«شؤون بالحرمين» تدعو إلى تجنب التدافع عند صحن المطاف
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
حثت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، قاصدي المسجد الحرام على اتباع الإرشادات والتوجيهات، لتجنب التدافع عند صحن المطاف.
وأكدت الهيئة على عدم مزاحمة الطائفين ومضايقتهم بإدخال الأمتعة للمسجد الحرام، لافتة إلى أنه يمكن للقاصدين الاستفادة من خدمة حفظ الأمتعة التي توفر حلًّا آمنًا لحفظ المتعلقات الشخصية في أثناء أداء العبادات، في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة زوار المسجد الحرام.
وتتميز الخدمة بتوافر مراكز استلام وتسليم مريحة، وإمكانية استلام الأمتعة عند مراكز حفظ الأمتعة ونقاط الاستلام عند الأبواب الرئيسة، وحفظ آمن للأمتعة يتيح للزوار ترك أمتعتهم بأمان دون الحاجة إلى حملها داخل المسجد الحرام، ونظام تتبع إلكتروني متطور يعتمد على رمز استجابة ذكي يمكن أصحاب الأمتعة من استلامها بسرعة وأمان، إضافة إلى المراقبة المستمرة للأمتعة، وحفظها في أرفف مجهزة بأنظمة مراقبة مستمرة؛ لضمان أقصى درجات الحماية، وآلية تسليم دقيقة وسريعة تضمن مطابقة البيانات بدقة؛ ما يسهم في تحسين كفاءة الخدمة وتوفير تجربة ميسرة للمستفيدين.
ويمكن الاستفادة من الخدمة عن طريق تسجيل الأمتعة وإصدار سوار ذكي يحتوي على رمز خاص لتتبع الأمتعة إلكترونيًا.
وتنقل الأمتعة إلى مناطق التخزين المخصصة، التي تخضع لمراقبة مستمرة مع تنبيهات دورية كل 4 ساعات، واستعادتها بسهولة عبر مسح رمز الاستجابة السريعة، للتحقق من مطابقة البيانات واستلامها بأمان.
وتتوفر الخدمة على مدار 24 ساعة يوميًّا بمراكز حفظ الأمتعة داخل نطاق المسجد الحرام وجوار مكتبة مكة المكرمة بالساحة الشرقية، ومركز العناية بالضيوف في الساحة الغربية وشارع أجياد بجوار دورة المياه رقم (1) ومدخل الساحة الغربية خلف دورات المياه رقم (6).
صحن المطافالهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبويقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صحن المطاف الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
شؤون العشائر تدعو المواطنين بغزة للتوقف عن التوجه إلى مصائد الموت
الثورة نت /..
دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أهالي قطاع غزة إلى ضرورة التوقف الفوري عن التوجه إلى المناطق الحدودية ومواقع التجمع التي يروج لها العدو الإسرائيلي كأماكن لتوزيع المساعدات كونها أصبحت “مصائد موت”.
وقالت الهيئة، في بيان، إن الوقائع أثبتت أن ما يسمى “مراكز توزيع المساعدات” ما هي إلا “مصائد موت وكمائن دموية أودت بحياة المئات من أبناء شعبنا العزل”، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.
وأكدت الهيئة أن هناك مساعٍ وجهودًا حثيثة تُبذل بالتنسيق مع المؤسسات الدولية لتأمين دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكريم، بما يضمن حفظ دماء الشعب الفلسطيني وتوزيع المساعدات عبر قنوات موثوقة وبطرق تحفظ كرامة الإنسان الفلسطيني في ظل الظروف الكارثية التي يمر بها قطاع غزة.
وجددت الهيئة دعوتها إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني بضرورة وقف التوجه العشوائي إلى مناطق التماس والخطر، وإتاحة الفرصة الكاملة أمام الجهات المختصة والمؤسسات الإنسانية لتأمين وصول المساعدات وتوزيعها على جميع المحتاجين بشكل عادل وآمن.
وشددت على ضرورة الحفاظ على الأرواح في هذا الظرف الحرج باعتباره مسؤولية وطنية وأخلاقية، مؤكدة أن التكاتف الشعبي مع الجهود الوطنية والإنسانية هو السبيل الأجدى لتجاوز هذه المحنة ووقف نزيف الدم المستمر.
يأتي ذلك غداة استشهاد أكثر من 60 فلسطينياً اليوم الثلاثاء، في مجزرة جديدة برصاص جيش العدو الإسرائيلي، عند ما يُسمى “مراكز توزيع المساعدات الإنسانية” الخاضعة لإشراف العدو.