط معدة بالتنسيق مع شركات الاتصالات بغرض الوقوف على التحديات تمهيدا لبدء الإيقاف التدريجي في الربع الثالث للعام 2024.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الجيل الديمقراطي: مصر أنفقت 578 مليون دولار على علاج جرحى غزة

رد المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، على من يحاولون الإساءة إلى مصر أو التقليل من مواقفها التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه بمنتهى الوضوح، وبلغة الأرقام، نقولها بصوتٍ عالٍ: "كفى تطاولًا على مصر.. وكفى صمتًا أمام العملاء والرعاع الذين يتنكرون لتضحيات هذه الأمة".

رئيس حزب الجيل يكشف خطة الدعاية الانتخابية لمرشحيه في انتخابات الشيوخحزب الجيل: القائمة الوطنية من أجل مصر تعكس التزامًا راسخًا بتعزيز الاستقرار السياسي

وعلق "محمود"، في بيان، على التصريحات الرسمية الصادرة عن وزير الصحة، والتي أكد فيها أن الدولة المصرية أنفقت ما يقرب من 578 مليون دولار خلال 21 شهرًا فقط لعلاج الأشقاء الفلسطينيين من جرحى العدوان الإسرائيلي، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم داخل المستشفيات المصرية، موضحًا أن هذه التكلفة الضخمة جاءت تنفيذًا لتكليفات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أمر منذ اليوم الستين للحرب على غزة، وبعد تدهور الأوضاع الإنسانية، بتشكيل لجنة أزمة وإعداد 37 مستشفى في 7 محافظات، شاملة أكثر من 500 سرير مجهز بالكامل، إلى جانب توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية المتقدمة لعلاج الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة، وهذه الأرقام ليست دعاية ولا استعراضًا.. بل رسالة إلى كل من يحاول تشويه صورة الدولة المصرية أو التقليل من دورها.

وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن هناك دول تتاجر بالقضية الفلسطينية بالكلام والخطب الرنانة، وهناك من يزايد دون أن يفتح معبرًا أو يستقبل جريحًا أو يرسل دواءً.. بينما مصر وحدها، وبقيادة وطنية مخلصة، تحملت ما لا تتحمله دول بأكملها، سياسيًا وإنسانيًا ولوجستيًا، مؤكدًا أن فتح معبر رفح طوال الفترة الماضية، رغم القصف الإسرائيلي على حدوده، ورغم حملات التشويه الإعلامي، كان قرارًا سياديًا إنسانيًا وشجاعًا من القيادة السياسية، لم يستهدف سوى إنقاذ الأرواح، وليس صناعة بطولات إعلامية.

وشدد على أن الرئيس كان أول من قال "لا" واضحة وصريحة لخطط التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، ورفض بشكل قاطع أن تكون سيناء أو أي جزء من الأراضي المصرية ثمنًا لصمت العالم، موضحًا أن موقف الرئيس السيسي من التهجير لم يكن دفاعًا عن سيناء فقط، بل دفاعًا عن فلسطين، وهو رجل يعرف ماذا تعني الأرض، ويعرف أن التفريط في الحقوق يبدأ بخطوة صمت.. ولهذا لم يصمت، بل قالها أمام العالم: مصر لن تكون جزءًا من مخطط تصفية القضية."

ووجه خطابه مباشرة إلى كل من يتبنون خطاب التخوين لمصر، سواء من داخل بعض الأبواق المأجورة أو من تنظيمات الإرهاب الإعلامي، قائلا: "إلى كل من يهاجم مصر ويشكك في نواياها: من أنتم؟، وماذا قدمتم لفلسطين سوى التحريض والشتائم؟، وماذا قدمتم لأهل غزة سوى نشر الفوضى وخراب العقول؟، كفاكم متاجرة، فمصر ليست في حاجة إلى شهادة أحد.. وشعبها يعي جيدًا من الصادق ومن التاجر"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لمجموعة من المأجورين أن يطمسوا تاريخًا ممتدًا من الدعم، بدءًا من دماء جنودنا في 1948 و1973، وحتى جراح أطبائنا في مستشفيات العريش والإسماعيلية."

وأكد أن الشعب المصري، رغم معاناته من الأوضاع الاقتصادية وتحديات التضخم، لم يتذمر يومًا من دعم الدولة للشعب الفلسطيني، بل يحتضنه بكرم وضمير، مؤمنًا بأن هذا الدور ليس منةً بل واجب، ونحن لا ندافع عن فلسطين فقط.. نحن ندافع عن شرف الأمة، والرئيس السيسي، رغم كل الضغوط، لم يساوم، ولم يهادن، بل ظل ثابتًا على المبدأ.. في وقت صمت فيه الكثيرون، أو انشغلوا بالحسابات الضيقة، ومن هنا نقولها: لا تصدقوا الكاذبين، ولا تنسوا من يقف في الخندق الصحيح".

طباعة شارك الجيل الديمقراطي المهندس إيهاب محمود اللجنة الاقتصادية القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • إعفاء مدير استخبارات النجف من منصبه بسبب استعراض عشائري مسلح
  • العراق يطلق مشروع منظومة الاتصالات الموحدة لخدمة زائري العتبات المقدسة
  • إضراب النقل في تونس يدخل يومه الثالث ومعاناة المواطنين تتفاقم (شاهد)
  • 830 ترشيحاً في الدورة الرابعة لجائزة «كنز الجيل»
  • وزير البترول يبحث مع «السويدي إليكتريك» مشروع مجمع الصناعات الفوسفاتية بالعين السخنة
  • الجيل الديمقراطي: مصر أنفقت 578 مليون دولار على علاج جرحى غزة
  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • غلق مكتب عمل العلمين وجبران يوجه بتوفير البديل المناسب
  • استئناف العمل في مديريات المصالح العقارية بدءاً من الأحد المقبل
  • في حال عدم إكمال العاملة المنزلية فترة عقدها.. من يتحمل قيمة تذكرة السفر؟