الصين ودول آسيا الوسطى تتعهدان بدعم التعددية
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
شينخوا _ الرؤية
اتفقت الصين ودول آسيا الوسط يوم أمس على التمسك الراسخ بالتعددية والقانون الدولي المعترف به عالميا والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية.
وأكدت الدول الست - الصين وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان - الالتزام الوارد في إعلان أستانا لقمة الصين-آسيا الوسطى.
وأكدت الدول مجددا التزامها بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة واحترام استقلال بعضها البعض وكذا المساواة والسيادة ووحدة وسلامة الأراضي.
كما اتفقت على تعزيز نظام دولي أكثر عدلا وإنصافا من خلال تعزيز عالم متعدد الأقطاب متساو ومنظم، وعولمة اقتصادية شاملة ومفيدة.
ووفقا للإعلان، تعهدت الصين ودول آسيا الوسطى بالحفاظ على الدور الأساسي للأمم المتحدة في حماية السلام والأمن والتنمية المستدامة على المستوى الدولي، ودعم القيم المشتركة للإنسانية المتمثلة في السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية، ومعارضة تسييس حقوق الإنسان وغيرها من القضايا ذات الصلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وثيقة تكشف تعاون كندا مع أميركا في ترحيل المهاجرين
كشفت وثيقة حكومية -اطلعت عليها رويترز- أن كندا تعمل مع الولايات المتحدة الأميركية في التعامل مع الدول المترددة في قبول المرحلين، مع تكثيف الدولتين جهودهما لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية.
ومنذ أن بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات صارمة ضد المهاجرين الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني. إلا أن واشنطن واجهت في بعض الأحيان صعوبة في ترحيل الأشخاص بالسرعة التي تريدها، ويرجع ذلك لأسباب عدة، منها عدم رغبة الدول في قبولهم.
ومع زيادة كندا عمليات الترحيل، التي وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال عقد من الزمن في العام الماضي، اصطدمت بدورها بالدول التي لا ترغب في قبول المرحلين. فعلى سبيل المثال، أصدر المسؤولون الكنديون وثيقة سفر لمرة واحدة في يونيو/حزيران لرجل صومالي أرادوا ترحيله لأن بلاده لم تزوده بوثائق سفر.
وفي رسالة بريد إلكتروني منقحة إلى مستلم غير معروف بتاريخ 28 فبراير/شباط، كتب المدير العام للشؤون الدولية في وزارة الهجرة الكندية "ستواصل كندا أيضا العمل مع الولايات المتحدة للتعامل مع الدول المترددة في عمليات الترحيل لتمكين كل من كندا والولايات المتحدة من إعادة الرعايا الأجانب إلى بلدانهم الأصلية بشكل أفضل".
وأحالت الوزارة الأسئلة حول الرسالة إلى إدارة خدمات الحدود الكندية، التي رفضت تحديد كيفية تعاون كندا والولايات المتحدة، ومتى بدأ التعاون، وما إذا كانت علاقة العمل قد تغيرت هذا العام.
وكتب متحدث باسم الإدارة في رسالة بالبريد الإلكتروني "تواجه السلطات في كندا والولايات المتحدة عوائق مشتركة لإبعاد الأشخاص غير المقبولين، التي يمكن أن تشمل الحكومات الأجنبية غير المتعاونة التي ترفض عودة مواطنيها أو إصدار وثائق سفر في الوقت المناسب".
إعلانوأضاف المتحدث أن إدارة خدمات الحدود الكندية التزمت بزيادة عدد المرحلين من 19 ألفا في السنة المالية الماضية إلى 20 ألفا على مدى العامين المقبلين.
وأصبحت الهجرة موضوعا مثيرا للجدل في كندا، حيث يلقي بعض السياسيين باللوم على المهاجرين في أزمة السكن وتكلفة المعيشة.
ولم ترد وزارة الأمن الداخلي الأميركية حتى الآن على طلب رويترز للتعليق على هذا الموضوع.