صواريخ إيران تثير الرعب في نفوس الإسرائيليين ومحطات المترو ملاذهم
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
دفعت صفارات الإنذار، الإسرائيليين إلى اللجوء إلى الملاجئ تحت الأرض في محطات مترو أنفاق رامات جان، قرب تل أبيب هروبًا وخوفًا الصواريخ الإيرانية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن السفارة الأمريكية في القدس المحتلة والقنصلية في تل أبيب ستظلان مغلقتين .
وذكرت "نظرا للوضع الأمني وامتثالا لتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، سيتم إغلاق السفارة الأمريكية في القدس (الأربعاء 18 يونيو) حتى الجمعة (20 يونيو)".
وأضافت أن الإغلاق ينطبق أيضا على المكتب القنصلي في تل أبيب.
وفي ظل تحذير "عدم السفر" الذي أصدرته هذا الأسبوع للأمريكيين الذين يخططون لرحلات إلى إسرائيل، قالت الوزارة إن المعلومات المتعلقة بالمساعدة المحتملة للمواطنين الذين يريدون مغادرة المنطقة غير متوفرة في الوقت الحالي، وأنها لا تستطيع الموافقة على خيارات السفر من قبل طرف ثالث.
أُغلق مطار بن جوريون الدولي، المطار الرئيسي في البلاد، وسط تبادل للقصف الجوي. وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية بأنه سُمح لبعض موظفي الحكومة غير الأساسيين وعائلاتهم بالمغادرة، ولكن عليهم البقاء في أماكنهم إذا لم يتمكنوا من ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صواريخ إيران الرعب نفوس الإسرائيليين محطات المترو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيران
اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، يوم الأربعاء، عن عدم قبوله دعوة لزيارة إيران، الداعم الرئيسي لحزب الله، مؤكدا أن الأجواء المؤاتية للزيارة "غير متوفرة"، مقترحا اللقاء في دولة ثالثة "محايدة".
وقال رجِي "في ردي على رسالة الوزير الإيراني عباس عراقجي، أبلغته اعتذاري عن عدم قبول دعوته لزيارة طهران في ظل الظروف الحالية".
وأضاف في بيان نشره على حسابه عبر إكس أن الاعتذار عن عدم تلبية الدعوة "لا يعني رفضا للنقاش، إنما الأجواء المؤاتية للزيارة غير متوفرة".
وتلقى رجي في وقت سابق هذا الشهر دعوة من وزير الخارجية الإيراني "للتشاور حول تطور العلاقات الثنائية ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية"، بحسب بيان للخارجية الإيرانية.
وأكد رجي أنه جدد الدعوة لعراقجي للقائه "في دولة ثالثة محايدة يتم التوافق عليها".
وأعرب في الوقت نفسه عن "الاستعداد لإرساء عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران قائمة حصرا على الاحترام المتبادل والمطلق لاستقلال وسيادة كل بلد وعدم التدخل في شؤونه الداخلية".