عالم أزهري: النبي محمد علمنا كيف نكتشف طاقات الشباب والأطفال ونستغلها
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يستثمر طاقات الشباب والأطفال في الطريق الصحيح، لافتا إلى أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يكتشف طاقات الأطفال والشباب.
سيدنا عبد الله عباس يجمع الأحاديث من الصحابةوتابع العالم الأزهري، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: «سيدنا عبدالله بن عباس، اكتشف فيه ذكاء فى فهم القرآن الكريم، فاختصه بدعاء إن ربنا يفقهه فى الدين، فسيدنا عبدالله عباس، بعد وفاة سيدنا النبى كان يخرج للصحابة ليجمع منهم الأحاديث، حتى يحقق دعوة سيدنا النبى».
وأوضح: «لازم نتعلم من سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كيف كان يربي ويستثمر طاقات الأبناء، وعلينا أن نغرس فى الأبناء أهمية العلم واستثمار طاقاتهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس برنامج البيت التعلم التربية الأحاديث النبی محمد
إقرأ أيضاً:
هل صيغة تكبيرات العيد وردت عن النبي؟ على جمعة يوضح
هل صيغة تكبيرات العيد المعروفة التى يرددها المصريون وردت عن النبي؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وأوضح على جمعة عبر صفحته الرسمية أنه لم يرد تكبيرٌ مخصوصٌ بهيئةٍ وصيغةٍ مخصوصة للعيد عن سيدنا ﷺ، ولذلك توسّع المجتهدون.
وأوضح ان هذا التكبير «الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله،
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد» كان يُكبّره سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ولما دخل الشافعي مصر، فوجدهم يُكبّرون الله سبحانه وتعالى هذا التكبير البديع الذي نُكبّره إلى يوم الناس هذا: «الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلا، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون»، ثم زادوا عليها الصلاة على النبي ﷺ، فصلوا عليه، وعلى أهله، وعلى أزواجه، وعلى أنصاره، وعلى أتباعه، وعلى ذريته إلى يوم الدين.
فاستحسن الشافعي ذلك، وقال: «فإن كبّروا بما يُكبّر الناس عليه اليوم، فحسن». فسار المصريون على هذه السنة، وشاعت عنهم.
صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى-: «وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه» وهي:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.