هل يجوز الإجهاض في الشهر الأول للحمل؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إجهاض الجنين لمجرد أن الطفل السابق ما زال رضيعًا، أو أن الوالدين يشعران بعدم القدرة على التحمل، لا يُعتبر مسوغًا شرعيًا لإجهاض الجنين.
وأضاف عثمان، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "ليس هناك ما يسمى إجهاض بسبب أن الطفل الأول صغير أو لأن الرزق محدود أو لأي أسباب حياتية غير ضرورية، لأن هذه نَسَمة أراد الله لها أن تُخلق، والاعتداء عليها يُعد من المحرمات".
وأوضح أن الإجهاض محرم شرعًا إلا في حالة واحدة فقط، وهي أن يشكّل الحمل خطرًا مؤكدًا على حياة الأم.
وتابع: "والذي يحدد هذا الخطر ليس الشيخ أو المفتي، وإنما الطبيب الثقة المختص، فإذا قال الطبيب إن بقاء الحمل يُشكل خطرًا حقيقيًا على حياة الأم، فحينها يمكن النظر في الإجهاض، بشرط أن يكون الحمل لم يتجاوز 120 يومًا، لأن بعد ذلك يكون قد نُفخ فيه الروح".
وأكد أنه إذا تجاوز الجنين 120 يومًا، فلا يجوز إجهاضه حتى في حالة الخطر إلا إذا كانت حياة الأم في يقين والهلاك محقق، وحياة الجنين مظنونة، والفقهاء يقولون: يُقدَّم اليقين على الظن".
ونصح بأن يتم الرجوع إلى وسائل تنظيم الأسرة المشروعة قبل الحمل، وليس بعد حدوثه، قائلاً: "تنظيم الأسرة قبل الحمل جائز شرعًا، لكن بعد أن يخلق الله نَسَمة، فلا يجوز التعدي عليها، فالإجهاض اعتداء على روح بريئة بغير ذنب".
اقرأ أيضا:
انخفاض الحرارة وأمطار.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الـ6 أيام المقبلة
اقتطاع الأجر بسبب التلف.. قانون العمل الجديد يحدد الشروط والضوابط
لا فصل بسبب الحمل.. قانون العمل يحدد أسباب إنهاء العقد غير المشروعة
فرص عمل في كبرى الأسواق التجارية بالقاهرة.. الشروط وخطوات التقديم
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى دار الإفتاء المصريةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
هل يجوز الإجهاض في الشهر الأول للحمل؟.. أمين الفتوى يجيب
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
35 22 الرطوبة: 35% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: إيران وإسرائيل الأهلي وإنتر ميامي الرد الإيراني الحرب الإسرائيلية على إيران تحطم الطائرة الهندية الطريق إلى البرلمان أحمد سيد زيزو سرقة فيلا نوال الدجوي سعر الفائدة الرسوم القضائية الرسوم الجمركية صفقة غزة الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى دار الإفتاء المصرية مؤشر مصراوي ریاضة عربیة وعالمیة صور وفیدیوهات أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: أجر القارئ في العزاء جائز لكن المبالغة والتفاخر مذمومان
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال من محمد حمدي من محافظة البحيرة - دمنهور، حول حكم المال الذي يأخذه المقرئ في العزاء؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "أجر المقرئ الذي يُدعى لقراءة القرآن في مجلس عزاء ليس حرامًا، سواء تم الاتفاق عليه مسبقًا أو كان بمثابة هبة تُعطى له بعد القراءة".
وأوضح الشيخ عويضة أن الأصل في الأمر الجواز، لكنه أشار إلى أن "المبالغة في الأجور، والتفاخر بمن يُحضر من المقرئين المشاهير، أمر غير محمود"، مضيفًا: "المشكلة ليست في القراءة نفسها، بل في النية.. بعض الناس لا يقيم العزاء لله أو لثواب القرآن، وإنما للتباهي أمام الناس بأنه جلب الشيخ فلان وفلان، وهذا يُخرج العمل من الإخلاص إلى الرياء".
وأضاف: "لو قلت لأحدهم: بدل ما تدفع خمسين أو مئة ألف على مقرئ شهير، تبرع بهذا المال للأيتام أو الفقراء، قد يرفض! وهذا دليل على أن النية ليست صافية".
وحذر الشيخ عويضة من اقتطاع هذه المبالغ من أموال الورثة، خصوصًا إن كان بينهم يتامى صغارًا، مؤكدًا: "هنا نقول هذا حرام، ولا يجوز أن تُصرف أموال اليتامى على صوانات عزاء أو مظاهر شكلية لإرضاء الكبار على حساب الصغار. من أراد أن يكرم أخاه أو والده فليُكرمه من ماله هو، لا من تركة لم تُقسم بعد، ولا من نصيب قاصر لا يملك الدفاع عن حقه".