سكاي نيوز عربية:
2025-08-04@14:34:27 GMT

أردوغان يهاجم نتنياهو.. ويكشف "موقف تركيا"

تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT

قال الرئيس التركي طيب رجب أردوغان الأربعاء، إن إيران لديها حق "مشروع" في الدفاع عن النفس ضد الضربات الإسرائيلية، موضحا أن بلاده تستعد لأي سيناريو بشأن التداعيات المحتملة لهذه الهجمات.

وأكد أردوغان: "إن من حق إيران الطبيعي والمشروع والقانوني تماما الدفاع عن نفسها ضد إرهاب الدولة الإسرائيلي" غداة نعته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو بأنه "أكبر تهديد لأمن المنطقة".

وأضاف الرئيس التركي: "هذه الهجمات شنت بينما كانت المفاوضات النووية الإيرانية جارية".

وتابع: "إسرائيل التي تملك السلاح النووي ولا تعترف بأي قواعد دولية... لم تنتظر انتهاء المفاوضات بل شنت عملها الإرهابي من دون انتظار النتيجة".

وأوضح أردوغان: "نتابع عن كثب هجمات إسرائيل الإرهابية على إيران. كل مؤسساتنا في أعلى درجات التأهب بشأن تداعيات محتملة لهذه الهجمات، على تركيا". وأضاف "نستعد لأي سيناريو. وينبغي ألا يجرؤ أحد على اختبارنا".

واستهدفت إسرائيل منذ فجر الجمعة مواقع نووية وعسكرية في إيران، وبدورها ردت طهران بصواريخ ومسيرات بينها صاورخ فرط صوتي ليل الثلاثاء الأربعاء بحسب طهران.                 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المفاوضات النووية السلاح النووي المفاوضات إسرائيل إيران تركيا إيران تركيا إسرائيل حرب إسرائيل وإيران المفاوضات النووية السلاح النووي المفاوضات إسرائيل إيران تركيا أخبار إيران

إقرأ أيضاً:

إيران تعود مجددا الى لغة الوعد والوعيد وتحذر من رد أقسى وتبقي باب المفاوضات النووية مواربًا

   

جدد اللواء عبد الرحيم موسوي، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، تأكيده على جاهزية قواته لصد أي عدوان، في ظل المخاوف من تجدد الحرب مع إسرائيل.

 

“جهوزية تامة”

فقد أعلن موسوي أن برامج الجاهزية في القوات المسلحة تسير وفق ثلاث مراحل زمنية هي قصيرة المدى، ومتوسطة المدى، وطويلة المدى،

 

كما أوضح في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن الخطط الموضوعة تهدف إلى رفع مستوى الاستعداد العسكري عبر برامج متنوعة تتماشى مع الأهداف المحددة لكل مرحلة زمنية.

 

كذلك أكد رئيس الأركان على أهمية تعزيز الجاهزية في القطاع المدني وتحصين البنى التحتية الوطنية، باتباع المنهج ذاته.

 

جاءت هذه التصريحات في سياق استمرار التأكيد من قبل المسؤولين العسكريين الإيرانيين على الجاهزية القصوى للقوات المسلحة، وذلك منذ انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في 25 يونيو 2025.

 

إذ حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الاثنين الماضي، من أن بلاده سترد “بحزم أكبر” إذا تعرضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة. وأضاف في منشور على منصة إكس أنه “إذا تكرر العدوان فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر”.

 

مصير المفاوضات النووية

لكن عراقجي أشار في الوقت عنيه إلى أن المفاوضات النووية لا تزال ممكنة، رغم أنها ستتطلب التغلب على المشاعر “المعادية للمفاوضات” والمتزايدة في إيران.

 

كما أقر وزير الخارجية بوجود مساحة دبلوماسية، إلا أنه حذر من أنها تضيق، قائلا: “طريق التفاوض ضيق، لكنه ليس مستحيلا.. عليّ إقناع قياداتي بأنه إذا ما سلكنا طريق التفاوض، فإن الطرف الآخر سيأتي بعزم حقيقي على التوصل إلى اتفاق رابح للجميع”.

 

في المقابل حذّر رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، الخميس، من فخ التفاوض مع واشنطن.

 

من جهتها تواصل واشنطن الضغوط على طهران، إذ أعلنت الأربعاء الماضي، عن أكبر حزمة عقوبات منذ عام 2018، استهدفت عشرات الأفراد والكيانات المرتبطة بصناعة النفط والطاقة في إيران.

 

في حين نددت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة بالعقوبات الأميركية الجديدة، كما تصاعدت الأصوات الرافضة للتفاوض مع الغرب

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: نحن بحاجة إلى مواصلة القتال في غزة
  • إيران: اتفقنا على مواصلة المفاوضات مع الترويكا الأوروبية
  • رغم التحذيرات الغربية.. إيران: باب التفاوض النووي مفتوح
  • تركيا.. وزير يتوقع عقد انتخابات رئاسية مبكرة!
  • سيناتور أمريكي يحذر من هذا الأمر في غزة.. بماذا دعا نتنياهو؟
  • انهيار قطاع العقارات الإسرائيلي بفعل الهجمات البحرية لقوات صنعاء
  • إيران تعود مجددا الى لغة الوعد والوعيد وتحذر من رد أقسى وتبقي باب المفاوضات النووية مواربًا
  • أردوغان: سنسلمكم تركيا خالية من الإرهاب
  • مسؤولون أمريكيون: ترامب يتهم نتنياهو بإطالة أمد الحرب لمصالحه السياسية
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يفكر بالاستقالة ويكشف تقييمه بشأن الأسرى في غزة