يقدر الاحتلال أن الولايات المتحدة ستنضم إليه في هجماته المتواصلة على إيران منذ الجمعة الماضي، وفق إعلام عبري.

ونقلت هيئة البث الرسمية عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله، إن التقديرات في تل أبيب تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سينضم إلى الهجمات على إيران.

وأضاف أن "ترامب سيرغب في أن يُذكر كشخص شارك، ولم يقف على الحياد".



واعتبر المسؤول الإسرائيلي أنه "إذا لم تنضم إلينا الولايات المتحدة فلن نتمكن سوى من إلحاق ضرر محدود بمنشأة فوردو النووية".

وحسب هيئة البث، فإن "تغيّر نهج ترامب قد يشير إلى نيّته الانضمام للهجوم على إيران".

ووفق القناة "13" العبرية الخاصة، تواصل إسرائيل الاستعداد لاحتمال شن هجوم على منشأة فوردو النووية، إحدى أكثر المنشآت تأمينا وأهمية في إيران.

كما نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: "منشأة فوردو مدرجة ضمن بنك أهداف الجيش الإسرائيلي، وإسرائيل ستقرر متى تهاجم"، لكنهم رأوا أن إسرائيل بحاجة إلى الولايات المتحدة، لأن "جودة الهجوم ستكون أقل في حال لم تنضم" واشنطن.

وتطرق وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إلى وجود حوار مباشر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر من جهة، وترامب من جهة أخرى.



وأكدت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الثلاثاء، أهمية انضمام واشنطن إلى الهجمات على إيران.
وقالت: "استهدفت إسرائيل معظم المنشآت النووية الإيرانية، باستثناء الأهم بينها، منشأة التخصيب في فوردو، المحصنة داخل جبل وعلى عمق 90 مترا تحت الأرض".

وتابعت: "تشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة وحدها تملك طائرة "بي-2" (B-2) القادرة على اختراق عمق المنشأة وتدميرها".

والطائرة "بي-2" هي قاذفة بعيدة المدى ومتعددة الأدوار قادرة على حمل ذخائر تقليدية ونووية.
والثلاثاء، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي: "لن ننهي الحرب دون استهداف فوردو"، وفق الصحيفة.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه: "اقتراب المدمرات والقطع البحرية الأمريكية من المنطقة دليل على أن ترامب انخرط فعليا في الحرب".

وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مدمرة أمريكية ثالثة دخلت شرق البحر المتوسط للمساعدة في التصدي لصواريخ إيران الموجهة نحو إسرائيل، تزامنا مع تحرك مجموعة حاملة طائرات ثانية نحو بحر العرب.

وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، فقصفت منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.

وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت حتى فجر الاثنين 24 قتيلا و592 مصابا، وأضرارا مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي بإسرائيل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الولايات المتحدة إيران إيران الولايات المتحدة الاحتلال منشأة نووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة على إیران

إقرأ أيضاً:

ترامب يتجه للمشاركة في حرب إيران وضرب "منشأة فوردو النووية"

قال ثلاثة مسؤولين أميركيين لموقع "أكسيوس" إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعقد اجتماعا مع فريق الأمن القومي في "غرفة العمليات" بالبيت الأبيض، الساعة الواحدة ظهر الثلاثاء، لاتخاذ قرارات بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران.

وأفاد المسؤولون بأن ترامب يفكّر بجدية في الانضمام إلى الحرب وتوجيه ضربة أميركية ضد منشآت إيران النووية، وخصوصا منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو.

وعاد ترامب مبكرا من قمة مجموعة السبع للتركيز على الملف الإيراني، وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إن ما يريده ليس "وقف إطلاق نار"، بل "نهاية حقيقية" للحرب ولبرنامج إيران النووي.

من جهته، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقيادة الجيش الإسرائيلي لا يزالون يعتقدون أن ترامب سيدخل الحرب خلال الأيام المقبلة لقصف منشأة فوردو النووية.

أما ترامب نفسه، فقد عبّر عن تفكيره في سلسلة منشورات على منصة "تروث سوشيال"، قبل اجتماعه المرتقب في غرفة العمليات: "نحن نسيطر بالكامل على الأجواء فوق إيران. إيران لديها أجهزة تعقب جوية جيدة ومعدات دفاعية كثيرة، لكنها لا تُقارن بما تصنعه أميركا."

ثم حذر خامنئي قائلا: "نعرف بالضبط أين يختبئ من يُسمى بالمرشد الأعلى. إنه هدف سهل، لكنه آمن هناك — ولسنا بصدد القضاء عليه الآن... لكن لا نريد صواريخ تُطلق على المدنيين أو الجنود الأميركيين. صبرنا بدأ ينفد."

وفي منشور ثالث خلال أقل من ساعة، كتب ترامب: "استسلام غير مشروط".

 هل يخطط البنتاغون لقصف منشأة فوردو؟

وفي وقت سابق أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أنه أمر بإرسال المزيد من القدرات الدفاعية إلى الشرق الأوسط، في ظل تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران.

وكشفت صحيفة غارديان أن البنتاغون يدرس تنفيذ غارة جوية بعيدة المدى، مستدلة على ذلك برصد تحرك أكثر من 31 طائرة أمريكية للتزود بالوقود جوا الأحد، معظمها من طراز KC-135 Stratotanker وKC-46 Pegasus..

وتُعد قاذفة B-2 بعيدة المدى من أبرز الطائرات الأميركية، إذ يمكنها التحليق لمسافة 9 آلاف كم دون الحاجة للتزود بالوقود.

وكانت الولايات المتحدة قد استخدمتها سابقا لقصف خمس منشآت أسلحة تحت الأرض تابعة لجماعة الحوثي، انطلاقا من قاعدة وايتمان الجوية.

أما القاعدة الأمريكية الأقرب إلى منشأة فوردو فهي قاعدة دييغو غارسيا الواقعة في المحيط الهندي، وتبلغ المسافة ذهابا وإيابا نحو 5 آلاف كلم، مما يجعل التزود بالوقود ضروريا لإتمام المهمة.

وتُعد منشأة فوردو من أكثر المواقع الإيرانية تحصينا، حيث تقع على عمق يقدر بين 80 و90 مترا تحت الجبل.

وتملك الولايات المتحدة القنبلة الوحيدة القادرة على تدميرها، وهي قنبلة الاختراق العملاقة GBU-57/B، التي تزن 13.6 طنا ويبلغ طولها 6 أمتار. وتُعد قاذفة B-2 الوحيدة القادرة على حملها.

مقالات مشابهة

  • ترامب يتجه للمشاركة في حرب إيران وضرب "منشأة فوردو النووية"
  • ترامب يتجه للمشاركة في حرب إيران وضرب "منشأة فوردو النووية"
  • إسرائيل تهدد بمهاجمة منشأة فوردو النووية «الإيرانية» المحصنة بالجبال
  • السفير الإسرائيلي بواشنطن: مفاجآت قريبة وقد تُستهدف منشأة فوردو النووية
  • إسرائيل تطلب دعم واشنطن لهجوم على منشأة فوردو النووية
  • أبو شامة عن حرب إيران: أهداف الولايات المتحدة تختلف عن إسرائيل
  • ترامب يخلي مسؤولية واشنطن من الهجوم الإسرائيلي على إيران.. "إذا هُوجمنا سنرد بقوة"
  • ادعاءات إسرائيلية: ترامب عرض على نتنياهو قصف منشأة فوردو النووية
  • ترامب يخلي مسؤولية واشنطن من الهجوم الإسرائيلي على إيران.. إذا هُوجمنا سنرد بقوة